وجه حزب الأمة القومي انتقادات شديدة اللهجة لتصريحات د نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب وما حوته من إتهامات لحزب الأمة بالعلم والارتباط بما أسماه بالمحاولة الانقلابية. واعتبر الحزب الاتهامات فقاقيع يطلقها الحزب الحاكم لصرف الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعاني منها البلاد في كل المجالات والتي فشل الحزب الحاكم في إيجاد الحلول المطلوبة لها . واستغرب الحزب إطلاق المؤتمر الوطني أحكام التجريم والإدانة , جاعلاً من نفسه وصياً على المحاكم التي وعد بتشكيلها للتعاطي مع من وصفهم بالمشاركين في المحاولة الانقلابية. ولم يلق الحزب كثير بالٍ لأسلوب التهديد والوعيد الذي قاله النائب المذكور للحزب ,وطالبه بأن يعيد قرأة تاريخ الحزب في مقاومة الاستبداد والديكتاتوريات السابقة , وأن يتبصر إن كان التهديد والوعيد قد أثنى الحزب في أي يوم من الأيام من ممارسة حقه المشروع في إحداث التغيير و استعادة النظام الديمقراطي ومحاكمة كل من ساهم في تقويض الدستور و وأد الديمقراطية أسوة بما حدث في دول الربيع العربي . واكد الحزب أنه ماض في مسيرته السلمية لإحداث التغيير المطلوب بالاتساق والتوافق مع كل القوى المؤمنة بالديمقراطية بالداخل والخارج. وطالب السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية والناطق بإسم الأمانة العامة لحزب الأمة القومي نائب رئيس المؤتمر الوطني أن يوجه اهتمامه إلى رد الاعتبار للسودان الذي شوهت صورته تقارير منظمة العدالة والشفافية التي وضعته على رأس الدول الفاسدة و إلى حالة العزلة الخانقة التي أفقدت البلاد الصديق والمؤازر وللضائقة الاقتصادية التي يئن الشعب من وطأتها والتي لم تشهد لها البلاد مثيلاً منذ تأسيسها. وسيقوم حزب الأمة بإتخاذ مايراه مناسباً من الإجراءات القانونية بما يحفظ له حقوقه المشروعة.