سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(الوطن) شاركت الجالية السودانية بدبي احتفالها بأعياد الإستقلال : الحلقة الأولى (الوطن) شاركت الجالية السودانية بدبي احتفالها بأعياد الإستقلال : الحلقة الأولى
مشاركة فنية وإعلامية ضخمة .. والجالية تبدع في التنظيم
تصوير :- صلاح عمر
بتشريف سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة السفير أحمد الصديق عبد الحي سفير جمهورية السودان بالإمارات وسعادة د كرار التهامي أمين عام جهاز شئون العاملين بالخارج وسعادة السفير محمد الحسن إبراهيم القنصل العام بدبيوالإمارات الشمالية وسعادة ميرزا الصائغ هيئة ال مكتوم الخيرية. أقامت اللجنة العليا للإحتفالات بأعياد الإستقلال المجيد للجالية السودانية بدولة الأمارات العربية بالنادى الإجتماعى بدبي والذي شارك فيه العديد من رجال وسيدات الأعمال ونجوم الغناء السودانى والشعراء والأدباء(نجم الدين عوض ودكتور راشد دياب والشاعر كامل عبد الماجد ودكتور التجانى حاج موسى والفنان شرحبيل أحمد وحمد الريح وعبد القادر سالم وسيدات الأعمال سامية شبو وعلوية محجوب ووداد الماحى ورؤساء تحرير عدد من الصحف وبمشاركة نخبة من الفنانيين المبدعيين (( حسين الصادق, شريف الفحيل, رماز ميرغنى, عصام أحمد الطيب, ميادة قمر الدين وفهيمة عبد الله) وذلك فى الأسبوع الأول من فبراير .. تحدث خلال الحفل السفير السودانى بالأمارات محمد الحسن إبراهيم وقال إننا نرفع أسمى آيات التهانى والتبريكات إلى فخامة الرئيس عمر البشير وحكومته وشعبه ولابد أن أشكر صاحب السمو وولي عهده للدور الذى يقومون به تجاه السودانيين من حفاوة وترحاب وحسن معاملة ورعاية كريمة، وتحدث عن معركة كرري ومؤتمر الخريجيين ومجاهدات وثورات أهلنا فى دافور حتى نال السودان إستقلاله فى عام 1956 . وحيا الزعيم الأزهرى ونواب البرلمان. معبراً عن إحتفالات الجالية التي تأتى تعبيراً عن انحيازها لدعم المجهودات المبذولة لتقدم وإزدهار البلاد، مشيداً باللجنة العليا للإحتفالات بماقدمته من شكل رائع لها، والشكر للوفد الذي أتى من السودان للمشاركة وتحدث الأستاذ كرار التهامي أمين عام جهاز شئون العاملين بالخارج. مشيراً إلى أهمية العلاقات وتوطيدها بين المغتربين السودانين مشيراً إلى أهمية أن يكونوا رسل لمجتمعاتنا وواجهة مشرفة وتمثيل لبلادهم بصورة مشرفة بأداء رسالتها على أكمل وجه شاكراً المجلس الأعلى للجاليات والأندية وأوصاهم أن يكونوا عند حسن الظن أداءً وعملاً وسلوكاً شاكراً ومقدراً للجهود المبزولة من قبل المجلس الأعلى للجاليات برئاسة الأستاذ عيسى آدم وجميع الأندية بالأمارات، وتمنى لهم إستقلال مجيد فى ظل ترابط وتلاحم أسري عريق يجمع كل المغتربين، مُشيداً بدور الجاليات السودانية فى الأمارات وتطرق للنهضة والعمران الذي شمل دولة الأمارات بفضل قيادتها وشعبها وأهمية العلاقة بين الشعبيين والتبادل فى مجال الإقتصاد والإستثمار وعن المناخ المعافى الذي تعمل فيه الجاليةالسودانية في الأمارات وأهميته للوطن والعودة بالعلوم والتقنية. وقال الأستاذ عيسى آدم رئيس المجلس الأعلى للجاليات خلال كلمته :- بكل الفخر والإعتزاز وبإسم الجالية السودانية يسعدني أن أرحب بحضوركم البهي بيننا والذي نؤكد فيه مكانتكم السامية في نفوسنا، ويشرفني بإسمكم أن أرفع أسمى آيات التبريكات بهذه المناسبة الكريمة لأهلنا بالسودان وعلى راسهم فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية وإلى كافة أفراد الشعب السوداني متمنين من الله أن تعود هذه المناسبة علينا وبلادنا في أحسن حال، آمناً وأماناً وسلماً ورخاءً وإنه