كشف المديرالعام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس د.عوض محمد أحمد سكراب عن تدني انتشار السلع الفاسدة بولاية الجزيرة لأسباب عزاها للنشاط الكبير للفرع بالولاية، إضافة للانتشارالواسع للهيئة والحملات التفتيشية المكثفة بالتضامن مع الولاية، وأشار إلى أن هناك جوانب أخرى للسلع تم ضبطها بالولاية مع السلع الغذائية تتضمن بذور وأسمدة ومبيدات تتطلب من الأجهزة الرقابية ممارسة دورها لتصبح مسألة حماية المستهلك فهم عام. وأبدى سكراب في تصريحات صحافية بود مدني أمس عن سعادته بتقارير ضبطيات سلع فاسدة وسلع منتهية الصلاحية والتي تَرِد من الولايات، والتي قال أنها تدل على الرقابة المحكمة والتي طالب بأن تكون تلقائية من التجار، مشيراً لدور المواصفات في توعية المستهلك والحد من انتشار السلع الفاسدة إضافة لتجنب الخسائر المادية وحدوث الأمراض ومراجعة الأداء بشكل عام. وقال سكراب أن زيارته لفرع الهيئة بولاية الجزيرة للوقوف على تقرير الأداء للربع الأول من هذا العام ومراجعة الأداء بشكل عام ومشاكل الفرع ومن ضمنها المقر والوضع الفني في مجال القياس والمعايرة والرقابة والمختبرات والتفتيش. ووجه سكراب جميع فروع الهيئة بالولايات بمصادرة ساعات وألعاب الأطفال التي تحتوي على مواد ضارة ومؤذية للأطفال من بينها الرصاص بنهر النيل، والتي ضبطت مؤخراً وإرسال عينات لتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات، خاصة العناصر الثقيلة، إضافة إلى إبادتها بشكل فوري. مبيناً أن الهيئة الآن تنفذ في معامل للحرارة والضغط والكهرباء وستكون لديها معايرة للأجهزة الطبية في خطتها للعام 2015 لاختراق مجال المعايرة كأساس لتطور الصناعة والبلاد.