من تهديد الطاهر حسن التوم ووايلي حداد إلى تبني جريمة عثمان ميرغني وتوعد المرضي؟! *على ما أذكر في العام 2003 تقريباً صدر بيان باسم جماعة حمزة مهدداً مجموعة من الشخصيات العامة بالتصفية الجسدية المباشرة، وعلى ما أذكر كان من بينهم السياسي الناشط ورئيس حركة حق سابقاً الأستاذ الحاج وراق مع الدسيس وايلي حداد اضافة الى صديقنا الإعلامي البارز الأستاذ الطاهر حسن التوم كان البيان ركيكاً و(عبيطاً) يكاد يكون قد جمع اضداد في كل شيء فكراً ومجالاً ولا قاسم مشترك بينهم الا نجاح أي منهم فيما يؤديه من أعمال ولقد أهمل من وردت أسماءهم فيه ذلك البيان ولم ينشغلوا به كثيراً ولم تعمد السلطات الى البحث عمن هم او هو خلفه *أمس وبعد مضي سنوات على ذلك البيان تظهر ذات الجماعة (حمزة) وتتبنى الهجوم على رئيس تحرير الزميلة صحيفة (التيار) الأستاذ عثمان ميرغني وتتوعد العضو المنتدب لشركة سكر كنانة السيد محمدالمرضي التجاني بزعم دعمه للشيعة *في تقديري أن من أصدر ذلك البيان في العام 2003 م تقريباً هو من أصدر بيان الأمس وليس بالضرورة أن يكون جماعة بقدرما انه قد يكون شخص وحيد ومريض ينتظر وقوع الأحداث الجسام ثم يتبناها ويهدد بالمزيد منها ومع ذلك نرجو من السلطات الا تهمل البيان الأخير مثلما اهملت البيان الأول فالعيار الذي لا يصيب (يدوش) وأقل ما يمكن أن يحدثه من أثر ضار هو سن سنة التهديد المكتوب إضافة الى التحريض المباشر على شخصيات بعينها *لن يصعب على مباحث شرطة ولاية الخرطوم الوصول الى كاتب البيانين وتقديمه للمحاكمة العادلة حتى لا يقود الى فوضى لا يعرف أين ومتى تنتهي وعظيم النار من مستصغر الشرر *إن أقرب ما في كتابات حمزة أو جماعة حمزة هو جمعه للأضداد في مجالاتهم والناجحين فيها سواء بسواء أكانوا رجال أعمال او إعلام والا فما الذي كان يجمع الأستاذ الطاهر حسن التوم بالسيد إيلي حداد والذي يجمع اليوم الأستاذ عثمان ميرغني بالسيد محمد المرضي التجاني العضو المنتدب لشركة سكر كنانة ؟!! *إن هذا الجمع للناجحين في مجالاتهم في بيان واحد يكشف اي مرض يعيشه السيد حمزة او جماعة حمزة كما يريد لنفسه تفخيماً وتعظيماً وتضخيماً والقبض عليه ومحاكمته خير علاج له وترياق لأي مريض آخر