أعظم ما في العلاقة بين العبد وربه أنه ليس بينه وبين الله حجاب. *** ونحمد الله كثيراً على أن الحكومة لم تجد من سبيل للتدخل في هذه العلاقة. *** فالمظلوم من الوزير، لا يحتاج إلى كتابة «عرضحال»، وعليه دمغة، أو رسم، أو ضريبة. فالله - سبحانه وتعالى - أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد. *** وآهٍ .. آهٍ، من ظلم العباد: تنام عيناك، والمظلوم منتبهٌ يدعو عليك و عين الله لم تنمِ *** والحقيقة أن اللاعب السوداني يجني على الجمهور .. إذ لا يتحلى بالمسئولية الكبيرة، فيضيع الأهداف، باستهتار. وتدخل في مرمانا «الأقوان» السهلة..!!. *** مناسبة هذا ال Off side، الفتوى التي أصدرها مجمع الفقه الإسلامي، بجواز سجود لاعبي كرة القدم عند إحراز الأهداف. *** الموضوع أصلاً «ما كان محتاج لي فتوى»..! ثم هل تمثل هذه الحركة، أولوية في الفتاوى؟. أما كان لمجمع الفقه أن يفتي لنا في ارتفاع أسعار السلع، ودخول السكر إلى السوق السوداء.. وغلاء اللحوم..؟!. *** نرجع إلى موضوع لاعبي كرة القدم: لو سجدوا هم بعد إحراز الأهداف فرحاً. *** وبالقياس على فتوى المجمع الموقر.. إذن يجوز للجمهور أن يسجد بالدعاء المعاكس، لئن أهدر اللاعبون أهدافاً سهلة، تسببت في خروج السودان مبكراً من منافسات كبيرة ومهمة. *** ودعوة المغبون - أيها اللاعب - لن تجعلك تواصل في الملاعب .. ولن تعمر .. لأن «الأنكل» سيبوظ .. والرباط الصليبي، سيتمزق.. والركبة ستلتوي..!. وعضم الشيطان، سيزوغ..!.