اطلع المشير عمر البشير، رئيس الجمهورية، على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالبلاد والاتفاق الأخيرالموقع بين السودان وحكومة الجنوب والبرامج التي تنفذها وزارة الداخلية ومشروع السجل المدني وتطوير العمل في المجال التقني. وأكد السيد رئيس الجمهورية، لدى لقائه ظهر اليوم ببيت الضيافة المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية دعمه الكامل لكافة برامج الوزارة وخاصة مشروع السجل المدني ليكون أساسا لكل الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن. وقال وزير الداخلية في تصريح (لسونا) إن الاتفاق مع حكومة الجنوب سوف ينعكس أمنا واستقرارا للبلدين، معربا عن أمله فى إكتمال حلقات هذا الاتفاق بتوقيع اتفاق كامل لكل الاتفاقيات في جدول واحد، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية تشهد استقرارا تاما في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، مشيرا في هذا الصدد إلى عودة العشرات من العائدين من إثيوبيا كاشفا عن ترتيبات تجرى لتسيير قافلة لاستقبال هؤلاء العائدين لتسهيل عودتهم بعد استقرار الأوضاع في النيل الأزرق. وحول المهام التي ترتب عليها الاتفاق مع دولة الجنوب على قوات الشرطة خاصة في الولايات الحدودية، قال إن هذا الاتفاق قضى بفتح المعابر التي تم الاتفاق عليها بين الدولتين والتي تبلغ (10) معابر وان تقوم كل دولة بدراسة الأمر من لجنة مختصة في الدولة المعنية، حيث ستعقد تلك اللجان في السابع عشر من الشهر الجاري اجتماعا برئاسة وزيري الداخلية لبحث ترتيبات افتتاح تلك المعابر وتسهيل حركة المواطنين بين الشمال والجنوب ، فيما ستعقد أيضا اجتماعات اللجنة الأمنية السياسية العليا بين البلدين ولجان المعابر. وأوضح سيادته أن الاتفاق يرتب لاحقا على وزارة الداخلية قيادة لجنة لحركة المواطنين والحريات التي تضمنتها الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين، بجانب الاستعداد للوجود الشرطي السيادي (الجوازات والهجرة والمكافحة والجمارك) لتسهيل حركة المواطنين وعبور البضائع. -- إتفاقية تجارية بين مصر والسودان الخرطوم: ثريا ابراهيم وقعت الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة المحدودة إتفاقية مشتركة مع مؤسسة مصر للأسواق الحرة في إطار تطوير العمل التجاري ودعم الاقتصاد الوطني. وأكد وزير التجارة عثمان عمر الشريف أن الاقتصاد الحر يعتمد على القطاع الخاص وإن الشركات تعمل على توسعة الآفاق والرؤية على مستوى البلد والعالم. وأشاد بدورالشرطة الرائد والذي له تجربة ممتدة قائلاً:» إن الشركتين عبر الثلاثة محاور والتي يتم فيها اتفاقية خاصة في مجال التبادل التجاري في المعدات والأجهزة وتطويرالكوادر لمواكبة التطورات التي تحدث في العالم». مبينا أن إطلاع مصر باتجاهين الاستثماري وتنمية والصناعة والزراعة لإيجاد الخبرة لاعلاء التقانة لتحقيق الجودة ، ومن جانبه أكد الفاتح عوض عبدالله مدير الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة أن الاتفاقية تأتي في إطار تطوير العمل التجاري بالشركة وإدارتها وهناك خطة تهدف لتركيز وتوفير أكبر قدر من البضائع لتعزيز علاقات التعاضد التجاري الاستثماري بين البلدين. -- إعفاء مدخلات صناعة الدواء من الرسوم المحلية الخرطوم :الفاضل ابراهيم افتتح المهندس عبدالوهاب محمد عثمان وزير الصناعة ود.عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم أمس بالمنطقة الصناعية بالخرطوم بحري مصنع تبوك للأدوية كواحد من شركات مجموعة تبوك للصناعات الدوائية بالسعودية . وزير الصناعة أكد أن الدولة وضعت الدواء كرابع سلعة استراتجية مدعومة بعد سلع الغذاء مباشرة وهي :القمح ، السكر ، وزيوت الطعام ، والدواء، وأعلن إعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم المحلية وقال إن الصناعة وفرت اعتمادات مالية بالعملة الحرة لتوريد مدخلات هذه الصناعة وذلك فى إطار سياسة حماية الصناعة المحلية ، معلناً أن العام الحالي سيشهد افتتاح (4) مصانع