وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تخصيص ما يصل إلى 26 مليون دولار من صندوق مساعدة اللاجئين والمهاجرين لتلبية الاحتياجات غير المتوقعة والملحة الناجمة عن النزاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور، في بيان أصدره البيت الأبيض أمس الأول، إن هذه الأموال ستستخدم لدعم الجهود التي تبذلها مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير سبل الحماية، وإنقاذ الحياة ومساعدة ما يزيد على 140 ألف لاجئ فروا من الولايتين. وأعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها إزاء الوضع في جنوب كردفان والنيل الأزرق، خاصة مع استمرار المصادمات العنيفة على طول الحدود المشتركة مع جنوب السودان، مشيراً إلى أن بلاده تدعو حكومة السودان إلى السماح بالوصول الكامل وغير المقيد للوكالات الإنسانية الدولية إلى الولايتين، لتقديم المساعدة الطارئة لمن هم في حاجة إليها. ونوه بأن الولاياتالمتحدة تواصل دعوة السودان وجنوب السودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض بشأن القضايا العالقة بينهما. وحثت أوباما الرئيس عمر البشير ونظيره رئيس جنوب السودان سالفا كير ميارديت، على المضى قدماً فى خطط الالتقاء في قمة للتوقيع على الاتفاقات المتعلقة بالجنسية وقضايا الحدود، والتوصل إلى اتفاق بشأن النفط.