كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    تنويه هام من السفارة السودانية في القاهرة اليوم للمقيمين بمصر    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة "رهائن" برفضها التعاون    شاهد بالصورة والفيديو.. في مقطع مؤثر.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تبكي بحرقة وتذرف الدموع حزناً على وفاة صديقها جوان الخطيب    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم    شاهد بالصورة والفيديو.. في أول ظهور لها.. مطربة سودانية صاعدة تغني في أحد "الكافيهات" بالقاهرة وتصرخ أثناء وصلتها الغنائية (وب علي) وساخرون: (أربطوا الحزام قونة جديدة فاكة العرش)    قطر تستضيف بطولة كأس العرب للدورات الثلاثة القادمة    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني في أوروبا يهدي فتاة حسناء فائقة الجمال "وردة" كتب عليها عبارات غزل رومانسية والحسناء تتجاوب معه بلقطة "سيلفي" وساخرون: (الجنقو مسامير الأرض)    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 14 مايو 2024 .. السوق الموازي    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    أموال المريخ متى يفك الحظر عنها؟؟    قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحة: معوقات تواجه مشروع مكافحة بعوضة الجامبيا
نشر في الوطن يوم 09 - 10 - 2012

كشفت إجتماعات مشروع التعاون الصحي بين مصر والسودان ممثلة في اللجنة العليا لمكافحة بعوضة الجامبيا عن معوقات تواجه عمل المشروع أهمها تأخر منحة الصندوق العالمي وتأخر الإمداد الدوائي وضعف التغطية بالعلاج المجاني في بعض الولايات فضلاً عن مقاومة البعوض للمبيدات في بعض المناطق.
وأكد د. خالد عبد المطلب المنسق القومي لبرنامج مكافحة الملاريا والفلاريا واللشمانية عن وصول نسبة التغطية بالعلاج المجاني إلى 89% لافتاً إلى أن نسبة تغطية الوحدات الصحية بالفحص السريع 80% وأن نسبة الولايات التي تمت تغطيتها بالرش بالمبيد ذو الأثر الباقي 55% مشيراً إلى ضعف التغطية في ولايتي الشمالية ونهر النيل.وأعلن في الاجتماعات المشتركة التي بدأت أمس بالخرطوم عن خطة لإنفاذ مشروع الجامبيا في ولايتي الخرطوم والبحر الأحمر بعد النجاح الذي حققه مؤخراً مشيراً إلى إنشاء معمل للجينات والأحياء الجزئيية لأول مرة بالسودان فضلاً عن إنشاء معامل مرجعية بولايتي كسلا والقضارف ومعامل جديدة في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.
**
ففي قضية إختلاسات الأوقاف
الأمين العام الأسبق لوزارة الإرشاد والأوقاف يكشف تفاصيل جديدة
الخرطوم: إبتسام عبدالرحمن
كشف الأمين العام الأسبق لوزارة الإرشاد والأوقاف الطيب مختار الطيب معلومات جديدة في قضية إختلاسات الأوقاف.
وقال لدى استجوابه كشاهد الدفاع الثالث أمس بمحكمة جنايات الخرطوم شمال المنعقدة برئاسة القاضي أسامة حسن عبدالقادر أنه صدق بمبلغ 65 ألف جنيه للمتهم خالد كسلفية وذلك بعد أن تقدم المتهم بطلب أوضح فيه أنه لم يتسلم مرتبه منذ عدة شهور وتم تحويل المبلغ للمتهم بالسعودية. وقال في رده علي الأسئلة بإنه لم يطلع على أي إيصال مالي أو مستند وأنه ليس لديه علاقة بالعقد المتفق عليه بين الوزارة والمتهم وأضاف أ نه استلم صور من الصكوك وأرسلها لمجلس الأمناء. هذا فقد طعن ممثل الاتهام في شهادة الشاهد وذلك لأن المذكور تم فتح بلاغ في مواجهته والمتهم الماثل أمام المحكمة والوزير السابق أزهري التجاني بتهمة استلامه لمبلغ 633 ألف ريال سعودي من المتهم وصرفها بدون وجه حق وحددت المحكمة جلسة 14 من الشهر الجاري لاستلام مستندات من الدفاع. ويواجه المتهم في هذا البلاغ تهمة تبديد أموال الأوقاف التي تم استردادها من أموال الأوقاف الضائعة بالمملكة العربية السعودية والتي بلغت«55» صكاً وقام المتهم بجمع 19 منها بواسطة مجموعة السحمي التي تم التعاقد معها لاسترداد تلك الأوقاف مقابل مبلغ مليونين و249 ألف ريال سعودي.
