رهن مستشار رئيس الجمهورية والقيادي بالمؤتمر الوطني د.مصطفى عثمان اسماعيل دخول حزبه في حوار مع احزاب المعارضة بتخليها عن رفع شعار "إسقاط النظام" حتى تتشكل ما وصفها ب"الارضية المناسبة" للحوار في القضايا الوطنية. ونفى د. مصطفى في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس، تراجع حزبه عن مقترح اقامة انتخابات مبكرة لكنه اشترط توافق جميع القوى السياسية عليها باعتبارها الحل للتداول السلمي للسلطة. في السياق اعتبر رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني فاروق ابوعيسى دعوة المؤتمر الوطني للحوار مقبولة ولكن عبر الاستجابة لمطالب المعارضة في قيام حكومة قومية ترتب لمؤتمر دستوري يضع الدستور الدائم والانتخابات. واوضح أن قوى المعارضة ترفض المشاركة في صياغة الدستور في ظل الحرب المشتعلة في ثلاث مناطق بجانب انعدام الحريات العامة .