اتهم التيار العام حزب الأمة القومي بالنكوص عن الاتفاق الذى توصلت إليه لجنة لم شمل الحزب مع لجنة التيار العام، وقطع بعدم مشاركته فى اجتماعات الهيئة المركزية المقررة فى هذا الشهر وحمل رئيس الحزب الصادق المهدي مسئولية تمزيق الحزب. وكشف رئيس المكتب السياسي للتيار الظاهر خليل فى مؤتمر صحفي أمس بمكتب القيادي بالتيار المحامي حامد محمد حامد كشف عن نكوص حزب الأمة القومي وتراجعه عما تم الاتفاق والتوقيع عليه من قبل لجنة لم شمل الحزب ولجنة التيار وقال الظاهر إن الاتفاق ارتكز على ثلاثة بنود رئيسية تضمنت حل الأجهزة الحالية وتكوين أجهزة بديلة متوافق عليها تشمل كافة مكونات الحزب قبل الدخول للهيئة المركزية وتحديد خط الحزب على أن يكون معارضاً ويعمل على إسقاط النظام بالطرق المدنية، واستعرض ماتم الاتفاق علية ممهوراً بتوقيعات رئيسي لجنتي التفاوض ولفت الى أن الاتفاق بعد توقيعه رفضه المكتب السياسي لحزب الأمة مما يمثل تراجعاً عما تم الاتفاق عليه، وقال إنهم بناءً على ذلك قرر المكتب السياسي للتيار عدم المشاركة فى اجتماعات الهيئة المركزية، وأضاف: "قيام الهيئة المركزية بشكلها الحالي سيؤدي الى تمزيق الحزب". من جانبه أكد عضو لجنة التنسيق القيادي بالتيار الهادي محمد ابراهيم أن الاتفاق قضى بحل الأمين العام الحالي والتوافق على أمين عام بدلاً عنه وطاقم أمانة جديد وحل المكتب السياسي وإعادة هيكلته وتمثيل كافة مكونات الحزب فى مكتب التنسيق على أن يتم ذلك قبل اجتماعات الهيئة المركزية لحدوث الإصلاح بالحزب، واعتبر الهادى أن حل الأجهزة يعطي فرصة كبيرة لمشاركة كل المكونات متهماً مجموعات جاءت بطريقة غير شرعية بالسيطره على الحزب، ونفى ما أشيع عن انتوائهم المشاركة فى اجتماعات الهيئة المركزية، مبيناً أن المؤسسة حسمت القرار بعدم المشاركة لافتاً الى أن مشاركة أي من الأفراد؛ التيار غير معني بها، فيما اعتبر القيادي بالحزب حامد محمد حامد أن موقف التيار سيظل مستمرا فى دعوته للم شمل حزب الأمة، مبيناً أن أي خيارات أخرى غير مطروحة الآن وآردف: " لكل حادث حديث" محملا رئيس الحزب الصادق المهدي مسئولية تمزيق الحزب.