**
فيما انطلقت فعاليات ملتقى كادقلي أمس
أحمد هارون: لا ينبغي أن نرهن حلول القضايا لمخرجات التفاوض
الخرطوم - كادقلي: عبد الوهاب موسى
انطلقت فعاليات ملتقى كادوقلي التشاوري لقضايا السلام أمس وسط حضور كبير لممثلي القوى السياسية الحاكمة والمعارضة وقال حسبو عبد الرحمن ممثل رئيس الجمهورية في الملتقى إن الحرب عملية عارضة والسلام هدف إستراتيجي، وأن الملتقى يشكل قاعدة للسلام وأكد حرص الحكومة على تطبيق اتفاق التعاون مع الجنوب، ودعا المؤتمرين للحوار بشفافية من أجل جمع الصف الوطني وشدد على ضرورة قفل الباب أمام الاستنصار بالأجنبي من أجل أي كسب سياسي مشدداً على الثوابت الوطنية.
إلى ذلك قال والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون ينبغي أن لا نرهن حلول القضايا لمخرجات التفاوض لجهة الحرب والسلام تمسان المواطن وهو صاحب الوجعة والمصلحة، وتابع من الممكن حمل آراء أهل جنوب كردفان عبر الملتقى للتفاوض في أديس أبابا ودعا المؤتمرين للوضوح والشفافية وأن يعكفوا على القضايا بمسؤولية وجرأة وقال إننا ننظر بتفاؤل كبير لاتفاق التعاون المشترك بركوب سفينة السلام وسنعاني بعض الشيء من حمى خروج المرض من الجسد ونحلم باللون الذهبي، وتابع: لن يكون هذا الملتقى نهاية الحوار بل سيكون البداية لحوار ممتد.
**
قال إن الجهود المبذولة ذللت الصعاب للحجاج
وزير الإرشاد يتوقع نجاح موسم الحج
الخرطوم:هنادي عوض
توقع وزير الإرشاد والأوقاف المكلف الأستاذ محمد مصطفى الياقوت نجاح موسم الحج لهذا العام بسبب الإجراءات الاحترازية التي قامت بها كل الجهات ذات الصلة والتي بلغ عدد مايقارب 37 جهة منها 24 داخل السودان و13 بالمملكة العربية السعودية. مبيناً أن عدد الحجاج لهذا العام بلغ 32 ألف حاج وأضاف لقد قل عدد الحصة الممنوحة إلى السودان وذلك بسبب انفصال دولة الجنوب موكداً أنه قد تم كل الإجراءات التي تضمن سلامة وعودة الحجاج بعد أداء الفريضة جاء ذلك لدى حديثه في ملتقي شركاء النجاح الذي عقد أمس بفندق «كورال بالخرطوم»وشرف الملتقى عدداً من المختصين وهيئة الطيران المدني والمواني البحرية والجهات ذات الصلة وأكد الياقوتي أن زيادة سعر تكاليف الحج زاد بناءً إلى انخفاض سعر الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية.
**
أهالي الميرغنية يحاصرون منزل والي كسلا
كسلا: سيف الدين آدم هارون
احتشد عدد كبير من مواطني حي الميرغنية جنوب مربع8 أمام منزل والي كسلا بحي السوريبة بضاحية مدينة كسلا على خلفية بيع فسحة ظلت متنفس لأهالي الحي زهاء ال (50 )عاماً ولم يتمكن الأهالي من مقابلة الوالي، وطلب مبعوث الوالي من المواطنين بتكوين لجنة لمقابلته وقال خالد محمد عبد المواطن بالحي بأنهم قاموا بتكوين لجنة ضمت 5 أفراد وقامت بتسليم المذكرة للوالي، وتم تحويلها لوزير التخطيط العمراني ووعد بالإطلاع على المذكرة والرد، وتعلل الوزير بأن هذه القطعة لم تبع في عهده، وأضاف خالد (كومي ) بأن هذه الساحة ظلت متنفساً لسكان الحي، إلا أن السكان تفاجؤا ببيع الساحة و تبلغ مساحتها (643) متر مربع رغم وجود قرار منع البيع الصادر من قبل وزير التخطيط في العام (98) عطفاً على قرار رئيس الجمهورية القاضي بمنع التصرف في الفسحات والميادين العامة وطالب خالد بتحرير الساحة وأعادتها لأهالي الحي وشددوا على تصعيد الأمر في حالة فشل الحل الداخلي.
