الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هجليج الملحمة و العودة إلى الذات 000
ما بين عمر كنور وعلاء الدين فاولينو واللواء ركن كمال تتمدد الكلمات
نشر في الوطن يوم 26 - 04 - 2012


مدخل :
حين تجمع والغربان والخفاش والبوم 00
رأيت البؤس مجتمعا وان اليوم مشؤوم 00
وان الحق منتصر وان النصر محتوم
وان الله فوق السلفا والصهيون والكفار
(1)
الكتابة اليك مرة مرارة قدر القاعدين ... والكتابة اليك لا تسلى عن لقاء ورؤية وجلوس
والسفر اليك يدمي ويرهق ... الطريق إلي داركم عريض البلاء... تركتنا مع ربات الخدور
نعبد القطيفة والحطام والدينار ما رضيت بمقعد خلاف قائد...صدقت كما عاهدت،وأوفيت اذ وعدت الله
والرسول والنبيين...ما تواضعت لهدف قريب ولا لعرض تافه فذلك قدر المهزومين
والخوالف ...أيقنت انك ستفعلها مذ لاقيتك لان في عينيك يقين الخبر وعلي قدميك مسوح من
غبار ومواكب البدريين كان في يديك مفتاح باب الجنة
رسالة الشهيد الفاتح حمزة الي الشهيد مصطفى ميرغني
ذات المقامات وذات الملامح وذات النفوس شامخة شموخ النخيل عميقة عمق نيلنا الفياض زاهية زهو السودان الجميل ندية نداوة الحناجر المهللة والمكبرة فها هو الشهبد المقدم عمر ابراهيم احمد كنور 00 الملقب بعمر كنور يمضي في ذات الطريق المضئ ويمضي في ذات الفضاءات المحلقة في سماوات الشهادة كأنه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه نثر كنانته ولبس هيعة الحرب وانطلق كالأسد الهصور لا يلوي علي شئ يحصد الكفرة والمارقين حصدا 000 هاهو ينطلق والاهوال حاضرة 00 والقعقاع حاضرة والخضراء حاضرة وارواح الشهداء تحلق شاهدة علي معر كة العصر انه عمر كنور الذي انسرب كالضوء نحو عرش الجنان انه عمر الذي ولد وتفتفقت اعينه بولاية نهر النيل منطقة بربر بقرية كنور لقد كان مولد شهيد وميلاد شعب وكنور تباركت ساحاتها وباحاتها بانفاس الشهداء و يحق لكنور ان تفتخر بفارس حوبتها وزين فرسانها الذي درس مراحله الاساسية بها و تخرج من الاسلامية (علوم ادارية ) وكان سائحا في مناطق العمليات شأنه شأن السائحين منذ ان كان طالبا عبر كتيبة البرق الخاطف واصيب في يده اليمني سبقته الي هناك الي حيث الدماء الطاهرة الذكية 00 صدقوا او لا تصدقوا ان كنور روحه مجندة مع روح اخيه الطاهرة علاء الدين فاولينو ابن الصحافة التي عبرها عبر الشهيد مختار سليمان ومع روح اخيه الشهيد ابراهيم ثمار الذي لاقي ربه شهيدا في نهاية التسعينيات والذي كان معه في خندق واحد و يربطهم سرا واحدا سر الاخاء لذا لبوا النداء جميعهم وفعلا ان الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ووفاء لابراهيم ثمار تزوج عمر شقيقته وسمي ابنه ابراهيم تيمنا بالشهيد وعمره الان سبعة اعوام 000
(حدثهم ان الارض تلد في كل يوم حنظلة ورصاصة وشهيد...من
يشمر لها تأتيه بالدم والموت والجحيم.