جديدة للدواء ، ودعا الوزير المستثمرين الى التوسع فى المجالات التى تغطيها الصناعات المحلية ، مؤكداً أن سوق السودان سوقاً واعدة لإرتباطه بدول الكوميسا . ورحب الوزير بإستضافة السودان لمبادرة خادم الحرمين الشريفين المتعلقة بالأمن الغذائي العربي ، وقال إن الخرطوم ستشهد فى نوفمبر القادم قمة وزراء الزراعة العرب للنظر فى مبادرة خادم الحرمين . والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر أكد أن ولاية الخرطوم تشجع الاستثمار وفقاً للاحتياجات والأهداف التي حددتها الولاية ويأتي الدواء فى قائمة هذه الاحتياجات نظراً لأن الولاية تعتبر أكبر مستهلك للدواء مقارنة بين نظيراتها من الولايات الأخرى . -- نائب رئيس الجمهورية يرأس اجتماع المجلس الأعلى للهجرة وضبط الوجود الأجنبي رأس د. الحاج آدم يوسف، نائب رئيس الجمهورية، اليوم بمجلس الوزراء اجتماع المجلس الأعلى للهجرة وضبط الوجود الأجنبي، ووقف الاجتماع على موقف تنفيذ القرارات السابقة والمساعي التي تقوم بها وزارة الداخلية في الحد من ظاهرة تهريب البشر وضبط الوجود الأجنبي بالبلاد. وقال الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، مدير عام قوات الشرطة، في تصريح (لسونا) إن الاجتماع اطلع على تقرير حول ظاهرة تهريب البشر بالسودان، مبينا أن هذا التهريب يتم إما بقصد الإقامة والعمل بالسودان أو اتخاذ السودان معبراً للدول الأوروبية ، وأضاف أن الاجتماع اطلع أيضاً على الخطوات التي تم اتخاذها لضبط الوجود الأجنبي بالبلاد . -- مواطنو أرض«الباجا» يطالبون بإنزال مقررات الصلح للواقع الخرطوم: عبدالباقي جبارة طالب عدد من مواطني أرض«الباجا» التي تقع شمال شرق كردفان مع حدود ولاية النيل الأبيض طالبوا السلطات في ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض بإنزال مخرجات الصلح الذي تم بين قبيلتي البزعة والشنابلة الذي تم منذ 14/6/2012م وترتب على ذلك عدد من المخرجات ومنها ترسيم الحدود ودفع الديات حيث هاتفت«الوطن» رئيس اللجنة الشعبية بقرية «أم صيقعون» الجاك عطا محمد عثمان محمد الذي أكد بأنهم رغم تغيبهم عن الاتفاق الذي تم إلا أنهم يطالبون بإنزال مخرجاته إلى أرض الواقع ، وذكر بأن المنطقة التي سبق وأن وقع حولها نزاع وهي قرية تسمى«دارفور» أو «مبروكة» فإن ترسيم الحدود في الاتفاق قضى بأن تتبع لولاية شمال كردفان إدارية العمدة جلي ريفي ود عشانا ، ويجري عليها ما يجري على مواطني شمال كردفان ، الا أنهم تفاجأوا بحفر بئر بواسطة سلطات ولاية النيل الابيض ، الأمر الذي يشير إلى أطماع في أرض«الباجا» الرعوية التي تتبع لولاية شمال كردفان ، ويخشى الأهالي من تكرار حوادث القتل بسبب النزاع حول هذه الأراضي ، وسبق أن زهقت حوالي«5» أرواح ، رغم أن الاتفاق قضى بدفع الديات ، الا أنها مازالت غير معروف من هو المسؤول من دفع هذه الديات ، في الأثناء اتصلت «الوطن» بمحافظ بارا الأسبق القيادي بالمنطقة أمام فضل الله الذي أكد ما ذهب إليه رئيس اللجنة الشعبية والمواطنون وأنه تحدث إلى الدكتور أحمد بلال ، ممثل الدائرة أحد مهندسي الصلح المذكور ، حيث ذكر «أمام» بأنه وجّه بالاتصال بوالي النيل الأبيض الشنبلي لتوضيح ما يجري على الأرض لكنه تعذر عليه ذلك وأكد أن هذه المشكلة اذا لم تحسم قبل الخريف قد تتجدد الأحداث ويجري ما لا يحمد عقباه والمناشدة لكافة الجهات المسؤولة الاهتمام بالأمر. -- قيادي بالفيدرالي ينفي انضمام قواعدهم بكسلا لحزب دقنة الجديد الخرطوم: عمار موسى نفى القيادي بحزب الأمة الفيدرالي بولاية كسلا، الأستاذ أسامة عمر عثمان بركة، مزاعم بابكر دقنة وزير الدولة بالداخلية، والقيادي السابق بالحزب، بشأن انسلاخ قواعد بالحزب بالولاية من الفيدرالي إلى حزبه الجديد «الأمة المتحد»، وقلل أسامة في تصريح «للوطن» من تحركات دقنة لشق صف الحزب بالولاية، وقال إن حديثه عن انضمام قياداتنا بكسلا له لا يسنده واقع، وإنما أن كل حزب الأمة الفيدرالي على قلب رجل واحد وتحت قيادة الدكتور أحمد بابكر نهار، فيما اعتبر أن