اكد د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم أن د.مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم يقوم بتنفيذ سياسة صحية مجازة من قبل حكومة ولاية الخرطوم وسنعمل على دعمه حتى يكمل رؤيته وخطته وقال والي الخرطوم خلال إفتتاحه أمس عدداً من المنشآت الصحية الجديدة فى أم درمان وكرري فى إطار خطة المناطق الصحية وشملت مستشفى الامام لحوادث الباطنية بالملازمين ومستشفى الجزيرة اسلانج والمراكز الصحية في الحارتين 16 و 38 كرري قال لا يعقل أن نرهن أنفسنا نحن كحكومة فى يد شخص واحد. فى إشارة لدكتور مأمون حميدة مع تقديرنا لمكانة الرجل وعلمه وخبرته كما اننا لم نتعود أن نمجد شخصاَ لكننا نرفض شخصنة القضايا خاصة تلك التى تتعلق بمصلحة المواطن ونحن نحترم الأطباء من أصغرهم وحتى اكبرهم ونثمن عالياً الدور الذى يقومون به لكن أي شخص يريد أن يعمل معنا ويعرقل سياستناالرامية لراحة المواطن لن تركه يقف في طريقنا وأننا مستعدون لمناقشة السياسات مع الأطباء وإيجاد الحلول للمشاكل ونكرر رفضنا لشخصنة الصراعات وأضاف الوالي أن كل العاملين فى الخدمة المدنية سواسية وأن القانون الذى يطبق عليهم واحد والأطباء ليس إستثناءً من هذا القانون وهل يعقل أن نشاور كل جهة مهنية فى إختيار الوزير الذي يروق لها وأردف والي الخرطوم أن سياسة وزارة الصحة هى توفير الخدمات العلاجية للمواطنين فى مواقع سكنهم ولتنفيذ هذه السياسة لا بد أن يعمل الاخصائيون فى المستشفيات الطرفيه فلماذا يتكبد المريض مشقة المجئ من مناطق بعيدة للبحث عن العلاج فى المستشفيات الكبيرة التى تعاني من التكدس وقال الوالي إذا كان الناس يتحدثون عن تطوير المستشفيات الكبيرة وتحديثها فإننا قد إعتمدنا مبلغ 2 مليار لتأهيل مستشفي الخرطوم على الرغم من أن ذلك من مسئولية الحكومة الاتحادية فى الوقت الراهن حسب إتفاق الايلولة لكننا نحن حكومة واحدة على المستويين الاتحادي أوالولائي وقضايا وخدمات المواطن لا تحتمل هذا التقسيم وأضاف الوالي نحن ماضون فى السياسة الصحية وأن إفتتاح مستشفي الأمام لحوادث الباطنية الذى تم اليوم هو محاولة لتخفيف الضغط على حوادث أم درمان وأن مستشفي أم درمان نفسه سيبدأ العمل فى تأهيله خلال الايام القادمة كما أن المراكز الصحية المرجعية والتى عددها 72 مركز صحي مرجعي والتى سيتم إفتتاحها تباعاً تأتى فى سياق المنطقة الصحية التى تهدف فى الأساس الى ربط كل مستشفي كبير بعدد من المراكز الصحية المرجعية . د.مأمون حميدة جدد إلتزامه بالمضى قدماً فى سياسة نقل الخدمات الطبية للمواطنين فى مواقع سكنهم وقال : من العبث أن يهاجر المريض الذى يعاني مثلاً من الأسهال أو القئ من الجزيرة إسلانج الى أم درمان.