*ايها المصطفى: اليك من طين الزروع الف تحية ...من كل موقع اليك لحن الصبية حول
نار المسيد مجالس السمر...نعم الفتى انت لم تنظر تحت قدميك ولا من اسفل منك
يتدفق الحديث من المجاهد جعفر عبد المجيد كالماء الزلال عارضا سيرة الشهيد عمر بحماس شديد وانفعال اشد لقد كنت مسؤولا عن الشهيد واي مسؤولية انها مسؤولية عظيمة فلقد كان خلوقا جدا ومتميز جدا وغيور جدا علي العمل الاسلامي وفي سياحة جهادية متصلة ما سمع بندا ء وهيعة للجهاد الا وخرج ملبيا نداء الدين والوطن هذه شهادتي له وشهادتي فيه وشهادتي عنه انه في احداث هجليج مشي دق رجلو طائعا مختارا من غير تعليمات ومن غير توجيهات ومن غير بروتوكولات قادته النداءات الربانية والتعليمات الالهية والبروتوكولات المقدسة لاماكن القداسة والشهادة والجنان ليتشرف برفع التمام لسيد الانام في اعالي الجنان وواصل قائلا انه اكثر حرصا علي صيام الاثنين والخميس واشد حرصا علي بر والدته المصابة بالسكري ما سكن في مسكن الا وهيأ لها غرفتها اولا وهو من سلالة الشهداء ذرية بعضها من بعض فوالده ايضا شهيد ومن ابناء الشهيد عمر ابراهيم وعبد الله وغيداء وكأن كلمات الشاعرة النابضة روضة الحاج تضج بالمكان عندما قالتها في حق الشهداء وعلي رأ سهم الشهيد الزبير كأنما تخاطب عمر وعلاء الدين
يا رجلاً
بكل نخلات الشمالْْ
يا سامقاً كالطود فرداً
فوق أعناق الرجالْ
يا أيها المنسوج وحدكَ
من دماء النيلِ
من سعف النخيل..
ومن هوي التاريخ
من حجب الجلالْ
وعاد الشهيد المقدم عمر يحمل جراحه واي جراح ويحمل اماله امال امته ويررد لصلاح احمد ابراهيم يا منايا حوّّمي حول الحمى واستعرضينا وأصْْطَفي
كلّ سمح النفس، بسّّامِ العشياتِ الوفي
الحليمََ، العفِّّ ، كالأنسامِ روحاً وسجايا
أريحيِِّّ الوجه والكفِّّ افتراراً وعطايا
فإذا لاقاكِ بالبابِ بشوشاً وحفي
بضميرٍٍ ككتابِّّ اللهِ طاهرْْ000 وبعد ان شفي في العام 1997 م ثم رجع مرة اخري للعمليات ولقد عمل بقطاعات مختلفة منها قطاع الطلاب عبر امانة التعليم العالي لطلاب ولاية الخرطوم ثم المكتب المركزي لامانة الطلاب ثم عاد لعمله في جهاز الامن والمخابرات الوطني وغادر لهجليج رافعا تمام الوعد لخير المرسلين و تمتزج اهازيج ابطالنا بهجليج بكلمات شاعرنا القامة صلاح احمد ابراهيم
في غدٍ يعرف عنّا القادمون
أيَّ حُبٍ حَمَلْناه لَهُمْ
في غدٍ يحسبُ منهم حاسبون
كم أيادٍ أُسلفت منا لهم
في غدٍ يحكون عن أنّاتنا
وعن الآلام في أبياتنا
وعن الجُرحِ الذي غنّى لهم
كل جُرحٍ في حنايانا يهون
حين يغدو رايةً تبدو لهمْ
جُرحُنا دامٍ ، ونحن الصابرون
حزننا داوٍ ونحن الصامتون
فابطشي ما شئت فينا يا منون
كم فتىً في مكةٍ يشبه حمزة؟
(2)
اهتزت الخرطوم في نهار جمعة النصر الكبري اهتزازا مموسقا 00نعم انه الربيع السوداني ولكنه ربيع من نوع اخر ولو كانت الحركة الشعبية ومن لف لفها يعلمون ان دخول هجليج هو فتح جديد ونصر تاريخي يدرس للاجيال لما دخلوها ولكنها ارادة الله قالها احد المتدفقين في شوارع الخرطوم والله الانقاذ دي مبروكة عديل يا اخي الناس ديل كانو مغبونين غبينة شديدة لماحدث وفعلا كان الغضب متمددا في كل الازقة والشوارع غضبا من نوع اخر وحزنا عميقا دخل في نخاعات الشعب الابي وكتم انفاسه ولكن ان فتح هجليج كان فرحا اكبر وردا لكرامة امة وكبرياء شعب خرج السودان كله في ريفه وحضره ومهجره يغسل النفوس بالتكبير والتهليل ويرسم لوحة الشرف الابية بأن السودان بشعبه وامته لا ولن يقهر باذن الله تعالي
