أنا أعلم أن الرئيس البشير لا يُظلم عنده أحد.. أما الدكتور عبدالرحمن الخضر ف«دمعتو» قريبة جداً، من خشية الله.. ٭٭٭ لذلك أخاطب وجدان هذين الرجلين، باعتبارهما «راعي»، وكلكم مسؤول عن رعيته. ٭٭٭ فما بالك إن كانت المظلمة تخص رجلاً أعطى.. وما استبقى شيئاً..!. البروفيسور محمد هاشم عوض.. أستاذ الأساتذة.. ومربي الأجيال والأجيال.. الرجل العابد ، الزاهد ، الفقير.. والذي خرج من الدنيا كما دخلها.. لايملك إلا الإيمان بالله ورسالة العلم والمعرفة.. كان البروف - عليه رحمة الله - يتحرك في كل صباح باكر، من منزله بحي المطار.. «مشياً على الأقدام» حتى مكتبه المتواضع بجامعة الخرطوم..!. ٭٭٭ مات البروف محمد هاشم عوض، وترك ذرية صالحة، من الأولاد والبنات.. عاشوا بعده، - ولازالوا - في بيت الجامعة..!. ٭٭٭ ولكن المدهش حقاً.. والغريب حقيقة..!! أن كثيراً من المؤسسات العامة، حينما تقيل ، أو تعفي مسؤولاً.. تمنحه العربة.. والمسؤول في سني عمله يكون بنى بيتاً رفيعاً سمكه.. فسما إليه ، كهلُها وغلامُها..!. ٭٭٭ صدقوا.. أو لا تصدقوا: «البوليس» أخطر أسرة البروف محمد هاشم عوض بالإخلاء.. بعد أن طلبت إدارة جامعة الخرطوم الإخلاء «حتى ولو بالقوة»..!. ٭٭٭ سيدي الرئيس..؟!. أخي الوالي..؟!. حققوا في هذا الأمر.. والحقوا «أولاد البروف محمد هاشم عوض»..!. ٭٭٭ ولعل الرجل في قبره، يرجف مما يفعله الأحياء.. وأي أحياء..؟!. إنهم إدارة جامعة الخرطوم، الذين درَّسهم البروف محمد هاشم عوض..!. ٭٭٭ ولا حول ولا قوة إلا بالله. رئيس التحرير [email protected] 0912364904