أدان الرئيس المشير عمر البشير، أحداث العنف والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت بعض الدول العربية والإسلامية باسم الإسلام، وقال إن القصد منها الإساءة للإسلام من خلال اختراق بعض شباب المسلمين ودفعهم لارتكاب هذه الأفعال الشنيعة. وأضاف البشير لدى مخاطبته حفل الإفطار الذي نظمته الطائفة القبطية بالسودان أمس، أن الدين الإسلامي حرَّم القتل، وأكد أن السودان بات القبلة الآمنة لكل الشعوب العربية والأفريقية، وأضاف: "لا توجد معسكرات للشعوب التي تتخذ من السودان مأوى آمناً لها". من جهة ثانية، قال البشير إن البلاد ستتعافى خلال المرحلة المقبلة، من الظروف الاقتصادية التي تمر بها، متعهداً بالقضاء على التمرد وظواهر الجهوية والاحتراب القبلي. وقال إن السودان موعود خلال المرحلة المقبلة، بحل كل المشكلات الاقتصادية التي اعترضته خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإمكانيات التي يمتلكها، وأضاف: "بلادنا تمتلك الثروات المتعدِّدة فوق الأرض وفي باطنها". في السياق، أدانت وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي بمصر، والذي راح ضحيته النائب العام المستشار هشام بركات والعديد من الضحايا وأدى لجرح العديد من الأبرياء.