كان تفكيراً أخرقاً وغبياً لما أقدم سلفاكير علي الاعتداء علي تلودي وهجليج .. وغباء الشاويش سلفاكير يكمن في أنه يملك جيشاً ويحكم دولة .. سلفاكير لا يملك جيشاً .. فالجيش الشعبي .. مليشيا تكونت في 1983م من (19) شخص .. ليس بينهم ضابط خريج لكلية عسكرية غير (أرك طون) .. فحتى الهالك جون قرنق .. فهو خريج زراعة .. التحاقه بالجيش السوداني جاء بعد اتفاقية أديس أباب وسلفاكير وكوانين .. ضابط صف فنواه الجيش الشعبي لم تك نواة ولا بذرة لجيش نظامي مهني ، فلا يمكن لجيش تكون بهذه الطريقة العشوائية أن ينتصر ، فالجيش الشعبي ، جيش لحركة سياسية ، وليس جيشاً قومياً ، فحتى يومنا هذا وبعد أن تم انفصال الجنوب وإعلان دولته فما زال هذا الجيش البدائي يحمل أسم الجيش الشعبي لتحرير السودان لذا لن تكون لهذه المليشيا نداً لجيش له تاريخ ممتد عبر حقب وأزمان .. جيش يحتل المرتبة الثالثة في أفريقيا .. من حيث التأهيل والمهنية ، وأقول أنه الأول في إفريقيا ، حيث ظل هذا الجيش مقاتلاً من 1955م ، مما أكسبه خبرة في فنون الحرب ، فطائش وغبي سلفاكير لما دفع بجرابيعه إلي هجليج ، وبليد ومتخلف حين حسب أن السلاح الإسرائيلي قادر علي دحر جيش بهذه المواصفات .. جيش قومي جيش له إعداد كامل وجيش باسل لا يعرف الانكسار والاستسلام ، جيش لم يهزم يوماً ، وسلفا يعلم ذلك ، وقد ذاق ضربة فلا مستغرب أن يدخل الجيش السوداني هجليج ويطهرها من دنس كلاب سلفاكير ، دخل الجيش السوداني هجليج عنوه ، ومعه القوات النظامية ، شرطه ، أمن ، ودفاع شعبي ، وشرطة شعبية ، وورائه كان الشارع السوداني ، كل الشعب ، إعلامه ، أحزابه الوطنية ، ومنظمات المجتمع ، والقبائل والعشائر الشيب والشباب والنساء والأطفال ، وزاد المجاهد والنفرات ، دخل الجيش هجليج بالإرادة والعزيمة ، فغسل رجس (الحشرة الشعبية) كما سماها قائد المسيرة الرئيس البشير ، ومن أكاذيب سلفاكير هذا الغبي الجاهل أن جيشه قد أنسحب ونسي هذا الشاويش أنه قال لبان كي مون ، (أنه لن ينسحب) فهذا الغبي الجاهل لا يعرف الدبلوماسية ولا يعرف القوانين الدولية فهو حاكم بدائي عقليته تعود إلي إنسان العصر الحجري ، حاكم يحكم بعقلية قبيلة بدائية ، قبيلة تعيش في الأحراش والغابات ..ودخول الجيش السوداني إلي هجليج خسارة كبيرة علي سلفاكير وعصابة الحركة الشعبية الخسارة الأكبر ليست هزيمة جيش سلفا فهذا هزيه مؤكد ، الخسارة أن حكومة السودان قد أعلنت وقف تصدير البترول عبر أنابيبها فهذا يعني تجفيف العملات الصعبة التي تدخل إلي جيوب عصابة سلفاكير ، فشعب الجنوب لم يستفيد من إيرادات البترول ، والخسارة الأكبر لشعب الجنوب الذي أدخله سلفاكير في هذا المستنقع ، أن هجليج جاء بعدها وقف المفاوضات ، وقفل الحدود ، ومعلوم أن قفل الحدود بين الجنوب والسودان ورائه الجوع وكما قالوا وجرم جره سفهاء قوم فحلَّ بغير جارمه العذاب فبتحرير هجليج ودحر فلول المارقين والخونة والعملاء في أم دا فوق ، وفي بحر العرب قد قطع شريان الجنوب فلا ذرة ولا بصل ولا زيت ولا حتى ملح ، وسلفاكير يدري أن دولة (الجلابة) التي منحته دوله وآبار نفط لن تكون يوغندا وكينيا والكنقو هي الدول التي وتكفي شعب الجنوب خبزاً نأهيل عن بضائع أخري ، لكن (هبنقه) الجنوب يحسب أن بالقوة يستطيع اخذ ما يريد من الشمال . وله ولمن حوله من العملاء والجواسيس والخونة ، من أمثال عرمان والحلو وعقار أن يبحثوا عن أنوب لنقل بترول الجنوب فلن يمر بترول الجنوب من بعد اليوم من الأراضي السودانية ، ولن تفتح الحدود مع الجنوب حتى تعلم عصابة الجنوب أن السودان ليس بالدولة التي تقهرها (دويلة) وليده .. بدائية .. تديرها عقول متخلفة لا تملك إدارة فهي مجرد كومبارس للغرب وإسرائيل لكنه كومبارس أهوج وأبله كمبارس عقليته لا تستوعب التمدن والتحضر . وأخيراً من هجليج قطار الجيش السوداني متجه إلي كاودا .. وإلي يابوس بالنيل الأزرق .. وحده قرية (اليافطه) .. وسيصلي الجمعة في (سمري) .. وما النصر لا من عند الله . ويكون جميلاً .. لو قابل سلفا وعقار والحلو قطار الجيش السوداني في كاودا .. ويابوس . والعملتوا يا سلفا كان بيدك .. والتعملوا بيدك يغلب أجاويدك .. وعلي نفسها جنت براقش .