الأستاذة جويرية محمد دفع الله : بعد ( 36 ) عاماً تلقت جزاء سنمار..!! كتبت: إشراقة مكي للأستاذة جويرية محمد دفع الله قضية جديرة بأن تحكى فهي معلمة مُخضرمة بدأت رحلتها العملية ب(طيبة الذكر) - المرحلة الابتدائية - منذ العام 1976م ولم تنقطع عن التدريس منذ ذاك اليوم وحتى يوم الناس هذا، تدرجت بعدد من الوظائف في السلك التعليمي من التجوال في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ولكن بعد انتقالها إلى إدارة التعليم قبل المدرسي اعترضت طريقها عقبات لا حدَّ لها. تقول الأستاذة جويرية : منذ انطلاقة العام الدراسي الحالي 2012م – 2013م تم نقلي من إدارة التعليم قبل المدرسي بمحلية المناقل إلى إشراف الرياض فكيف أقبل بها وهي وظيفة يستحقها من هو في الدرجة التاسعة في حين أنني الآن في الدرجة الثانية وكنتُ مديرة للتعليم قبل المدرسي، فكيف تجحف ولاية الجزيرة ممثلة في محلية الناقل في حقي؟.. علماً بأنني مازالت أُؤدي كل المهام الموكلة إليَّ بكل همة ونشاط. وتؤكد الأستاذة جويرية مديرة التعليم قبل المدرسي محلية المناقل 2009م – 2012م خريجة القرآن الكريم بكالوريوس لغة إنجليزية، والحاصلة على ماجستير لغة إنجليزية جامعة الجزيرة- حنتوب، أن مشكلتها مع إدارة التعليم قبل المدرسي والتي دفعت بهم إلى أن يهضموا حقوقها وينزلوا بها هذه العقوبة تمثَّلت في أنها تقدمت بشكوى ضد مُعلِّمة اختلست مبلغاً كبيراً من مساهمات رياض الأطفال بمكتب التعليم قبل المدرسي وطالبت بنقلها وهذه المشكلة علم بها مدير عام تعليم الولاية، ولكن للأسف لم تتم محاسبتها بل تم التستر عليها وشن عليها مديرعام التعليم حرباً ضروساً وكان يجاهر بمهاتفته لمدير الشؤون التعليمية بالمناقل بقوله الأستاذة دي ماشلتوها. وتقول أستاذة جويرية إن هذا العداء لم يخف حتى بعد أن أصدر المعتمد هيكلة جديدة فقد أقالني من منصبي مبرراً ذلك بطلب الوزارة التي تستشهد بموقف مدير عام التعليم بالولاية الذي وصف إدارتي بالضعف بالرغم من مجهوداتي التي كللت بفتح ( 113 ) روضة بالمحلية بهذا العام وهو مسجل لديهم ويعرفونه جيداً، ولكن بالرغم من ذلك أوكلت إليّ مهمة كبير الموجهين للتعليم قبل المدرسة في الهيكل الجديد وهي وظيفة اسمية – حسبما قالت الأستاذة جويرية - بعد أن رفعت العديد من التظلمات لجهات الاختصاص، لأن الذي يشغل إدارة التعليم قبل المدرسة الآن معلم بالدرجة الرابعة عمل معي سابقاً وكيلاً في إحدى المدارس. وتؤكد الأستاذة جويرية أن حقها لن يضيع وهي تسعى أن تناله بالطرق الشرعية وقد تقدمت بالعديد من الشكاوى إلى مكتب التعليم قبل المدرسة بمحلية المناقل ومن ثم المعتمد وهو مادفعها أن تتقدم بشكوى إلى جهاز الأمن بالمناقل وأخرى إلى والي الجزيرة الذي وعدها خيراً إلا أنه لم يحدث شيء كما تقدمت بشكوى إلى الأستاذ محمد الكامل وزير التربية والتعليم بالجزيرة سابقاً إلا أن الحال ظل على حاله، وهو مادفعها بالأخير إلى أن تكتب خطاباً إلى دكتور نافع علي نافع الذي خاطب بدوره الأستاذ محمد الكامل بخطاب من رئاسة الجمهورية في الأول من يونيو المنصرم إلا أن محمد الكامل لم يرد على الدكتور ومن هنا تناشد وزير التربية والتعليم الاتحادي أن يحقق في هذا الامر. .