إحدى نساء البلد في الزومة اختلقت مع زوجها.. والذي يحب الشكر كثيراً.. وهمسن لها النساء أن تكثر من شكره حتى لا يضربها ويرسلها إلى أهلها.. فردت للنساء والله ما أشكرو أشكرو في شنو.. أشكرو على الفراغ.. الشكر واجب أن نشكر الله ونكثر من شكره حتى يزيدنا في الخير.. ونتعود أن نشكر الناس والجميع يحب الشكر فعليك الإكثار من شكر غيرك كثيراً.. ولكن البعض يحب الشكر وبطريقة مرضية كاملة.. بل بعض القادة والزعماء لا يحبون إلا الشكر ولا يقدمون لك أي شيء إلا تحت تأثير كلمات الشكر.. انت قائد.. انت كريم.. انت عظيم.. انت شجاع.. انت بطل.. انت.. انت.. انت.. فيشعر المسكين بالنفخة الكبيرة وكبر الرأس ويصدق هذه الكلمات المخادعة.. والتي يرجو صاحبها الذي قالها المنفعة المالية والعطاء المادي.. وهنالك بعض الأسر عرفت وراثياً وسلوكياً وتاريخياً أنها لا تعمل أي شيء.. إلا إذا شكرتها وأكثرت من شكرها.. اللهم أجعلنا من الشاكرين الحامدين لك.. ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والشكر والصلاة والسلام على النبي.. آمين