يعود للمشاركة في مباراة المريخ الاعدادية امام منتخب مقاطعة برازيليا اللاعب راجي عبد العاطي الذي غاب في المباراة الاخيرة امام النيل بعامل الايقاف. ويعول المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو على راجي في مباراة الذهاب بهراري امام بلاتنيوم خاصة انه يمر باحسن حالاته واصبح عنصرا مهما في تشكيل المريخ في صناعة اللعب.. جبرة : الاخطاء الفردية القاتلة قصمت ظهر التماسيح قال الكابتن فاروق جبرة مدرب فريق النيل الحصاحيصا إن المريخ فاز عليهم في مباراة الكاملين بسبب الأخطاء الفردية للاعبي خط دفاع النيل وقال: المريخ عرف كيف يستغل الأخطاء التي وقعنا فيها.. أعتقد أننا ارتكبنا أخطاء فردية وأخطاء قاتلة في الدفاع كلّفتنا خمسة أهداف والمتابع للمباراة يُلاحظ أن الأهداف الخمسة جاءت بطريقة واحدة والقاسم المشترك فيها أخطاء الدفاع وتابع: بالتأكيد كنا حريصين على تقديم أداء أفضل ونتيجة أفضل ولكن الأخطاء التي ارتكبناها قصمت ظهرنا ومضى جبرة: في الشوط الأول كان الأداء أفضل وكنا تبادلنا السيطرة مع الفرقة الحمراء وخرجنا متأخرين بهدف وفي الحصة الثانية سعينا إلى التماسك والتعويض ولم نوفق بيد أني أرى أن الهدف الثالث الذي أحرزه المريخ أنهى المباراة لمصلحته وأحبط اللاعبين وحاولت تجاوز الإحباط بإجراء تبديلات لإعادة الروح للفريق ولكن الوضع لم يتغيّر وعموماً فقدنا ثلاث نقاط وقبلنا أول خسارة في الدوري الممتاز بعد تعادل وفوزين وعلينا أن نعمل على تصحيح الأخطاء حتى لا تتكرر في المباريات المقبلة ويجب أن نعيد اللاعبين إلى التركيز مرة أخرى وإخراجهم من الإحباط. وذكر جبرة أنه سيعكف خلال التدريبات المقبلة على وضع حد للأخطاء والسلبيات التي صاحبت الأداء في مباراة الفرقة الحمراء. اسحق كرنقو : هجوم المريخ لا يمكن ايقافه اعتبر حسن اسحق كرنقو مدافع فريق النيل ان هجوم المريخ لا يمكن ايقافه وقال سعينا الي الحد من خطورة هجوم الفرقة الحمراء في لقاء الامس لكنهم افلتوا وسجلوا خمسة اهداف واضاف النتيجة كبيرة وقاسية وغير مقبولة بالمرة لكنها كرة القدم علينا الاستفاقة بسرعة والتركيز علي المباريات المقبلة وقال التماسيح لم تقدم الاداء المنتظر في لقاء الامس واختتم حديثة المريخ استحق الفوز وعلينا ان نهنئه وبمثلما نفرح للفوز علينا تقبل الهزيمة . -- رمية تماس بابكر مختار عودة طيبة لزعيم الكرة السودانية! عاد الزعيم! عاد الازرق من بعيد! عاد الهلال ليتحكر في صدارة فرق الدوري الممتاز بعد ابع اسابيع لانطلاقته! عاد كبير الكرةى السودانية ليحجز موقعه الطبيعي في استهلالية مشواره لاسترداد زمام الامور واعاد كاس الدوري الممتاز ولقب السيادة الى الديار الزرقاء لمواصلة التفرد والانفراد بالالقاب والارقام القياسية والحصرية! قدم فتية الهلال عشية امس الاول مباراة طيبة تشير الى مصداقية الفرنسي دييغو الذي طالب جماهير الهلال بالصبر الى حين دخول اللاعبين في اجواء المباريات وان لا تتسرع القاعدة الزرقاء في الحكم على اللاعبين! مباراة امس الاول وبعيدا عن نتيجتها التي انمتهت عليها برباعية ملعوبة ليس بينها ضربة جزاء او مخالفة ثابتة رغم الن الاخيرة من تعتبر من حزمة الحلول المطلوبة في عالم كرة القدم ولاتتولافر الا لفرق واندية من العيار الثقيل لانها تعني وجود لاعبين مميزين يجيدون