كشف جهاز الأمن والمخابرات عن تصدي القوات النظامية أمس لهجوم من قبل الحركات المتمردة على مدينة هجليج بجنوب كردفان، وأكد أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب، وجدّد الجهاز وقفته جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض، وأعلن جاهزيته للتصدي للخونة والمارقين والعملاء، مؤكداً تحقيق رغبة رئيس الجمهورية بالصلاة في كاودا بعد دحر وتدمير مايسمى بالجبهة الثورية. وكشف المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى عباس لدى مخاطبته تخريج الدفعة (71) مستجدين بجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدفعة (39) بقوات الشعب المسلحة بمنطقة الجيلي العسكرية أن القوات المسلحة وقوات الاحتياطي وقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني تصدت صباح اليوم لهجوم على مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة الجنوب منطلقاً لها، موضحاً أن نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب، معززاً ترحيبهم بالاتفاقيات والعلاقات الحسنة ولكنه شدّد على وقف العدوان. وأكد عطا أن القوات النظامية لن تألو جهداً في حسم ودحر الخونة والمارقين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات الأمة، مشدداً على أن لا مساومة في الحفاظ على الأمن القومي السوداني، مشيراً إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني يقاتل جنباً إلى جنب مع القوات النظامية ولديه الشرف أن يقدم التضحيات دفاعاً عن الأمة السودانية التي أصطف رجالها ونساؤها خلف القيادة.