فرقت الشرطة أمس تظاهرة لعشرات الطلاب أمام مبنى مشرحة أم درمان وذلك على خلفية مقتل الطالب عبد الحكيم عبد الله موسى، الناشط بالجبهة الشعبية المتحدة"طلاب حركة عبد الواحد نور" بمنطقة الصالحة بأمدرمان، بينما كشف مصدر شرطي ل(السوداني) أمس، بأن عربة "برادو" مجهولة قد صدمته واختفت، مبيناً توافر معلومات أولية حول العربة، فيما شرعت شرطة المرور في متابعة المعلومات وتقصي الحقائق للتوصل لصاحب العربة التي ارتكبت الحادثة، ورجح ذات المصدر هروب سائق العربة لعدم امتلاكه رخصة قيادة، فى وقت اتهم فيه طلاب حركة عبدالواحد جهات لم يسمونها بقتل الطالب عقب تعذيبه. وتعود التفاصيل إلى أن الطالب عبد الحكيم عبد الله موسى، الناشط بالجبهة الشعبية المتحدة_طلاب حركة عبد الواحد نور، والأمين الثقافي لرابطة أبناء ريفي الملم (شاواية) بالجامعات والمعاهد العليا والذى يدرس بجامعة أم درمان الإسلامية_ كلية الزراعة_المستوى الثالث، تلقى القتيل اتصالاً هاتفياً مساء أمس الأول أثناء وجوده بمنزله بالصالحة، وعلى إثره خرج القتيل، ولكنه لم يعد إلى أن تلقت أسرته اتصالاً يؤكد بأنه مصاب بمستشفى أم درمان حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بها وأحيل جثمانه إلى المشرحة، ويوم أمس تجمهر الطلاب أمام المشرحة انتظاراً لحضور والده من دارفور إلا أن عمه الذي يقيم بأم درمان حضر إلى المشرحة لتسلم الجثمان وفي تلك الأثناء شرع الطلاب في تحريضه بعدم تسلم الجثمان ولم يستجب لهم وتسلم جثمان ابن شقيقه وتظاهر الطلاب إلى أن فرقتهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع .