طالب بعض الحجاج العائدون من أداء فريضة الحج للعام السابق وزارة الإرشاد والاوقاف بفتح تحقيق مع بعض الوكالات التي قال الحجيج إنها تحصلت منهم على مبالغ كبيرة مقابل تقديم خدمات تتعلق بالسكن والترحيل، بجانب تقديم وجبات طول فترة الإقامة ولم تف بتلك الالتزامات التي تحصلت قيمتها مقدماً . وأوضح الحجاج أنهم تفاجؤوا لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة بما وصفوة ب(الخدعة الكبرى). وأشاروا إلى أن الخدمات متدنية بصورة لا يمكن أن توصف. وأضافوا: إن الفنادق التي قامت الوكالات بحجزها للحجاج أشبه بالأوكار بسبب انعدام الخدمات من دورات مياه واستراحات ومطابخ. وقال الحجاج: إن عدم التحقيق مع مثل هذه الوكالات يفتح الباب أمام بعض ضعاف النفوس لممارسة مزيد من الابتزاز على كل من يرغب في أداء فريضة الحج. وتسائل الحجيج: كيف تتحصل هذه الوكالات مبلغ(30) مليون مقابل وجبة فول أو عدس وسكن داخل غرفة (4-4) مشيرين إلى أن عدد كبير من الحجيج قد رفضوا السكن فى الفنادق ودخلوا في مشادات وملاسنات كلامية مع أصحاب الوكالات فى منظر قبيح لا يليق بمكانة وكرامة الحاج السوداني.