لمن دواعي سروري أن أقف أمامكم في هذه اللحظات المهيبة التي تذكرنا بتاريخ مضئ نفخر به جميعا ، وعبره نستذكر الدروس والعبر التي ساهمت في صناعة الإستقلال ، وهو ما جعله حياً راسخاً بيننا حتى هذه اللحظات التي نجترّ فيها معاً ذكرياته الرائعة التي ضرب فيها آباؤنا وأجدادنا أروع أمثال التلاحم ، وإمتطوا صهوة التوحد في حبّ الأرض فطردوا منها المستعمر الدخيل وصنعوا الإستقلال الذي تفيأنا ثماره فخراً ومجداً وعزاً تساوت فيه كل ألواننا وسحناتنا وإتجاهاتنا ورؤانا المختلفة ، ونحن إذ نعايش هذه النهضة الميمونة التي تنتظم دولة الأمارات العربية المتحدة على وجه العموم وإمارة دبي على وجه الخصوص لهو دليل على أن الإتحاد الذي صنعت به المعجزات وإختصرت به الأزمنة والمسافات وسجلت بمداده صفحات التاريخ الناصعة نموذجاً يحتذى به في كل مكان ، وهي دعوة لكل المهتمين بشأن بلادنا في هذه الذكرى الغالية على نفوسنا جميعاً أن يقفوا عند هذه التجربة. وتجربة إستقلال بلادنا التي إتحد فيها كل أهلنا فطردوا المستعمر الدخيل وصنعوا وطناً نعتز به جميعا ، وهي سانحة أحيي فيها أبطالنا الراحلين الذين صنعوا لنا فرحة هذا اليوم العظيم ، وهو ما فرض علينا إستخدام شعار ( وطني السودان ) عنواناً لهذه الذكرى وتيمناً بكل تفاصيلها ، وإصراراً على تحقيق كل معانيها ، فالشعار (وطني السودان ) يجب أن يكون وعداً منّا جميعاً بأن نبدأ من الآن خطوات جادة للتكاتف والتعاون وإستيعاب كل شروط النجاح كجالية تعيش بين أكثر من مائتي جالية بالدولة ، وأن نحافظ على السمعة الطيبة التي بناها مهاجرونا الأوائل الذين رسموا صورة ذهنية رائعة وحقيقية للإنسان السوداني في المحبة والتكاتف والتآزر والوفاء. وهي شيم نعتز بها دائما وأبداً، وجسراً مكّننا دائماً لخدمة العلاقات المشتركة بدبلوماسية شعبية مؤثرة تفيد مجتمعات البلدين الشقيقين وأضاف لابد وبإسمكم أن أحي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهم حكام الإمارات وأولياء العهود وإلى شعب دولة الإمارات على كرم الضيافة وحسن الإستقبال وأن جعلوا من الإمارات العربية المتحدة واحة للأمن والأمان والإبداع .ونحن كجالية سودانية تقيم بهذه الأرض الطيبة نعاهدكم على أن نكون سندا قوياً وداعماً لجميع جهودكم القيمة, وعبر عن فرحته بهذه المناسبة الغالية وتقدم بالشكرللذين شاركوهم الفرحة من داخل الدولة وأيضا ًمن القادمين من السودان مشاركةً منهم لهذا العرس الذى أنتم صناعه، كما نتقدم بالشكر لقناة النيل الأزرق على جهودها في الترويج لهذا الإحتفال , والشكر موصول للشركات الراعية والداعمة لنا ، بنك الخرطوم ، وسوداني،عفراء، وفلاي دبي. كما وأشيد بالجهود المقدرة للجنة العليا للإحتفالات ممثلا ً فيها جميع الأندية السودانية وإلى مجلس إدارة نادي دبي وأعضاءه العاملين دون كلل أو ملل من النساء والرجال والشباب. وكل عام والسودان والأمارات وكلكم بألف ألف خير وأدام الله ترابطنا ففيه عزتنا وقوتنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أختتم الحفل الذي إستمر حتى الثالثة صباحاً بتكريم العديد من الشخصيات. كما قام الأستاذ آدم عيسى آدم بدعوة كل الحضور لحفل غداء بمنزله نهار اليوم الثانى وقد أبدعت اللجنة المنظمة فى الترتيب والإهتمام بالوفد الزائر حتى وصولهم المطار مساء اليوم الثالث فالتحية لكل الجالية السودانية التى حضرت بأسرها من كافة بقاع الأمارات وظلو حتى فجر اليوم الثانى بالحفل دون ملل أو ضجر رغم برودة الجو والأمطار مما كان ملفتاً للأنظار، وبرغم الكم الهائل من الأسر التي حضرت الحفل إلا أن الهدو والنظام كانا سمة الحفل.