وباستغراب شديد قال لي: أديك موبايلاتي عشان شنو؟ إنتي لسه بتشكي فيني، وعندك إحساس بأني «زير نساء»؟ وبانفعال شديد قال: لي إنتي دايرة تزليني عشان غلطة، واعتذرت ليك منها؟.. إنت قايلاني خلاص حا أستسلم ليك، وأسلمك دقني عشان قلت ليك «بحبك»؟.. بعدها قلت له الموبايلات دي هي الحد الفاصل بيني وبينك.. والآن وفوراً.. رفض رفضاً قاطعاً إعطائي الموبايلات، وفاجأته بأنني أصلاًَ فتشتها.. ووجدت فيها العجائب.. صوراً ورسائل ومحادثات وفديوهات مثيرة.. وأفلام إباحية، جميعها تعبر عن شخص «غير جاد» ومقدر لوضعه الاجتماعي، ولا زال يعيش ويفكر بعقلية ساذجة، ظاناً أنه ما من إنسان لا يستطيع كشفه، وصدمته بأنني قرأت رسائل الزوجة السابقة، وردوده عليها، والتي تعطي إحساساً بأنه أعاد علاقته بها بعد أن شُفيت من حادث الحركة. وأخيراً: قلت له أرجوك دوائي الآن ورقة الطلاق، وهي كل رجائي لنحافظ على علاقتنا ونربي «شهد» التي لا أتمنى أن تكون ضحية صراع هي طرفاً فيه.. سمعني جيداً وقال حأفكر.. غداً نواصل. هندويا