*نجاحات كبيرة وغير محدودة حققها صقور الجديان ومدربهم الخبير الوطني محمد عبدالله مازدا للبلد الذي أضحى بفوز أبطال الصقور على كل لسان بعد أن تبارت الوكالات والمواقع في مدحه إلى جانب إعادة الثقة لكرة القدم السودانية حيث استطاع الصقور أن يمنحونا مهرجاناً من الفرح الذي ظل مستمراً لقيادات الرياضة بالبلاد بعد أن نجحوا في تجاوز عقبة بطل القارة لعباً ونتيجةً. ومكاسب عديدة في مختلف الصعد تحققت بفضل خبرة وحنكة مازدا وبتنفيذ متقن من كتيبة أبطال النصر المبين الذين قهروا الصعاب وضيق ذات اليد ودخلوا لمباراة بهذا الحجم والثقل وهم عزل من كل سلاح إعداد أو مباريات تجريب أو معسكر نموذجي *ولكن كان زادهم في هذه المعركة الكبيرة خبرتهم وحبهم للشعار متسلحين بخطة واستراتيجية الخبير مازدا وبجمهور غلاب كان وقوداً للمعركة نعم كل نعم الوقود حيث لم ينضب معينه منذ انطلاقة صافرة الحكم معلناً عن البداية وحتى صافرة النهاية بهدير متواصل صاحبه طرب وغزل داخل المستطيل الأخضر لفتية لم يعرفوا التبرير أو التراجع والانكسار طيلة مسيرتهم مع المنتخب. *وبعد الفرح الطاغي بالانتصار هاهي نفحاته تتواصل بتقدم صقور الجديان في تصنيف الفيفا الشهري بفضل الفوز الذي حققه الصقور على زامبيا بهدفين دون رد في اللقاء الافتتاحي للصقور في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم تقدم في التصنيف الذي صدر عن الفيفا أمس الأول وقفز (12) مركزاً عما كان عليه في الشهر الماضي حيث كان في المركز (113) ليصبح في المركز (101) عالمياً والخامس والعشرين إفريقياً فيما جاء المنتخب الليسوتي في المركز ال(45) إفريقياً *هذا التصنيف وهذه القفزة ستضع منتخبنا ومدربه مازدا أمام تحد جديد من أجل مواصلة الظهور المشرف والأداء الجيد حيث تعول عليه جماهير الرياضة بالبلاد كثيراً في قهر نظيره الليسوتي بأرضه ووسط جمهوره والعودة بالنقاط الثلاث حتى نحافظ على الآمال العراض للتأهل لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل. اعتقاد أخير *وأعتقد أن تحقيق هذه الطموحات ليس بغريب على مدرب بقامة مازدا وجيل من اللاعبين فعلها سابقا ًبعد أن غالط المراقبين وتأهل لمونديال القارة رقم 28 الذي جري بغينيا والجابون بل أدى أبناء مازدا مباريات نالت رضا واستحسان الجميع بل كان الحصان الأسود للبطولة. *وأعتقد أن عبور منتخبنا لليسوتي بأرضه ليس بصعب على رفاق البرنس في الجولة القادمة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لأن رهاننا على مدرب وأبطال عودونا على الحلم دائما ًوأتمنى أن يوفقوا هذه المرة ويعودوا بالنقاط الثلاث من أدغال إفريقيا كما فعلوها من قبل.