فيما ينفذ أطباء السودان اليوم وقفة احتجاجية ضد نقل وتصفية مستشفى جعفربن عوف للإطفال ،أكدت الأمانة العامة لحكومة ولاية الخرطوم استمرار سياسة نقل الخدمات الطبية للمواطنين بمواقع سكنهم ،وأشارت إلى الإبقاء على مستشفى «جعفر بن عوف» كمستشفى مرجعي بسعة «280» سريراً؛ لعلاج الحالات المستعصية. والفحوصات الدقيقة عالية التكلفة ،وأن قرار نقل حوادث مستشفى جعفر بن عوف لمستشفيات ابراهيم مالك،وبشاير والاكاديمي، تم تنفيذه عقب تكوين لجنة من الإختصاصيين طافت على هذه المستشفيات للوقوف ميدانياً على مدى جاهزيتها لاستقبال الحوادث، واتضح أن عدد أًسرِّة الحوادث بهذه المستشفيات (167) سريراً ،فى حين أن عدد الأَسرة بحوادث جعفر بن عوف لا يتجاوز ال 48 سريراً. وأكدت الأمانة العامة الالتزام بالعلاج المجاني للأطفال فى كل مستشفيات الولاية خلافاً لما يشاع بأن مستشفى جعفر بن عوف هو الوحيد الذي يقدم العلاج المجاني ،ورفضت الأمانة العامة أي وسائل للاحتجاج والخروج عن الأطر العلمية والقانونية التى يجب أن تناقش فيها قضايا الصحة واتخاذها مطيه لتنفيذ أجندة سياسية ،وأن الأطباء التابعين لوزارة الصحة تنطبق عليهم قوانين الخدمة المدنية والتابعين للجامعات والمتعاقدين تنطبق عليهم ضوابط العمل بالمستشفيات الحكومية والالتزام بسياسات الدولة ،فيما أعلنت الامانة العامة تسلمها للمذكرة التى رفعها بعض الأطباء لوالي الخرطوم وتم تحويلها لوزارة الصحة ،ووصف د. المعز حسن بخيت الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة المذكرة بأنها أسست على معلومة خاطئة سرت بأن الولاية ستراجع قرار نقل الحوادث موضحاً أن جملة الاختصاصيين بمستشفى جعفر بن عوف (34) إخصائي (29) منهم تراجعوا عن المذكرة وأن بعض الموقعين ليست لهم علاقة بالمستشفى، وهناك إخصائية تم تزوير توقيعها ،وإن هذه الضجة وراءها (5) أشخاص ينفذون في أجندة معلومة للسلطات .