التعامل مع الضربات الثابتة من خارج الصندوق بقدرات فنية عالية وتركيز كبير. فالمباراة وبعيدا عن نتيجتها فقد شهدت عودة جزئية للاداء الهلالي الممتع في الانتقال بالكرة والحركة الجماعية وسهولة التسليم والتسلم ويعود الفضل في ذلك لارتفاع معدلات اللياقة لدى اكثر من لاعب وتخلص اخرين من الحمل الزائد كما تحسن اداء خط الوسط الهلالي بصورة ملحوظة خاصة الثنائي مهند الطاهر ونزار حامد واللذان شكلا اضافة حقيقية مع مجهودات نجم مباريات الهلال حتى الان علاء الدين يوسف الشهير بفييرا والذي حافظ على نسق ادائه ووظف قدراته الفنية العالية وعقليته الجبارة لخدمة الاداء العام للفرقة الزرقاء وضبط ايقاعها. ثم اظهرت المباراة لمحات فنية راقية للزيمبابوي العائد ادوارد سادومبا بعد ان غاب فعليا عن مباراتي الهلال امام النسور اهلي شندي رغم احرازه لهدف في المباراة الثانية من ركلة جزاء، لكنه ظهر في مباراة الامس اكثر تركيزا واصرارا على فتح صفحة جديدة في عالم التنافس المحلي ووضع بصمته المعهودة في زيارة شباك الخصوم بدل المرة مرتين وبطرق مختلفة. نسق الاداء الهلالي ارتفع بشكل ملحوظ ونجح خط وسطه في فرض اسلوب الفريق وقاد هجمات متوالية على مرمى الافيال ونجح لاعبو الخصم في اغلاق المنافذ واللعب بمبدا السلامة وتنظيف المنطقة الخطرة اولا باول دون اللجوء لتعقيد الكرة والتاخير وعاب الاداء الهلالي في الجزئية الاولى من وقت المباراة الشفقة والتسرع اللذين لازما اداء المهاجمين لتتطاير الفرص والسوانح الواحدة تلو الاخرى الى جانب التوفيق الذي لازم حارس مرمى الافيال في اصطياد وابعاد اكثر من كرة خطرة قبل ان يحول الاعصار الزيمبابوي عكسية الكاميروني اوتوبونج مكن الجهة اليسرى الى هدف في مرمى الجزيرة ةينعكس هذا الهدف ايجابا على الاداء الازرق مع تحرك وتفاعل المدرجات وارتفاع معدل التركيز لدى اللاعبين بعد الهدف الاول الذي كان يحتاجه الازرق بشدة وعمل له منذ البداية ولكنه تاخر بقعض الشيء، وعقب الهدف تحسن اداء الفرقة الزرقاء كثيرا واجتهد لاعبوه في وضع الكرة على الارض وقيادة هجمات منظمة وتنويعها بين العمق والاطراف مما منح الازرق مظهرا جميلا تفاعلت معه المدرجات لياتي الهدفين الثاني والثالث بطرق مختلفة ومن كرات ملعوبة ومتناقلة بين عدد من الاقدام الزرقاء في مساحات ومسافات مختلفة. المباراة افرزت ايجابيات ملموسة اهمها كما ذكرت ارتفاع معدل اللياقة البدنية وارتفاع معدل فورمة المباريات لدى ععدية غير قليلة من اللاعبين كانوا في المرات السابقة تقريبا(خارج الشبكة) واكملوها فقط بفارق الخبرة والاىمكانيات الفنية لذا طغت عليها مقولة الاداء التجاري والذي يركز في كسب النقاط اكثر من الالتفات الى مستوى الاداء مما انعكس سلبا على المدرجات الهلالية وهتفت اكثر من مرة في وجه اللاعبين والجهاز الفني. النتيجة كبيرة نعم.. والاداء تحسن بصورة ملحوظة نعم.. والفريق الخصم لم يكن صيدا سهلا الف نعم.. والهلال تصدر وتحكر على برج الترتيب نعم..لكن ليس هو المطلوب والمنتظر من قبل القاعدة الهلالية التي تامل في ان ترى فريقها خال من العيوب تماما وان ترى كرة قدم ساحرة تاخذ بالالباب وتذهب بالعقول فالجماهير الزرقاء تختلف عن بقية عشاق كرة القدم في السودان بما فيهم جمهور نادي المريخ..