*نعم نتيجة بحسابات منطق كرة القدم ايجابية كونها خارج الديار حيث نال منتخبنا صدارة المجموعة الرابعة عقب تعادله امس الاول أمام مضيفه منتخب ليسوتو بدون أهداف في مدينة ماسيرو بليسوتو في ختام مباريات الجولة الثانية لتصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2014 بالبرازيل .وبهذه النتيجة رفع صقور الجديان رصيده من النقاط إلي 4 في صدارة المجموعة الرابعة بفارق نقطة عن المنتخب الغاني الذي جاء في المركز الثاني بفارق الأهداف عن بطل إفريقيا المنتخب الزامبي الذي كان قد حقق فوزه الأول على حساب غانا بهدف فيليكس كاتونغو، فيما جاء منتخب ليسوتو في المركز الأخير بنقطة واحدة. *وادارت المجنونة ظهرها لابناء مازدا لانه كان بإمكان الصقور العودة للخرطوم بنقاط المباراة الثلاث قياساً على الفرص السهلة التي سنحت للاعبين في الحصة الأولي التي كانت فيها الأفضلية لمنتخبنا حيث ضاعت من أقدام مهند الطاهر ومدثر كاريكا وبشة قبل خروجه في الحصة الثانية و(البديل) بكري المدينة ، بالإضافة لرأسية محمد احمد بشة التي ارتدت من القائم . *المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة كاد المدينة ان يجعلها تمضي لصالحنا ولكن الاشكال الكبير في هذه المجموعة هو خوفنا من نجاح غانا التي الحقت بليسوتو الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في مباراته الأولي بسبعة أهداف ان يجدد هزيمته لهذا المنتخب وكذلك المنتخب الزامبي لذلك كان املنا كبيرا في العودة بالنقاط الثلاث ولكن نتمنى ان يشكل الليسوتو خطورة على هذه المنتخبات لان كرة القدم مجنونه ولها من الاحتمالات الكثير. عموما نقطة افضل من الخسارة ونتمنى ان تجد بعثة منتخبنا التي تصل الخرطوم اليوم في الساعات الأولي نتمنى ان تجد الاستقبال الذي يرفع من معنويات افرادها . اعتقاد اخير *نتمنى ان يستغل القائمون على امر المنتخب من اتحاد وجهاز فني واداري اتمنى ان يستغلوا فترة توقف التصفيات التي تستانف في الثاني والعشرين من شهر مارس من العام القادم بلقاء ليسوتو وزامبيا بملعب الأول ,فيما يشد منتخبنا الرحال إلى العاصمة الغانية أكرا لمواجهة النجوم السوداء ارجو ان يتم اعداد منتخبنا بالصورة التي تجعله يقاتل غانا بارضها ووسط جمهورها كما فعلها من قبل وعاد بنقطة ثمينة كفلت له التاهل لامم افريقيا الاخيرة بغينيا والجابون واعتقد ان منتخبنا قادر على تكرارها بل العودة بالنقاط الثلاث لو وجد مازدا وابناؤه الدعم المالي لاقامة المعسكرات الى جانب الدعم المعنوي من اجل العبور والتحليق في البرازيل. *هذا الحلم علينا جميعا وزارة واتحاد كرة قدم واعلام وجمهور ان نسعى لتوفير الوسائل المساعده لنجاحه لانه يتحتم علينا ان ننشد النجاح بالسعي الدؤوب ونطلبه اينما كان وما التوفيق الا من عند الله
