تمارس دولة يوغندا دوراً عدائياً سالباً تجاه السودان تارة بدعم الحركات المتمردة منذ ماقبل انفصال الجنوب والى اليوم تواصل دعمها المكشوف للتمرد فيما أعلن مسؤل عسكري رفيع بيوغندا عن وقوف كمبالا مع حكومة الجنوب اذا خاضت حرباً ضد السودان هذا وكان رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية قد كشف عن وثائق تؤكد ضلوع دولة يوغندا في تقديم الدعم لقوات حكومة جنوب السودان في منطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان. وقال السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية ان الحكومة لديها معلومات تشير الى ان كمبالا قامت بتقديم المساعدة وتعكف الخرطوم على توثيقها توطئة لاحاطة الاتحاد الافريقي ومنظمة البحيرات العظمى بالتعديات التي تجعل يوغندا تؤجج النزاعات في المنطقة وتهدد الأمن والسلم، فضلاً عن أنها تقوي الحركات الرافضة للتوقيع على سلام الدوحة مخالفة بذلك ما تم الاتفاق عليه في إطار منظمة البحيرات التي صنفت الحركات بالعناصر السالبة، وقال إن السودان سيقدم في الاجتماع الوزاري القادم للمنظمة الأعمال العدائية التي ارتكبتها ضد السودان. ووصف الوكيل ما ذكره قائد قوات الدفاع اليوغندية الجنرال اروند يناكر بغير المسؤول، وقال إنه ينم عن عداء سافر للسودان، وأضاف أنه حديث مستغرب من مسؤولين يوغنديين، وقال إنهم درجوا على التدخل في شؤون جيرانهم، وأكد أن تاريخهم حافل بهذا النهج العدواني. برهنت الحكومة اليوغندية لحكومة الجنوب نواياها في تقديم الدعم اللوجتسي لقادة الجبهة الثورية وكل ما من شأنه تسهيل إجراءات تحركاتهم على المستوى الإقليمي والدولي.ودعمت التمرد ووفرت لقادته الإيواء والوثائق الثبوتية وهناك معلومات مؤكدة في وقت سابق كشفت عن منح السلطات اليوغندية ياسر عرمان وثائق ثبوتية يوغندية ممثلة في جواز سفر بالرقم (BO2097728) يسري حتى 18/2/2014م بوظيفة رجل أعمال مولود بمستشفى ملاقو أكبر مستشفيات كمبالا بجانب «3» حسابات بنكية بيوغندا بجملة أرصدة بلغت«2,5» مليون يورو. وكذلك منحت عبدالعزيز الحلو جواز سفر بالرقم (BOB34356) بتاريخ 20/8/2008م وأرصدة بنكية بقيمة «11,7» مليون دولار مثلما منحت جوازات سفر سارية المفعول لعبد الواحد محمد نور وأفراد أسرته.وحضر جبريل ابراهيم رئيس العدل والمساواة مؤتمر بور بالجنوب بجواز سفر يوغندي وكل هذه المعطيات تؤكد العداء الكبير الذي يكنه نظام موسيفني الحاكم في يوغندا للسودان مما يتطلب تحركاً دولياً لإدانته.