فالموج الازرق يؤمن بالاداء ويعجب بسحر كرة القدم ويتمايل طربا مع العزف الكروي المتفرد لذا فاللاعب الموهوب ترعاه الجماهير وترحص على دعمه ومساندته بقوة وتصفق حتى لهفواته وهناته غير المقصودة ومباريات الهلال عبر التاريخ حافلة بالمواقف الحية لمثل تلك الحالات. ميزة الجمهور الازرق انه ذواق ومعطون بحب كرة القدم الساحرة ومميزاته الكبرى انه يصبر على الهنات طالما ان اللاعب يجتهد ويسعى للتخلص من العيوب وبالتالي فان الجمهور الازرق سيظل يدعم الفرسان في المباريات المقبلة حتى يقف الازرق على قدميه ويستعيد كامل هيبته وعنفوانه ليبسط سيطرته وهيمنته على ساحة كرة القدم المحلية ويفرض تواجده بذات القوة على الصعيد القاري. خلاصة القول بان الازرق بدا يتحسس طريق العودة وبان رتم الاداء في ارتفاع ملحوظ مما ينبيء بغد افضل للازرق تحت قيادة الجهاز الفني الجديد للزعيم بقيادة الفرنسي الايطالي دييغو غارزيتو والذي يقع على عاتقه اصلاح بعض الهنات الطفيفة وتخليص بعض اللاعبين الاساسيين من بعض العيوب وفي مقدمتهم لاعب الوسط نزار حامد والذي يميل كثيرا الى تعقيد الكرة وتاخير التمرير للزميل مما يوقعه في المحظور ويؤدي لاقتلاع الكرة من تحت قديمه خصوصا وزان الفرق التي تباري الازرق تسعى جاهدا لوضع لاعبيه تحت الضغط المستمر وتعمل على حرمانهم من الكرة اكبر وقت ممكن..ونعود بحول الله. اخر الرميات سادجومبا قدم درسا مجانيا لاصراره الاحتفال مع قائد الفريق هيثم مصطفى بهدفه الاول في مرمى الافيال في اشارة واضحة لاهمية وجود البرنس في تشكيلة الازرق! سادومبا المحترف يعلم ان تالقه وتفرده وسيادته للالقاب الشخصية يمر عبر قائد الاوركسترا هيثم مصطفى! عاصة من التصفيق استقبلت البرنس بالملعب! المريخ لعب لوحده بالكاملين فانزل اكبر هزيمة بالتماسيح! تعالوا بكرة! -- احمد عادل: اهدافي لن تتوقف قال مهاجم الموردة ومحرز الثتائية في شباك الامل احمد عامل ان اهدافه لن تتوقف في مسيرته مع الهلب في بطولة الدوري الممتاز وقال بان الموردة عادت الى تقديم العروض القوية وانها قادمة بقوة من اجل تحقيق نتائجها المبهرة في بطولة الدوري واكد انهم كلاعبون يدركون اهمية المرحلة المقبلة والتي تعتبر من اخطر المراحل التي تواجه الاندية بعد ان استعادت عددا منها وفاق من بداية الصمة التي لازمت الاداء في الدورة الاولي من مسابقة الممتاز. -- منتخبنا الشاب يعود لتدريباته استعدادا لتنزانيا عاد منتخبنا الوطني للشباب امس الى تدريباتة استعدادا لمباراته امام المنتخب التنزاني في تصفيات البطولة الافريقية وذلك بعد ان منح الاطار الفني اللاعبين راحة ليومين واشتملت التدريبات علي تدريبات اللياقة البدنية والمتمثلة في الجري حول الملعب وتمارين الاستلام والتمرير واكد الخبير محمد حسن نقد المستشار الفني للفريق ان الفريق وصل لدرجة عالية من الاستعداد لمباراته امام المنتخب التنزاني في تصفيات البطولة الافريقية والمقرر لها في العشرين من ابريل المقبل بالعاصمة التنزانية دار السلام واشاد نقد باقبال اللاعبين بروح معنوية عالية علي التدريبات مبينا ان الحماس والجدية هو السلاح الذي سيستخدمه الفريق امام نظيره التنزاني .وقال المدرب ازهري عثمان الطاهر المدير الفني للفريق ان الاطار الفني يبذل مجهودا جبارا من اجل ان يصل اللاعبون لاعلي درجة من الانسجام قبل مباراة المنتخب التنزاني.
