شن الدكتور محي الدين تيتاوي نقيب الصحافيين السودانيين أعنف هجوم على قانون الصحافة والمطبوعات الجديد.. إذ اعتبره انتكاسة كبيرة في مجال الحريات الصحفية، وأضاف: إن هذا القانون مخالف لكل القوانين العالمية والإقليمية وحتى المحلية باعتبار أن التطور الصحافي في السودان، انتقل إلى الاتجاه الإيجابي على مر التاريخ السياسي السوداني. وحذر تيتاوي من هذا القانون سيكون مرفوضاً من قبل الاتحاد الدولي والعربي والأفريقي «يعتبرونه انتكاسة حقيقية وتراجعاً خطيراً» وكشف الدكتو محي الدين تيتاوي أن اللجنة المشتركة، والتي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني واتحاد الصحفيين ومجلس الصحافة والمطبوعات كانت أن اتفقت على رؤية مشتركة تعزز الحريات الصحافية، إلا أنه «فوجئنا بقانون صيغ بليل يختلف تماماً عما اتفقنا عليه» متسائلاً « من الذي وكيف تم إعداد هذا القانون السيئ والرديئ». واعتبر تيتاوي الممارسة الصحفية في السودان أنها ظلت متطورة والأفضل على نطاق الإقليم.. ولكنه تحسر على أنها تراجعت مقارنة بمصر، والتي ظلت محكومة ل60 عاماً بالشمولية، ومع ذلك تشهد الآن حريات صحفية مطلقة. وقال تيتاوي في ختام تصريحه القوي «للوطن» لن نسكت.. وقد أعددنا مذكرة ضافية ضد هذا القانون، وسنسلمها اليوم الأحد لرئيس المجلس. ثم لدينا خطوات أخرى، سنعلن عنها في حينها.