*في نهم شديد وتطلع للأفضل والظهور المشرف في أولمبياد لندن المقرر لها السابع والعشرين من الشهر الجاري حيث نشارك فيها بكاكي وإسماعيل ورباح في منشط ألعاب القوى الذي نعول فيها على هذا الثلاثي كثيراً لتاريخهم وإنجازاتهم الكبيرة في هذا المضمار وهاهي الأخبار السعيدة تترى علينا حيث واصل أبطالنا تحقيقهم لإنجازات جديدة لنا كسودانيين وتمكن البطلان الذهبيان كاكي ورباح من حصد ميداليتين ذهبيتين في الدوري الماسي باستكهولم أحرز كاكي ذهبية 800 متر فيما توج رباح بذهبية 400 متر كما نترقب ذهباً من مدينة برشلونة الأسبانية التي غادرت إليها بعثة ألعاب القوى للمشاركة في بطولة العالم للشباب حيث يشارك كل من تسابيح ومحمد اسماعيل صدام وعبد القادر والنذير الذين تأهلوا لهذه البطولة بعد مشاركتهم في بطولة جنوب إفريقيا المفتوحة ورهاننا عليهم كبيراً في هذه البطولة. *يستحق أبطال ألعاب القوى أن نرفع لهم القبعات احتراماً وهم يرفعون رؤوسنا عالية بتتويجهم بالذهب وبمثلما انتقدناهم سابقا لظهورهم الكارثي في البطولة العربية لكل الألعاب حقهم علينا أن نشيد هذه المرة أقلاها بالثنائي الذهبي كاكي ورباح يوسف بل أن ترفع لهما رايات التقدير والإجلال من كافة أبناء الشعب السوداني لأن هذا الثنائي وتحديداً كاكي رسخ في عقول الكثيرين من أبناء العالم بفضل نجاحاته المستمرة في مضمار أم الألعاب وحصده لعدد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ومشاركتهما المستمرة في المنافسات المختلفة ما جعل سيرة واسم السودان حاضراً في مختلف المحافل. *بمجرد مشاركتهما في الدوري الماسي باستكهولم أمس الأول وتتويجهما بالذهب ازدان السودان كثيراً من حضورهما الأنيق بتحقيقهما إنجازاً كبيراً وجديداً حيث حفظت كل البعثات الحاضرة والمشاركة في الدوري الماسي اسميهما وإنجازاتهما مقرونة بالسودان بشكل جيد. * أتوقع أن تأتي مشاركة هذا الثنائي الذهبي إلى جانب إسماعيل محمد إسماعيل في أولمبياد لندن مشرفة بشكل كبير لنا لأن هذه الأولمبياد بها كل محفزات ومعينات النجاح لأبطالنا.. ومن بين المحفزات الوجود الجماهيري والإعلامي الكبير كحدث عالمي تتابعه كل أرجاء البسيطة مما سيزيد الأولمبياد حلاوة ويرفع من طموحات أبطالنا. اعتقاد أخير *كما أن تواجد عدد ضخم من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمقروءة من مختلف بقاع الأرض وبمختلف اللغات لتغطية فعاليات دورة الأولمبياد المقامة في لندن في الفترة ما بين يوم (27) الجاري إلى العاشر من أغسطس القادم يعتبر دافعاً آخر لأبطالنا للتوهج والأداء الممتاز ليتردد أسماء كاكي رباح وإسماعيل ورفاقهم مسبوقاً باسم السودان. رهاننا كبير وامالنا معقوده وماخاب من راهن على كاكي ورفاقه ووضع آماله عليهم لأنهم سيكونون عند حسن ظننا والوطن بهم.