*بعد ان اسدل الستار على قرعة ممتاز 2012 والذي وضع الفرق السودانية الاربعة المشاركة في بطولات الاتحاد الافريقي في مواجهة بعضها البعض المريخ ينازل بملعبه امل عطبره والهلال يحل ضيفا على ارسنال شندي في تقديري ستكون مباريات بنكهة افريقية خالصة تساعد الفرق الاربعة على اكمال اعدادها للمنافسات الخارجية والتي نعول على ممثلينا في المحافل الخارجية كثيرا هذه المرة *نمني النفس ان تستمر مشاركات انديتنا في البطولتين رابطة الاندية التي يشارك فيها طرفا القمة المريخ والهلال وبطولة الاتحاد الافريقي(الكونفدرالية) التي يمثلنا فيها الثنائي الفهود العطبراوي وارسنال شندي حيث ارتفعت طموحات جماهيرنا وانديتنا وبالضرورة مجالس الاندية واجهزتها الفنية وقبل هذا وذاك لاعبونا تحديدا بعد الاداء المشرف والمستوى الرفيع لفتية صقور الجديان الذين قطعوا مشوارا كبيرا في الكان بعد خروجهم من دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية *تحول اهتمام الوسط والاعلام مصحوبا بآمال عراض وطموحات كبيرة لممثلي البلاد في المحافل الافريقية سعيا واملا وتمحيصا واهداء الاخطاء والوقوف على العيوب حتى يقوى عودهم ويستقيم اداؤهم بما يحقق آمالنا وطموحاتنا واشفق الجميع على هذه الاندية وتحديدا طرفي القمة المريخ والهلال اللذان مازال اعدادهما ينقصه الكثير مقارنة بالامل واهلي شندي لجهة ان جل نجوم المنتخب في الكان تشكلوا من القمة مما ادى لنقص صفوفهما في بداية الاعداد كما ان مدربي القمة لهذا الموسم حديثا عهد باللاعبين ويحتاجان لعدد من المباريات حتى يتعرفوا على اداء اللاعبين وجاهزيتهما لتتجه مجالس القمة لاستجلاب اندية الحرس وزيسكو لتلاعب القمة حتى تتيح الفرصة للاجهزة الفنية للوقوف عن قرب على مستويات لاعبيها لتاتي قرعة الممتاز وتشكل فرصة سانحة واضافة كبيرة للاعداد عندما اوقعت المريخ والهلال في مواجهة الامل واهلي شندي في الاسبوع الاول يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري وفي تقديري هي سانحة طيبة وفرصة مواتية بحث عنها رباعي التدريب للاندية المذكورة لتلافي نواقص الاعداد و التغلب عليه وتاكد . أن ادارات الاندية ولاعبيها واجهزتها الفنية في كامل الحرص على مصلحة الكرة وان اهتماماتها بالتنافس الافريقي زاد كثيرا من واقع توفير كل مستلزمات هذا الدور من توفير كافة المعينات اعتقاد اخير * اعتقد انه بعد ما اسفرت عنه قرعة الممتاز في الاسبوع الاول وان الفرق الاربعة بعد خوضها لعدد من المباريات الخارجية تكون القمة قد خاض كل منهما خمس مباريات الى جانب مباراتي الاسبوع الثاني والثالث وربما الرابع وكذا الحال للامل واهلي شندي يكون الاعداد قد اكتمل تماما بدنيا وفنيا واحتكاكا وتنافسا حيث تصبح هذه الفرق قريبة جدا من الجاهزية لخوض المباريات التنافسية الكبيرة، بما يعينها على عدم العودة لمربع المشاركات السابقة مع تمنياتنا لممثلي البلاد بالتوفيق والسداد.