كشف العقيد ركن «صديق عبدالعزيز» حرس الرائد الراحل فاروق حمد الله أيام اعتقاله بالمدرعات الشجرة قبل إعدامه باتهامه بالتورط في انقلاب هاشم العطا . كشف في حلقة اليوم جوانب مهمة عن اللحظات الأخيرة لفاروق قبل اعدامه، وقال إن حشودا كبيرة من العساكر أغلبهم من المظلات والمدرعات هتفوا ضد فاروق عندما ركب العربة المكشوفة «اللاندروفر» لتقتاده إلى الدروة محل اعدامه ، وقالوا له:» خائن ، خائن يا حمد الله»، فردّ عليهم : «أنا ما خائن يا جهله.. أنتم لا تعرفون شئ عن مايو أنا الذي صنعت مايو وخططت لها ونفذتها..والرئيس نميري لايعرف مايو، أنا لم أشارك في انقلاب هاشم العطا ولو شاركت فيه لما انتكس». وقال صديق إنه استعجل فاروق وطلب منه أن يرتدي ملابسه ليقتاده لمكان الإعدام.. فقال له:» دعني ألبس بدلتي «فول سوت» وأربط عنقي «بالكارفيته»، لأني أريد أن أقابل ربي منتظما وأنيقاً». وأبان «صديق» أن فاروق طلب منه أن يحفظ ويدون كل كلمة سمعها منه ليبلغ الشعب السوداني بأنه وبابكر النور ماتا مظلومين. النص ب حوار