قال رئيس البرلمان، بروفيسور إبراهيم أحمد عمر، بحاجة البلاد إلى ثورات لتدارك ما فاتها في زمان سابق من التعليم، واتهم منظمات دولية بتضييع فرص تمويل ووظائف على البلاد، موجهاً اللجان البرلمانية بإخطار تلك المنظمات بأن السودان يريد حقه كاملاً بكل المؤسسات، وطالب بمراجعة كل المواثيق مع الأممالمتحدة والدول العربية. وأشار إبراهيم خلال ورشة إلزامية ومجانية التعليم إلى ظلم من المنظمات وقع على السودان بضياع فرص تمويل بسبب ما وصفه ب(القسمة الضيزى)، وقال: "لن نسمح بعد الآن بتضييع حقنا في الوظائف والتمويل"، وأضاف: "نريد حقنا كاملاً ليس في اليونسكو واليونسيف فقط، وإنما في )يو إن دي بي)". ودعا عمر للحفاظ على الثقافات والتعامل بحذر مع الانفتاح العالمي وعدم الانكفاء والذوبان فيه، وشكك في ادعاءات البعض بأن التعليم في السودان أصبح نظرياً، وقال: "أي شخص يتحدث عن ذلك يقدم إحصاءات".