الأوضاع في سوريا في مخاض رهيب .. وثمن الحرية ليس بالأمر السهل .. بيد أن الله «سبحانه وتعالى» وصف سقوط المستبدين بأنه «نزع» .. ينزعه الرحمن نزعاً.. *** والسماء انحازت للشعوب في الربيع العربي .. حيث لم يكن أحد ليصدق أن يهرب زين العابدين بن علي .. وينهار حسني مبارك .. ويموت القذافي شر ميتة .. وينسحب على عبدالله صالح .. *** الآن .. فإن الشعب السوري البطل قرر مواجهة الطاغية الأسد .. فبدأ النشامى يحملون السلاح دفاعاً عن بيوتهم وعروضهم .. بعد أن افترستهم السلطات الغاشمة وشبيحتها. *** لقد بدأت القوى النظامية والبعثات الدبلوماسية تتحرر من الديكتاتور ونظامه المتهالك .. «الآيل» للسقوط .. *** إنني أبعث برسالة صادقة للسفير السوري بالخرطوم، السيد حبيب علي عباس بأن ينجو بنفسه من سفينة الأسد الغارقة .. *** سعادة السفير، لماذا لا تنحاز لأهلك في دمشق وريفها .. وحلب وحماة ..؟!. التاريخ لن يرحمك .. والفرصة لن تأتيك مرتين .. *** شعب يريد الديمقراطية .. ويرغب في التخلص من ليل طويل، من الشمولية .. إنه حق مشروع .. وها هم الأبطال يمهرون، بدمائهم وأرواحهم من أجل فجر جديد ، قادم لا محالة. *** إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر رئيس التحرير [email protected] 0912364904