بعيداً عن قصة الزوجة التى قام أحدهم بإخبارها بنبأ نية زوجها عن الزواج للمرة الثانية وردة فعلها الغريبة عندما قالت له: (ولايهمني ياود أمي..غنمي في المدرسة وأولادي في الزريبة)..! يحتاج موضوع (تدبيل) الرجال إلى اكثر من دراسة وتحليل، وتنقيب كذلك عن الاسباب الرئيسية التى تقود الرجال الى تكرار الزواج للمرة الثانية والثالثة والرابعة، حتى يصل إلى الحد الشرعي الذى منحه له الاسلام، أو يتعداه ب(القانون).. عندما يقوم بالتطليق من اجل الزواج، أو مايعرف ب(تجديد الرخصة)، وكل هذه العناصر ربما لم يجد لها الكثيرون المنطق، خصوصاًعندما يتعلق الامر بالرجل السوداني المعروف عنه (الوفاء والاخلاص و..و..)الخ..-أو كما يقول بعض الرجال، ومسألة (تدبيل) الرجال، اصبحت بالفعل قضية تؤرق النساء بشدة، وتدفع ببعضهن لعقد اجتماعات سرية وحاسمة للوصول لنتائج سريعة فيما يختص بالاخبار التى تتسرب عن زواج راجل فلانة، والوصول الي توصيات سريعة بخصوص الموضوع، بعضها منطقية مثل اثنائه عن فعل ذلك الامر بالطرق الودية، وبعضها يفتقد للمنطق ويعتمد على (سم الفأر) واعوانه لحسم الجدل الكثيف، وعموماً العبد لله يدعو لورشة عاجلة لمناقشة ذلك الموضوع بالكثير من الشفافية والحيادية، على ان تضع الزوجات التوصيات في نهاية تلك الورشة، وأعلم تماماً ان كل رجل يقرأ هذه الاسطر حالياً سيوافق على ذلك، فإن تضع الزوجة توصية خير من ان تضع اشياء اخرى.! مسكول ماقاصد: يمتلك البعض مقدرة فائقة، وإجادة (مامنظور مثيلا) في عمل المسكول، ولعل الحالة الاقتصادية الراهنة قد دفعت بالكثيرين للإتجاه لتعلم كيفية عمل مسكول من دون ان يتم ضبطك من الطرف الآخر ومحاسبتك بثانية أو خلافها، لكن اطرف تعليق سمعته كان من احد اصدقائي الذين وصلهم مسكول غريب جداً، يضئ الجوال فقط دون ان تنطلق اية نغمة..وذلك جعل صديقي يقول بسخرية: (والله الزول دا عمل لي مسكول تقول ماقاصد)..! محو امية: جميل ان تخصص الولاية بصات لترحيل الطلاب، ولكن الاجمل ان تتم المتابعة لهذا الامر، لأننا وبصراحة يا اهل الولاية لانثق في سائقي تلك المركبات، أو القائمين على امرها، فهم لايزالون يفتقدون لفهم التعامل مع الطلاب، لذلك فالامر بحاجة لمتابعة متصلة حتى لايهزم ذلك المشروع الجميل جداً في اعتقادي، الطريف في الموضوع ان جارنا (ود الحسين) توقف في منتصف الطريق لبص ترحيل الطلاب، واشار اليه بالتوقف، وعندما سأله السائق عن سبب ايقافه للبص، مع علمه التام انه خاص بالطلاب، قال له (ود الحسين) بغلظة: (هوي ياجنا..ونان أنا ماطالب محو أمية..الكتراااااابة).!