[email protected] ظاهرة جديدة «وخطيرة» في عالمنا المعاصر.. أنّ «الحُكام» الذين «قفزوا» إلى السلطة «بليل»، وطرحوا أنفسهم باسم الشعوب.. وكثير منهم «انقلبوا» باسم «حتمية» الشيوعية والإشتراكية..! ٭٭٭ توهموا في أنفسهم الخلود، وجلسوا على مقاعد السلطة لعقود طويلة.. كاسترو، عَمّرَ حتى حير البشر..والقذافي ظن في نفسه البقاء بدون فناء. ٭٭٭ المستبدون أصابهم الغرور.. بيد أنّ القذافي، ما كان يظن أنه سيُقتل على يد مغمور..! ٭٭٭ وشافيز، حاكم فنزويلا، الذي توفي قبل أيام ورث، من بعده، حاكماً شاطحاً.. بيد أن خلفه قال: «شافيز الآن في السماء..».. وأضاف: «رئيسنا» تلقى ترشيح البابا، من المسيح «شخصياً»..!. ٭٭٭ شافيز كان قذافي من نوع آخر..!. ٭٭٭ من أنتم يا حكام «الديمومة»...؟!. ٭٭٭ إنهم يتشابهون في أشياء كثيرة.. كاسترو ورث شقيقه.. والقذافي كان يخطط لابنه.. وحسني مبارك وعلي عبدالله صالح. ٭٭ جميعهم هزمته نفسه الأمارة بالاستبداد والديكتاتورية والشمولية والفردانية.. ولم تهزمهم أمريكا..!. ٭٭٭ بقى أن اقول إن أمريكا تهزم امثال هؤلاء المستبدين، بأنها دولة ديمقراطية وتكنولوجيا ..!. ٭٭٭ إنه الانفتاح مقابل الانغلاق. ٭٭٭ أيها المستبدون في أي مكان .. اهزموا أمريكا بالحريات والحضارة والعلم!.