أكد البروفيسور أحمد علي قنيف مستشار النهضة الزراعية لدى مخاطبته الاجتماع الموسع لبحث عمل نماذج لتجميع المزارعين في جمعيات أصحاب مهن الانتاج الزراعي والحيواني البديل لاتحاد المزارعين والرعاة، أن التكوينات الجديدة للمنتجين تمثل الثورة في قاعدة الانتاج الزراعي التي تحقق تطور وارتقاء القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن البرنامج يعد من أهم برامج النهضة الزراعية المعنية بالتحول . وطالب المنتجين بالاستفادة من توجه الدولة للزراعة التي توجهت استراتيجيتها بالكلية للعمل الزراعي من خلال البرنامج الثلاثي، وتوقع قنيف تطوراً قريباً ومرتقباً للقطاع الزراعي باعتبار أن التكوينات الجديدة للمنتجين ستزيل الوصاية وتمكِّن المنتجين من ادارة شأنهم . وكوّن عبد الجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية فريق عمل من اللجنة العليا لتكوين تنظيمات أصحاب الانتاج الزراعي والحيواني وخبراء بالنهضة الزراعية لإكمال الجانب الاجرائي للنماذج الأولى للتكوينات . واضاف عبد الجبار أن توجه النهضة لتكوين كيانات المنتجين ينبع من ايمانها بأن الإنسان هو المحدد الأول للتنمية، وأن هذا التكوين يعطي دوراً متقدماً للمنتج افتقده خلال تاريخ البلاد القريب والبعيد . وكشف بروفيسور محمد علي علوبة رئيس اللجنة العليا لتكوين تنظيمات أصحاب مهن الانتاج الزراعي والحيواني أن مهام التنظيمات تتركز في تجميع ممتلكات المنتجين للاستفادة منها كرأس مال فاعل وإدارة الدعم المخصص للتنمية والترويج للمشروعات وتطوير الخدمات والصناعات التحويلية والمحافظة على الموارد الطبيعية . وقطعت قيادات تنفيذية وقيادات نافذة في القطاع المصرفي وقيادات للمنتجين مثلت ولايات البلاد المختلفة شاركت في الاجتماع، جاهزيتها واستعدادها لتكوين جمعيات نموذجية لأصحاب مهن الناتج الزراعي والحيواني بطول البلاد وعرضها . يذكر أن خطة عمل التكوينات الجديدة للمنتجين تتضمن تكوين 15 تنظيماً في كل ولاية تشمل 170 جمعية قبل التاسع والعشرين من أبريل القادم، تُدشّن في ملتقى يشهده النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للنهضة اللزراعية .