تودع اليوم بالمحكمة الخاصة لجرائم دارفور المرافعات الختامية للدفاع في قضية مقتل تاجر نيالا حامد أبكر. وكان الاتهام قد أودع مرافعات في جلسة سابقة وحددت المحكمة جلسة الثالث من مايو للنطق بالحكم في القضية. وطبقاً لأقوال المتحري، فإنه بتاريخ 14/10/2013 حضر شقيق المجني عليه رجل الأعمال يفيد بأن مجهولين سطيا على منزل شقيقه، ونهبوا عدد بندقيتي كلاش بكسر مخزن خاص، وأطلقوا عليه أعيرة نارية وأردوه قتيلاً وأشار إلى أنه ذهب لمسرح الحادث، ووجد المجني عليه مصاباً بأعيرة نارية في رأسه أدت لتفجيره كاملاً ليقوم بعمل الرسم الكروكي الذي يوضح مكان الحادثة وتصوير الجثة كما أشار لوجود عدد 3 فارغ من جم 3، وعدد اثنين فارغ طبنجة 7.65 وضعت كمعروضات. وتبين من خلال التحريات أن الجريمة نفذها عدد من الأشخاص، كما وُجِدَتْ دماء على الحائط والعثور على منديل وآلة تم فتح المخزن بها، ليتم القبض على المتهم الثاني والثالث وهما شقيقان وجاران للمجني عليه، وأُخذت عينات وأرسلت إلى المعامل الجنائية قسم الوراثيات، وجاء تقرير التشريح بالنسبة لرجل الأعمال بوجود إصابة بعيار ناري في الرأس أدت إلى تهشم الجمجمة وتلف العين والأذن وتلف أنسجة المخ، ولا توجد جروح. وأضاف المتحري أنه خلال معاينة المنزل عثر على كرسي أعلى الحائط بين منزل المجني عليه والمتهم الثاني علما بأن بقية اتجاهات منزل رجل الأعمال كلها مسيجة بالأسلاك الشائكة والحراب والارتفاع عالٍ. وبتفتيش منزل المتهم الثاني عُثر على ملابسه التي كان يرتديها يوم الحادثة وبها آثار دم، وأُرسلت للمعامل الجنائية وجاء تقريرها بوجود دماء بشرية بالجلباب. وأكد المتحري أنه ربط بين الحادثة وإصابة المتهم المتوفى لتزامنها، علما بأنه من خلال التحري أكدت شاهدة الاتهام زوجة رجل الأعمال أنه أثناء عملية السطو، فإن القتيل اشتبك مع الجناة بعد حوار بينهم ومن خلاله أصيب المتهم المتوفى، كما أشار إلى أن الحذاء المعروض مع أدوات الجريمة يخص المتهم المتوفى لوجوده حافياً أثناء نقله إلى المستشفى، وهذا الحذاء وجد في منزل رجل الأعمال عند المدخل.