**
منشور للموازنة الجديدة يدعو لخفض الإنفاق الحكومي
الخرطوم: الفاضل إبراهيم
أكدت وزارة المالية والاقتصاد الوطني أن منشور إعداد مقترحات موازنة العام 2013 يستهدف الإعداد الفني للموازنة تعميق مبدأ تطوير الإدارة المالية وتحقيق الإصلاح الاقتصادي والمالي والتشريعي واستقطاب الموارد وترشيد الانفاق في إطار السلامة المالية وفقاً لنظم تطوير ضوابط الأداء المالي وآليات الرقابه المالية وتقوية الأجهزة الرقابية ومعايير الشفافية، بجانب ابتكار وسائل جديدة للحد من ظواهر الفساد في مستويات الحكم المختلفة. وقال وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني يوسف عبدالله الحسين أن المنشور ركز على المحافظة على تحقيق الإستقرار الاقتصادي في ظل المرحلة الحالية وإزالة الاختلال في الميزان الداخلي والخارجي، بجانب توفير الاحتياجات الأساسية للمواطن من السلع الضرورية مثل السكر والقمح والذرة والحبوب الزيتية وإضافة إلى تحريك واستغلال طاقات القطاعات الإنتاجية لسد الفجوة في السلع الرئيسية وخفض الإنفاق الحكومي الذي يشمل الصرف الدستوري السيارات والأثاثات والمباني والمنشآت والإيجارات والصرف على الوقود والتلفونات، قال الوكيل: المنشور دعا إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات والسلع المحلية بالاستفادة من الميزات النسبية والتركيز على الجودة والحد من عجز الموازنة العامة للدولة، شدد المنشور على اتخاذ سياسات الإصلاح المالي والنقدي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة معدلات النمو، بجانب إحكام التنسيق بين السياسات المالية والنقدية لاعادة التوازن الاقتصادي واستقرار المؤشرات الاقتصادية الكلية. وألزم المنشور الوزارات الإلتزام بمؤشرات الاقتصاد الكلي والإصلاح المالي والمؤسسي لتطبيق القوانين واللوائح المالية والمحاسبية بهدف تحقيق الشفافية والمساءلة والانضباط المالي، شدد المنشور على إيقاف الصرف من المنبع خصماً على الإيرادات المحصلة بواسطة أية جهة حكومية، بجانب تحفيز الوحدات الاتحادية التي يفوق التوريد الفعلي لإيراداتها الربط المقرر لها وفق الأسس التي تتم الموافقة عليها من قبل مستويات الإدارة العليا بوزارة المالية وقف الجبايات غير القانونية أوفرض أية رسوم قبل الرجوع إلى وزارة المالية.
**
الإعدام شنقاً حتى الموت لمرتكب مجزرة الكلاكلة
الخرطوم:نجوى خالد
أصدرت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي حبيب الله يوسف حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت للمدان بارتكاب مجزرة الكلاكلة التي راح ضحيتها زوج وطفلة واصيبت الزوجة وجاء القرار بعد تمسك أولياء الدم بالقصاص. وتعود تفاصيل البلاغ كما جاء في حيثيات القرار الذى تلته المحكمة أن الوقائع الأساسية والثابتة تتلخص في أن المدان ومن خلال إقامته بمنزل لواء يتبع لشرطة تأمين البترول تعرف على الزوجة المجني عليها وجمعت بينها علاقة وطلب منها ترك زوجها ورفضت.
ويوم الحادث حضر المدان لمنزل المجني عليها وقابلها بشاطئ النيل وقت الإفطار وعند عودتها لمنزلها وجدته داخل غرفتها وطلب منها إقامة علاقة غير شرعية ورفضت وهددته بأنها سوف تخبر زوجها ومنها عاد المدان لمكان إقامته بالأزهري جنوب الخرطوم وأخذ بندقية كلاشنكوف وخزنة ذخيرة ثم توجه للكلاكلة وقام بتسلق منزل المجني عليها وتوجه نحو سرير المجني عليه الزوج وزوجته وأطلق الرصاص على الزوج وأرداه قتيلاً وأخذ سكيناً وسدد بها طعنة في صدر ابن المجني عليه الصغير حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يلتفت لتوسلات المجني عليها الزوجة بأن يترك ابنها وأطلق عليها النار وخرج واتجه لمنزل تحت التشييد ومنها فر لمنطقة العسال ريفي جبل أولياء وتم إسعاف المجني عليها للمستشفي فيما أُرسلت الجثث للمشرحة بعد تدوين بلاغ بالواقعة في مواجهة المدان تحت المواد 130/139/174 من القانون الجنائي مقروءة مع المادة 26 من قانون الأسلحة والذخيرة ورأت المحكمة أن المدان ارتكب جريمته بكل هدوء ورباطة جأش ودم بارد وعليه قررت إدانته تحت المواد 130/139 ق ج والمادة 26 من قانون الأسلحة والذخيرة.
