فوجئت الوسائط الاعلامية بحاجة كدا.. لا يمكن تمسيتها «بيان».. ولاتندرج تحت مسمى «تصريح»..إذ أراد مُخرجها، وهو الموظف المغمور بوزارة الصحة الولائية، وإسمه د. نجم الدين أحمد محمد المجذوب.. هذا الموظف تجاوز الوزير والوكيل والمدير.. ومهر «الحاجة ال ما مفهومة دي» بإسم «مساعد المدير العام»..!. فوقع في عدة أخطاء وأكاذيب وأباطيل: أولاً: علّق على صورتي مع الراحل محمود عبدالعزيز، بالعناية المكثفة، بمستشفى ابن الهيثم في عمان.. وأنه «لا يجوز للصحفي أن يدخل لمريض في غيبوبته.. خاصة وأن الصحفي غير معقَّم ، ولا يلبس الملابس المخصصة لغرفة العناية المكثفة». من قال لك إنني دخلت غرفة العناية المكثفة..؟! ولو كنت لا تعلم.. فإن المستشفى المذكور لا يسمح بالدخول.. ولم يسمح.. وإنما يكون المريض في غرفة زجاجية مغلقة، لا يدخلها إلا الطبيب المتابع، وطاقمه الطبي والعلاجي..!. إذن، أنا لم أدخل غرفة العناية المكثفة. ثانياً: الأعراف تقتضي - يأيها الموظف الصغير المغمور- إن كانت هناك مسألة «خطيرة» بشأن مستشفى خارج السودان مثلاً .. أن تخاطب وزارتكم وزارة الخارجية السودانية حتى يتم التعامل مع سفارة المملكة الأردنية، عبر الخارجية السودانية.. وهذه أبجديات، يأيها الموظف المغرض..!. ثم.. ما رأي الوزير د.مأمون حميده والوكيل والمدير العام، وحتى الناطق الرسمي بإسم الوزارة في هذا التصرف الأرعن من موظف مغمور..؟!. وإلا.. فأنتم موافقون على هذا السلوك المسيء..؟!. هل حُلت مشاكل البلاد الصحية.. وهل تم سد النقائص والعيوب في مستشفيات الخرطوم وبحري وأم درمان..؟!. لا.. فالحقل الطبي كله ألغام.. و يشكل أزمة كبيرة للمواطن البائس المسكين..!. ياوزير الصحة.. أنا أعلم أنك تحركت ولكن القدر كان أسرع.. حيث كان من المفترض أن يكون هناك موفد حتى يسافر إلى عمان، لمتابعة حالة الراحل محمود عبدالعزيز.. وأن تأتي متأخراً.. خير من ألا تأتي. يا سيادة الوزير.. الموظف الكاذب الذي أصدر الحاجة الغامضة دي.. كتب ما كتب.. في جو «تنافسي» غير شريف بين المستشفى «التخصصي» ومستشفي ابن الهيثم بعمان.. هذا لايهمنا، إلا بقدر محاربة «السمسرة» والمصالح الضيقة. ونحن نعلم أن «أحد المسئولين» بالمستشفى التخصصي كان «حائماً» ومتحركاً مع بعض بني جلدتنا.. حتى خرج هذا الكلام السخيف الخطير. نحن مع توطين العلاج ونعلم أن مستشفى «رويال كير»،والذي أصبح يشكل مفخرة للسودانين. هذا المستشفى قام بواجبه تماماً بحق فقيد الوطن الأستاذ الكبير محمود عبدالعزيز. ثم أمّا بعد: حاسبوا هذا الموظف ياوزير الصحة..! وإلا سنفضح المسألة كلها.. ولدينا وثائق«المصالح» وتحركات طيور الظلام..!. والتي كلها على حساب علاج محمد أحمد..!. والله وكيل المظلومين. رئيس التحرير [email protected] 0912364904