انه مساء الحدث الذي اشعل في النفوس كبريائها 00 وحرك وجدانها 00 ونبضها نبض امة السودان الحر المستقل 000 السودان الشامخ شموخ الجبال والسامي سمو السماء 00 ذلك المساء الذي وحد الامة 00واستنهض همتها ومروءتها 00وعبي فيها روح الوطن
واتي فوق كل التوقعات انه الربيع الوطني وذلك بالتحام الشعب مع قادته وعلي رأسهم الرئيس المشير عمر البشير اتي كأنه الخريف يحمل البروق والرعود والمطر وفعلا الذهب لا يصدأ شأنه شأن المواطن السوداني قويا في المحن هصورا في الشدائد 000 وتدفقت شلالات الفرح البشرية نحو الشوارع لا تلوي علي شئ مهللة مكبرة مستبشرة يحملها النصر الكبير والبشارات الكبيرة المشهد تعجز عنه اقوي الكاميرات
ايها المصطفى: حدثهم ان الرسول حاضر وحبريل والقعقاع ..وانت البحر ذات البحر
شق الارض شاهدا وان الجبل ذاته يمتد في التاريخ ينبئ ان الايام دول وان الكتاب هو واهل
البقرة وال عمران ..يامن جئتم من كل صوب وتناديتم من كل شعب كأنكم الي لقاء..
كان ظهرا
نديا مفعما بالمستقبل وعتبات التاريخ الجديدة لقلب افريقيا النابض بالخير والحق والاعتزاز الوطني ... قالها جاري العزيز والذي شارف السبعين بأنه لقد ذكره تحرير هجليج بتحرير السودان واستقلاله قالها بتجرد وقالها رغم انه لا ينتمي لحزب ولكن ينتمي لحزب السودان ولا ينتمي لقبيلة ولكن قبيلة السودان ولا ينتمي للون ولكن لون السودان وختم حديثه ( يا ابني من لم يحركه تحرير هجليج فليراجع وطنيته وليراجع سودانيته وليراجع اصوله وليراجع فطرته التي فطره الله بها واكرر بان السودان بخير وان هذه البلاد بقادتها وقواتها المسلحة قادرة باذن الله علي تطويع المستحيل )
(3)
مدخل :
في هجليج تكبيرنا صدح
صوت الحق والعزة وضح
بلد حقتنا وما حنفرط في عزتنا
وجيش العزة للباغي كسح
خالد شقوري
الشهيد الحي اللواء ركن كمال عبد المعروف شقيق الشهيد ياسر عبد المعروف بطل شالي والذي كتب عنه الكثير والمثير من بسالة وتفاني وتجرد واخلاص وهي اسرة ضاربة بعمقها في القتال والجهاد والمدافعة 00كمال الكامل بخططه باذن الله تعالي وبتوفيق من الله المعروف ببسالته الرجل الامة والرجل الباسورد والرجل البصمة فكاك الشفرات وحلال المشبوكات باذن رب العباد
انبثق نجم اللواء الركن الرجل الذي فك شفرة هجليج في المتمة قرية المكنية ذات القرية التي احتوت الصرخة الاولي للشهيد علي عبد الفتاح والتحق بالقوات المسلحة سنة 1978م الدفعة 29 وحصل على دبلوم العلوم العسكرية كما نال كافة دورات المشاة الحتمية الداخلية والخارجية وحصل على بكلاريوس العلوم العسكرية والإدارية من جامعة مؤتة الأردنية بجانب نيله لماجستير العلوم العسكرية كلية القادة والأركان زمالة الحرب العليا من الأكاديمية العسكرية العليا كما نال دورات كبار القادة الإستراتيجية دورة السياسات الأمنية والإستراتيجية مركز جنيف للسلام.