**
المراقب العام للإتحادي الأصل يصف الصراع بين مؤسسات الحزب ومركزية الخرطوم بغير المؤسسي
أعرب المراقب العام للحزب الاتحادي الأصل بابكر عبد الرحمن عن حزنه العميق إزاء الصراع الناشب بين مؤسسات الحزب ومركزية الخرطوم، ووصفه بالشخصي والغير مؤسسي داعياً قيادة الحزب ممثلة في مولانا الميرغني والمهمومين بمسيرة الحزب بإعطاء مساحة أكبر لعمليات ما أسماه بالترميم الداخلي للحزب قبيل انعقاد فعاليات المؤتمر العام. وقال الأستاذ بابكر عبدالرحمن المراقب العام للإتحادي الأصل في إفادات صحفية ل(smc) إن الخلافات الناشبة بين مؤسسات الحزب وفرعية الحزب بالخرطوم تعتبر غير جوهرية ولا تلامس مبادئ الحزب وموجهاته التنظيمية وزاد قائلاً: أعتقد أن الصراع شخصي وليس مؤسسي وينبغي أن يعالح في إطار البيت الاتحادي لكنه قال إن الحزب مدرك لإعادة بناء لُحمته وعودة من هجروه فضلاً عن تعدد الآراء بداخله. وأكد أن اللجنة التي تم تشكيلها مؤخراً بغرض الترتيب لقيام مؤتمر محلية الخرطوم تعتبر سانحة جيدة لتصحيح مسار الحزب بالمحلية باعتبارها مؤشر لطي الخلاف بين مؤسسات الحزب ومركزية الخرطوم. وأبان عبد الرحمن أن المواءمة بين اللجنتين المنتخبة سابقاً والمعينة حديثاً سيسهم في الإعداد لمؤتمر الحزب العام بطريقة سلسة داعياً مولانا الميرغني إلى إعطاء الأولوية لعمليات لم شمل للفصائل الاتحادية وإعادة ترميم البيت الداخلي للحزب حتى تعود للحزب عافيته في الدفاع عن قضايا الوطن.
**
الشمالية تقر بضعف إنتاج التمور
الخرطوم: ثريا إبراهيم
أقرت وزارة الزراعه بالولاية الشمالية بضعف إنتاجية التمور لهذا الموسم، والتي عزاها وزير الزراعة المهندس عادل جعفر بالولاية لانتشار الحشرات الناقلة للأمراض مثل؛ مرض الكرمشة وظهور بعض الأمراض الجديدة التي بدأت تزحف في كل من مروي وتناقسي والرويس والتي أثرت سلباً على الثروة، نافياً أن يكون السبب التغيرات المناخية، داعياً لتضافر الجهود ذات الصلة لمكافحة الحشرات. جاء ذلك لدى مخاطبته افتتاح مهرجان النخيل والتمور الخامس.
**
ارتفاع عدد شهداء الطائرة العسكرية إلى (16) شهيداً
أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ارتفاع عدد شهداء طائرة الإنتنوف 12 والتي سقطت صباح أمس الأحد بجنوب غرب أم درمان إلى (16) شهيداًً. وكانت طائرة النقل العسكرية التي سقطت في مهمة عسكرية متوجهة من الخرطوم إلى مدينة الفاشر وعلى متنها معدات عسكرية وستة عشر شخصاً إضافة إلى طاقمها المكون من ستة أشخاص. وكان العقيد الصوارمي قد أرجع سقوط الطائرة لعطل فني، حيث أبلغ قائد الطائرة عن توقف أحد المحركات ثم أبلغ ثانية عن توقف المحرك الثاني، كما أبلغ أنه سيهبط اضطرارياً وفي محاولته للهبوط بمنطقة تبعد حوالي 40 كيلومتراً جنوب غرب أم درمان تحطمت الطائرة.
**
الطاهر يؤكد متابعة البرلمان للرقابة على الأجهزة التنفيذية
البرلمان: عمار موسى
جدد أحمد إبراهيم الطاهر رئيس الهيئة التشريعية القومية سعي البرلمان بالمضي في إعمال الرقابة والمتابعة على الأجهزة التنفيذية للتأكد من أن إجراءات التقشف والحد من الإنفاق العام وتخفيض الهياكل وضبط المصروفات والتحكم في الاستخدام الأمثل للمال العام وزيادة الموارد المالية إلى جانب إنهاء ممارسة تجنيب الإيرادات والسيطرة على معدلات التضخم تسير جميعها حسبما اتفق عليه في الموازنة العامة وأبان الطاهر في فاتحة أعمال الدورة السادسة للهيئة التشريعية القومية أمس أن أعمال لجنة شؤون المجلس ولجانه الدائمة تتابعت في الأشهر الثلاثة المنصرمة .