زيارته الأخيرة لكسلا كانت عبارة عن تكريم لشخصه وليست حشداً حزبياً، مبدياً استغرابه من استغلاله لعربة الوزارة للاستفادة منها في عمله الحزبي، وقال أريد أن الفت نظر مجلس شئون الأحزاب أن تلك الخطوة تعد مخالفة. -- السرقات بجنوب الجزيرة تطال المساجد الخرطوم:عبدالباقي جبارة أبلغ«الوطن» عدد من مواطني جنوب الجزيرة محلية الحوش بأن السرقات الليلية وسرقة المواشي تكررت بصورة كبيرة وطالت حتى المساجد مثل الميكرفونات والمعدات الأخرى أنهم يشعرون بتساهل السلطات مع هذه الظاهرة ، وأن كثير من البلاغات تحولت إلى مدينة المناقل رغم بعدها من المنطقة ، فلذلك يناشدون المسؤولين بولاية الجزيرة بحسم هذه الظاهرة الخطيرة والتدخل واستنفار كافة قطاعات المجتمع لاجتثاث هذه الظواهر الدخيلة على المنطقة. -- المتحري في قضية مقتل الطالبة الجامعية يكشف تفاصيل الحادث الخرطوم: ابتسام عبدالرحمن وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور كبير عقدت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عصمت حسن أولى جلسات محاكمة النظامي المتهم بقتل طالبة جامعة النيلين «سوزان» رمياً بالرصاص. واستمتعت المحكمة لأقوال المتحري الذي أفاد في أقواله بأنه وفي تمام الساعة .5 5 م في يوم 13/2/2013م وبالقرب من جامعة النيلين كلية الحاسوب بشارع علي عبداللطيف جوار السفارة الأمريكية سابقاً قام المتهم بإطلاق النار على الطالبة سوزان أثناء جلوسها مع صديقاتها بالقرب من بائعة شاي ومن ثم أطلق النار على نفسه محاولاً الانتحار ، وبعد تلقي البلاغ قامت الشرطة بعمل الإجراءات القانونية اللازمة تم فتح بلاغ في مواجهة المتهم وارسل للمستشفى لإسعافه وأرسلت الجثة للمشرحة وبأخذ أقوال المتهم في يومية التحري أفاد أنه حضر لجامعة النيلين كلية الحاسوب ووجد المجني عليها جالسة مع زملائها بالقرب من بائعة شاي وتحدث معها وكلامها لم يعجبه بخصوص العلاقة التي تربطهما فقام بإخراج المسدس وسدد لها طلقتين وطلقة أخرى على نفسه وبعدها سقط على الأرض وسقط منه السلاح«الطبنجة» على الأرض. وقال إن الدافع لإرتكاب الجريمة هو يأسه وعدم شعوره بالطمانينة لأنه تقدم لها للزواج من والدها ووالدتها منذ سنتين وهو على علاقة بها منذ أربع سنوات. وبعد تلاوة أقوال المتهم بيومية التحري أقر ببعض الأقوال وأنكر بعضها. وقال المتحري إنه وبعد الحادث تم نقل الجاني لمستشفى الشرطة لإسعافه، وأفاد المتحري لدى رده على أسئلة الاتهام بأن الجاني أفاد بأنه لم يقصد أن يضربها أو يقتلها ، ولكنه وجد نفسه أخرج الطبنجة وسدد لها طلقات ولنفسه طلقة وفقد الوعي. وأضاف أن المتهم سجل اعترافاً قضائياً بإرتكابه للجريمة، وذكر المتحري أن النيابة وجهت له تهمة تحت المواد 130/133 من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد والأذى الجسيم. هذا وقد استمعت المحكمة لأقوال ثلاث من شهود الاتهام بينهما صديقتها والتي أفادت بأنها كانت تجلس معها يوم الحادث وأن الجاني حضر قبل حضورها وسأل منها وأخبرته بأنها لم تحضر وحضر للمرة الثالثة عند ارتكابه للجريمة وقالت إن المجني عليها كانت على علاقة مع المتهم وفي الفترة الأخيرة حدث خلاف بينهما وكانت تتهرب منه وأجمع الشهود على أن المتهم عند حضوره كان طبيعياً. وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع أقوال بقية شهود الاتهام. -- دراسات جيولوجية تبشر بوجود معدن الماس بولاية شمال كردفان الأبيض: أحمد بكري السيد أحمد أكد بعض المهندسين الجيولوجيين بوجود معدن الماس بكميات كبيرة في ولاية شمال كردفان، حيث تم رفع التقارير بإدارة البحوث الجاليوجية بالخرطوم وزير المعادن لمعرفة صحة وجودها ومعرفتها ومن المحتمل أن يقابل في الأيام القادمة بعض الجيولوجيين والي ولاية شمال كردفان الأستاذ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين لاطلاعه على الموضوع، حيث علمت «الوطن» بوجود الماس من بعض المصادر الموثوق بها، ويعتبر هذا الموضوع في غاية السرية، وسوف ننشر تفاصيل الموضوع في القريب العاجل.