كما نال بكالوريوس في علوم الإدارة جامعة مؤتة الأردنية ألحقه بدبلوم عالٍ في الدراسات الإستراتيجية من جامعة الزعيم الأزهري ثم ماجستير الدراسات الإستراتيجية من جامعة الزعيم الأزهري ويحضر الرجل حالياً للدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة كرري، وعمل اللواء الركن كمال عبد المعروف خلال مسيرته العسكرية معلم بمدرسة ضباط الصف جبيت ومدرسة الكلية الحربية وقائدا لحامية تركاكا وقائداً لحامية كاجوكاجي وقائدا لمتحرك الأنفال بالإستوائية وقائد ثاني لواء إدارة القيادة العامة وقائد مدرسة ضباط الصف جبيت وملحق عسكري مقيم بجمهورية الصين الشعبية وملحق عسكري غير مقيم بكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وفيتنام ومديرا لإدارة العلاقات الدولية بوزارة الدفاع وقائدا للكلية الحربية السودانية.
ثم قائداً للفرقة (14) في هجليج ، إذن فالرجل القامة كان في الزمان والمكان وقد أوفى بما وعد به قادته من قبل فأدى صلاة الظهر هناك رافعا لتمام الوعد وبشارة الوعد لشعب الوعد شعب السودان ولم ينتظر صلاة العشاء كما خطط قادته لذلك وبرمجوا لذلك فقلب الميزان واشاع الاطمئنان وهنا تحية خاصة لصقر الجديان وفارس الفرسان المجاهد وابن القوات المسلحة ابن السودان الرائد طارق محمود (طارق الشطيب ) الذي حط مع الطليعة الاولي المقاتلة المجاهدة في هجليج الصمود هجليج الشرف 00انه طارق الذي شنف الاذان بالخبر الرنان الذي اسعد اهل السودان وعبره عرفنا بشارات النصر وافراح الدخول لهجليج نقول لك اخي كمال واخي طارق الشطيب كلمات الشاعرة روضة الحاج
يا هذا الهمام
سيظل هذا الزحف مثل السيل يجعل كل حطام حطام
والرائعون سيخرجون من الشعاب من الدروب
من الطريق من القلوب من الزحام
سنظل عند العهد
نرفع راية المجد المبين مبددين دجي الظلام
(4)
للاذكياء فقط :
كانت شمس ذلك اليوم دافئة وقليلا من الضجيج يتسرب وهمهمات متقطعة هنا وهناك وقليلا من الابتسامات الفاترة واللزجة المرتسمة علي وجوه تحمل العزم والحماس حول قاعة الامتحان جلس وتململ في جلسته وهبش باصابعه ورقة الامتحان الرخوة بين يديه فاعتدل ثم انحني وهمهم وتمتم ببعض الكلمات (ان الامر اكثر جدية) 000 و 000وجد الاسئلة بسيطة في معناها بسيطة في تلقائيتها بسيطة في حروفها مما ادخل الشك في داخله وتردد (ما بين عبثية السؤال والاجابة عليه)
ﺱ:- ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻟﻘﻲ ﻏﺮﺩﻭﻥ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺼﺮﻋﻪ
ﺝ: ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
س:- ﺃﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ؟
ﺝ: ﻓﻲ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ
س : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻄﻼﻕ»
ﺝ: ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
س: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻔﺸﻞ
ﺝ: ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ
س: ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ؟
... ﺝ: ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
:- ﻣﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﻧﺼﻒ ﺗﻔﺎﺣﺔ؟
ﺝ: ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺣﺔ
س : ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺇﺫﺍ ﺭﻣﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺯﺭﻗﺎﺀ؟
ﺝ: ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺒﺘﻠﺔ
س : ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﻓﻊ ﻓﻴﻞ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ؟
ﺝ: ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻞ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ
س : ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ 4 ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ ﻭ3 ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ 3 ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ ﻭﺧﻤﺲ ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ؟
ﺝ: ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻳﺪﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮﺗﺎﻥ ﺟﺪﺍ
س: ﺃﻛﻤﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺪﺍﺭ ﻓﻲ 8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ 4 ﺭﺟﺎﻝ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ؟
ﺝ: ﻭﻻ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻣﺒﻨﻲ ﺳﻠﻔﺎ
س: ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﻣﻲ ﺑﻴﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻔﺘﺖ؟
ﺝ: ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺼﺒﺔ ﻻ ﺗﺘﻔﺘﺖ
س: ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺕ ﻫﺘﻠﺮ
ﺝ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻗﻒ قلبه ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀﻩ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ
تفاجأ بعد نهاية الامتحان بأنه قد حصل علي صفر
(5)
قصة التحالف الثلاثي بين االحركة الشعبية واسرائيل و000000 ذكرتني
بالمجانين الثلاثة الذين فكروا في الهروب من المستشفي واعدوا خطة محكمة للهرب
واحد يقطع الكهرباء
والتاني يشغل الحرس
والتالت يفتح البوابة
وبعداك يهربوا
ثم تسللو بهدوء عبر البوابة
فوجدوا الحراس غير موجودين ، والبوابة مفتوحة ، وأثناء هذه الوضعية قطعت الكهرباء
رجعوا وبسرعة داخلين للمستشفي ولسان حالهم يقول (الخطة فشلت ( ولكن هيهات فلقد فشلت خطتهم ورجمتهم الالة الحربية السودانية الفاعلة رجما احترافيا
(6)
انما يحدث من تخبط وسط الحركة الشعبية تماما مثل ذلك السفير الذي اتصل برئيس دولته قائلا : السفارة الاسرائيلية قدمت لي دعوة لحضورحفل استقبال ودعوة عشاء اذهب ام لا ورد الرئيس عليه قائلا : اذهب لكن ما تتعشي000 ولكن رئيس دولة الجنوب ذهب بارجله الي وحل الصهاينة وقابل نتنياهو ونسي بأنها زيارة فتحت وستفتح عليه ابواب جهنم
مسك الختام
رسالة الراحل الشاعر الوطني صلاح احمد ابراهيم مهداة لام الشهيدين خالد ونزار دفع الله كأنهم ابناء الدولب الذين استشهدا بتلودي قبل ايام وزارهم الاخ النائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه
هذه أعمالُنا مرقومةُ ُ بالنورِ في ظهرِ مطايا
عبََرت دنيا لأخرى ، تستبقْ
تنتهي عُمراً فعُمرا
ما انحنتْ قاماتُنا من حِمْلِ أثقال الرزايا
فلنا في حَلكِ الأهوالِ مَسْرى
وطُرُق
فإذا جاء الردى كََشّرََ وجهاً مُكْْفهراً
عارضاً فينا بسيفِ دمويّ و دَرََق
ومُصّرا
بيدٍ تحصُدنا لم نُبدِ للموتِ ارتعاداً وفََرقْ
نترك الدنيا وفي ذاكرةِِ الدنيا لنا ذِكرُ ُ وذكرى
من فِعالٍ وخلُق
ولنا إرثُ من الحكمة والحِلم وحُبِ الآخرين
وولاءُ حينما يكذبُ أهليه الأمين
ولنا في خدمة الشعب عَرَق
هكذا نحن ففاخرِْنا ، وقد كان لنا أيضاً سؤال وجواب
ونزوعُُ للذي خلف الحجاب :-


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.