**
5 لنشات ما زالت تواصل بحثها لاستخراج جثمان الطالب الجامعي
مدني: سليمان سلمان
ما زالت فرق البحث تواصل مجهوداتها الجبارة لانتشال جثة الشهيد محمد رشاد الصادق إدريس قائد ثاني سلاح المهندسين الذي غرق في النيل منذ الخميس الماضي، وتناشد أسرته السكان على طول شريط النيل الأزرق من أم سنط حتى شلالات السبلوقة بالتبليغ الفوري لأقرب نقطة شرطة، وهنالك نقاط ارتكاز تتمثل في نقاط تشارك في عمليات البحث تابعة لسلاح المهندسين، وتقوم شرطة الدفاع المدني بقيادة العقيد الطيب حسن وأركان حربه أنموذج في التضحية ونكران الذات، كما قامت فرق الكشافة بقيادة اللواء أحمد أبو زيد بتقديم لنش للمساعدة في عمليات البحث المضنية وما زال أعيان وقيادات منطقة أم سنط مرابطين على ضفة النهر مع غياب كلي لمحلية مدني الكبرى التي تقع في دائرة اختصاصها.
**
الفهيم يشكك في قبول البشير بتقسيم أبيي
االخرطوم: الوطن
شكك رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، الخير الفهيم، فيما نسبه المبعوث الروسي للرئيس عمر البشير بخصوص موافقته على تقسيم المنطقة بين الدولتين، قائلاً إن مسألة التقسيم أمر سابق لأوانه.
وأبلغ الفهيم، وهو رئيس للجانب السوداني في لجنة أبيي، وكالة السودان للأنباء يوم الإثنين قوله «أنا لا أعتقد أن الرئيس يكون ناقش مسألة الوضع من تقسيم أو غير تقسيم، لأن المقترح المطروح من قبل الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي مسألة مختلفة وهي مسألة استفتاء».وأضاف «أن الجانب السوداني كان رده عدم قبول إجراء أي استفتاء يكون خارج القوانين السودانية»، وزاد: «لذلك أعتقد أن مسألة تقسيم المنطقة الحديث فيها أمر سابق لأوانه». وشدد الفهيم على أهمية أن تكون الأمور في مسألة الحريات الأربع بين الشمال والجنوب واضحة، بحيث يشرع قانون يسمى حقوق السوداني بجنوب السودان وحقوق مواطن دولة الجنوب في السودان.
**
القوات المشتركة السودانية التشادية تعلن اكتمال الترتيبات لانتقال القيادة من الجنينة لأبشي
أكدت القوات المشتركة السودانية التشادية استقرار الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد في وقت أعلنت فيه عن اكتمال كافة الترتيبات لانتقال قيادة القوات من الجانب السوداني إلى التشادي للمرة السادسة بعد غدٍ الأربعاء.
وقال مصدر عسكري رفيع بالقوات المشتركة ل(smc) إن الشريط الحدودي الرابط بين دولتي السودان وتشاد والبالغ طوله (1350) كيلو متر يخلو تماماً من وجود العناصر المتمردة والحركات المسلحة إضافة إلى انخفاض مستوى الجرائم والسرقات بالقرى والمناطق الحدودية، مشيراً إلى ارتفاع عدد محطات انتشار القوات المشتركة إلى 18 محطةً حدودية خلال ثلاث سنوات من تكوين القوات المشتركة.
وأكد المصدر اكتمال كافة الاستعدادات لتسليم قيادة القوات للجانب التشادي في احتفال يقام بمدينة أبشي التشادية بعد غدٍ الأربعاء بحضور وزراء الدفاع أو من ينوب عنهم بكل من تشاد والسودان بجانب مشاركة ولاة الولايات الحدودية وزعماء الإدارات الأهلية، مشيراً إلى اتجاه لتطوير وتوسيع إمكانيات القوات المشتركة خلال الفترة القادمة. وكشف عن إجراءات لتغيير قيادة القوات المشتركة في الجانب السوداني بتعيين العقيد الركن عبد الرحمن أحمد فقيري قائداً خلفاً للعقيد ركن فتح الرحيم عبد الله سليمان في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأضاف أن القوات المشتركة قدمت إسهامات مقدرة على صعيد الخدمات والتنمية بالقرى الحدودية حيث قامت بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا بافتتاح عدد من مشروعات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية بقرية مولي الواقعة على الحدود بين السودان وتشاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.