*شكونا على عهد مفسوخة العقد قناة قوون من فشل القناة في نقل كل المباريات الى جانب رداءة الصورة واستبشرنا خيرا بهذا الفسخ وكنا نحلم بان اتحادنا الهمام فسخ لانه تعاقد مع اخرى وكثر الحديث عن تعاقد الاتحاد مع الجزيرة لكن للاسف على تشفيرها لم نحصد سوى السراب ايضاً ظل الممتاز عائشا في ظلام دامس يتابعه بعض وان امتلات بهم ملاعب كرة القدم سيظل مجموعا او عينة في الغالب الاعم عشوائية لشعب قوامه (359مليون مواطن يتنفسون كرة القدم وحبها وان اختلفت ميولهم كسنة الحياة بين مختلف الاندية مع الاغلبية الغالبة لطرفي القمة قناة الجزيرة الفضائية اقترب او ابتعد الاتفاق معها * اكد بما لا يدع مجالا للشك انها واحدة من اساليب قادة الاتحاد ووسائله في التفاوض وتقوية وتحسين موقفه بغرض تحسين عرض آخر في الغالب الاعم هو عرض قناة الشروق ولكن واقع الحال يؤكد أن الممتاز ليس في القريب العاجل سيكون مشاهدا على احدى شاشات التلفزة ايا كانت جزيرة ام شروق ام خلافه الامر الذي اضجع وافزع الجماهير الذي اضحى مسمر الراديو على اذنيها يتلقف صوت المعلق عن المباراة وضعف ايمانه وقناعاته برؤية اللاعبين يركلون في الملعب وخاب ظنه في تصريحات قادة الاتحاد أن الاسبوع الانصرم اي الاسبوع الثاني سيكون منقولا تلفزيونيا ليخيب آمال الجماهير للمرة الثانية وضاع املهم بعد أن إستبشروا خيرا باقتراب انتهاء ازمة البث ، باعتباره يتيح خيارا لمشاهدة شعب السودان للمباريات *اعتقد أن حلم الجماهير تقزم كثيرا لانه بعد تجربة قوون كان يحلم بمشاهدة عبر الشروق او الجزيرة بعيدا عن النمطية و الكلاسيكية و عدم التجديد الذي ظل ملازما لفضائية قوون وقناة السودان ولكن دي ذاتا اصبحت غير موجودة ،،استبشر ابناء شعبنا خيرا بالاخبار التي تواترت من قبل قادة الاتحاد بتعاقده مع الجزيرة بعد فسخ تعاقد قوون و تحديدا طيور الوطن المهاجرة في اصقاع الارض وتنتظر أن تشاهد نجوم انديتها القدامى والجدد واجهزتها الفنية لتكبر او تصغر احلامهم عبر المشاهدة بان هولاء القدامى اكتسبوا خبرات وهولاء الجدد يشكلون اضافة للفريق وهذه الاجهزة الفنية التي دفع فيها اموالا طائلة غيرت في عقلية وطموح اللاعب السوداني وهل هنالك من امل في التتويج ببطولة خارجية تضاف لمن توجوا بمثلها سابقا او تصبح اول رصيد لآخرين وذلك بمشاهدة مباريات الدوري عبر تحسسه بنقلة فضائية نوعية يستطيع من خلالها المغترب أن يشاهد البلاد بعيون جريئة و مبدعة ،، و من خلال تنوع برامجى يتناسب و رغباتهم الممتلئة بالحنين للوطن ولكن هيهات واه من لكن هذه فقد حصدوا السراب واضحوا يشكون من الظلام بعد أن كانوا يشكون من الضوء الباهت. *جماهير الرياضة و الرياضيون ظلوا طيلة الموسم المنصرم يعانون بل ينكسفون من رداءة النقل التلفزيونى الذى لازم مباريات كرة القدم ولكن هذه المرة للاسف الشديد يشكون من عدم الصورة وليس من رداءتها اعتقاد اخير *استبشرنا خيرا بالاتفاق المزعوم بين قناة الجزيرة و الاتحاد العام لكرة القدم السودانى بشراء الدورى الممتاز السودانى و بثه حصريا على القناة وكبر حلمنا بنقل نوعي واستديو محترف وصورة واضاءة جميلا لكن اظن حلما راود ابناء شعبنا بالداخل والخارج ليصحوا على كابوس العدم الظلامي.