واحدة من الآفات التي تعزز الخطأ عندنا، هو التسامح فيما يتطلب التحقيق والمحاسبة.. لا نفرق بين القدر والإهمال. ٭٭٭ وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد وقعت حادثة مؤسفة ومؤلمة، الأسبوع الماضي ببحري.. حيث توفي الطفل علاء الدين عبد المنعم قناوي، وعُمره 21 عاماً، في الصف السادس أساس.. جراء التماس كهربائي في الماء .. والغريب في الأمر أنّ المدرسة حسب كلام المدير- أنهم اتصلوا عدة مرات بإدارة الكهرباء.. بدون جدوى..!. ٭٭٭ إذن، الحادث إهمال وتقاعس.. مما يستوجب محاسبة الذين تسببوا فيه.. يجب التحقيق مع المدرسة .. وإدارة الكهرباء.. ولو كنت مكان وزير التربية، ووزير الكهرباء، لكونت لجنة، وتدخلت في الأمر. والأهم من كلّ ذلك، أن يتجه المواطن لفهم القانون، حتى يأخذ مجراه ويتم ردع المقصرين... وفي ذلك عِبرة للاحقين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث. ٭٭٭ هذا الفهم، لدى المواطن، يجب أنْ تحيطه عقيدة التفريق بين القدر والإهمال. رئيس التحرير [email protected] 0912364904