سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشراف: أيمن عبد الله سعد الدين الطيب
فى بوح إستثنائي ل (ابعاد منوعه)
عقد الجلاد مجتمع أسري بحت ويمكن لك ان تتطرح مواضيعك بكل شفافيه
الموسيقى السودانيه لوحة جميلة مكتملة التفاصيل ولكن تنقصها الألوان
حاوره :ياسر حسين
الموسيقى ابن الجزيره الخضراء سعد الدين الطيب وعضو مجموعة عقد الجلاد الغنائيه دلفنا اليه بمنزله الكائن بالسجانه استقبنا بأريحيه مطلقه وبكرم أهل الجزيره يعتبر من مؤسسي فرقة السمندل التى خرجت من رحمها مجموعة عقد الجلاد له صولات وجولات فى مجال التأليف الموسيقى فى السودان ويعتبر العازف الوحيد الذي تخصص على آلة الأورغن فى السودان كما يعتبر واحد من ثلاثة فقط فى السودان متخصص فى قيادة الأولكسترا له تاريخ محتشد بكثير من التفاصيل المميزه فى عالم الموسيقى وله بصمة واضحة لاتخفى على العيان فى مجال علم الموسيقى نحن فى ابعاد منوعه كان لنا معه جلسة خرجنا منها بالحوار التالي: في البدء نود منك لمحة خاطفة عن حياتك الشخصية.. حدثنا عن الموسيقار سعد الدين الطيب ؟ من مواليد الحصاحيصا في الرابع عشر من شهر نوفمبر للعام 1957م درست بولاية كردفان نسبة لعمل والدي بالسكة حديد أنذاك حينها كان السودان يختلف إختلافا كبيرا في كل شئ ( فترة الستينيات) ... وكانت فترة جميلة وهي التي شكلت حياتي . (صوت القطار الذي الهمني الكثير , الطبيعة الجميلة , المناطق التي عشت بها : قيزان, جناين , عرديب ,وكركدي ) جميعها شكلت الفنان بداخلي .. كان ابي فنان الحصاحيصا وتربطه علاقة وثيقة بمن واكب فترته أمثال الرائعين على سبيل المثال وليس الحصر (زنقار, كرومه وعبد المنعم حفيظ ). بعدها أنتقلنا الي الحصاحيصا و أستقرينا هنالك فواصلت مراحلي التعليمية وبدأت بها حياتي الفنية ( العزف على آلة الأكورديون ) ومن ثم ألتحقت بمعهد الموسيقى والمسرح دفعة 1979-1980م وبحمدالله تخرجت منه بتقدير (جيد جدا) في العام 1984م .. أسست فرقة السمندل التي كانت تضم كل من : (ميرغني حسين والفاتح حسين ومن ثم عثمان النو و عثمان المليجي )ومن داخل السمندل تكونت عقد الجلاد. (إذ أن السمندل كانت فرقه موسيقيه بحته) ويصعب جدا قبولها لدى الجماهير فكنا نحاول استقطاب فنانين للغناء مع السمندل لتجد إقبال أكثر. كنت الدارس الوحيد لآلة الأورغ في السودان ويأسفني جدا أن لا أجد روح المنافسة عليه انذاك, وكان شخصي و علي السقيد الوحيدين الذين درسوا قيادة الأولكسترا فخرجنا الي العالمية ودرسنا أكثر وأنتهجت التدريس ببعض مدارس الموسيقى وجامعة الخرطوم _ كلية الطب ( علم الجمال ) , وانتقلت الي التدريس بالجماهيرية الليبية من العام 1991م الي العام 1996م وعدت الي السودان لأعمل بشركة حصاد ومدارس القبس .. ومن ثم بدأت أن أكون مؤلفا موسيقيا من منازلهم لأن المعاهد و الكليات تحرمني المشاركات فكانت مؤلفاتي عباره عن (موسقي تصويريه, مقاطع ,إعلانات ,شعارات وغيرها الكثير للتلفزيون والقنوات الفضائيه) واكتسبت خبره جيدة جدا. عزفت مع عدد من الفنانين ليس بالقليل و بعدها انضممت لعقد الجلاد .. نود ان نتحدث عن ذاكرة الأمكنة فى حياة سعد الدين كلية الموسيقى ؟؟ معهد الموسيقى والمسرح: كانت فتره تحول كبير جدا», وتغير في مفاهيمي للموسيقى بالنسبة لي وكانت فتره خصبه جدا في حياتي الشبابية وتشكلت فيها حياتنا صحيح إنوالإنسان يخطئ في بعض الأحيان ولو رجعنا عشان نتخذ القرار إمكن يعيد النظر فيو تاني ولو الزمن برجع لكنا مطربين في الغالبيه العظمي, كانت الفتره الوحيدة الإتعرفت فيها بشباب ممتازين فنانين وعازفين بمعهد الموسيقي والمسرح حقيقة كانت اميز دفعه الفاتح حسين ,عثمان النو ,عبد اللطيف عبد الغني وعادل صديق . أما الناس الكانو قدامنا : (يوسف الموصلي ,احمد ركشه البلابل,الدرديري وعمر الشاعر) عزرا إذا سقط اسم أحدهم سهوا .. عشنا كإخوه وكانت بالنسبة لينا فتره صعبة جدا لأنو جينا عشان نضع بصمات ولقينا إنو الموسيقي بحر كبير جدا , وحقيقة كان علينا بزل مجهود ضخم مجهود عشر سنوات في خمس سنوات . وخصوصا» انو المعلمين كانو (كوريين)...وزي ما كانوا بقولوا الكوريين انو الطالب بجي وهو في سن صغير ولكننا اتينا وأعمارنا في العشرين « وهي من اهم محطات حياتي وهي التي أخرجت سعد الدين وقدمتني لمجتمع الفنانين والعازفين .وكنا مجموعة من الشباب قمنا علي الموسيقي ..وعندهاعزفت مع الفنان محمد الأمين كنت معروف جدا في الوسط الفني. الجماهيرية الليبية؟ كانت الفتره التى ما بعدمعهد الموسيقي والمسرح ..وتم سفري يوم زفافي ..وكان في استقبالي عدد من الاشخاص وتم الاعلان ان هناك فنان كبير قادم الي الجماهيريه الليبيبه كانت فترة جميلة وكانت أروع مايكون وكنت اعلم تماما» انني لن امكث هناك كثيرا» تعرفت علي شخصيات مهمة وعازفين وممثلين ومطربين وفنانين وزملاء وكل الناس تحترم بعضها البعض حدثنا عن الفتره التى قضيتها عازفا مع الفنان الكبير محمد الأمين ؟ محمد الأمين كان بداية مشرفة لي ..والصدفة هي التي جعلتني اعمل معه كنت قبلها أعمل مع حمد الريح ..سافرت الي القاهره في رمضان وعند عودتى للسودان كنت قد تأخرت علي الحفل وتم استبدالي بعازف آخر وكانت الدنيا عيد ,وعندها ذهبت للأخ ..محمد إسماعيل وقال لى: لقد تأخرت كثيرا وقررت العوده للحصاحيصا لأقضي فترة العيد مع أهلى ولكن عند خروجى منه وجدت الحبر سليم فطلب من الاخ محمد اسماعيل ان اعزف معه آلة الأكوردين مع الفنان محمد الأمين , ووافقت فورا وكانت من اجمل و أميز الفترات التي مررت بها في حياتي , لأن الأخ محمد الأمين كان بخليك تاخد راحتك في العزف وبقبل كل أرآك..وكان يحترمني جدا» وقبلها كنت أعمل مع عادل صديق (عادل كوستي) وطلب مني تأسيس فرقه جديده له ,وفعلا» كونت فرقه محمد الامين الموسيقيه .واستفدت كثيرا» منه لأنه من الفنانين الذين يمنحون العازف مساحة فى تقديم افكاره دون المساس بالجوهر ,ويتقبل كل ماهو جميل .ايضاً عملت مع الفنان محمد وردى حدثنا عن هذه الفتره محمد وردي عملت معه كثيرا» وخصوصا بعد ان عاد من أمريكا ويكفي ان محمد وردي الحانه وكلماته تحدث عنه وله بصمه واضحة فى الساحة الغنائيه السودانية ,اما انا فقد كنت نقطه في بحر محمد وردي وهي فترة 13 سنه . عقد الجلاد؟ اتيتها بإرادتي وكانت آخر محطاتي اتيتها ناضجا موسيقيا» بالنسبة لسني لأنني تركت الحفلات حينها وطلبت منهم الانضمام ..قبل فتره بادرو بالإتصال وحضرت لهم وكنت مهتما جدا بهذه الفرقه منذ بدايه تأسيسها ولكن ابعدتني فرقه السمندل بعد ان انفصلنا وقسمنا جزء لفرقه السمندل وجزء لعقد الجلاد ...اعجبتني رسالة عقد الجلاد ووجدتها أفضل لي من اي مكان اخر ووجدت نفسي داخلها بإمكاني أن أضع بصمتي بها , مجتمع عقد الجلاد مجتمع أسري بحت ويمكن لك ان تتطرح مواضيعك بكل شفافيه .ويمكن تقبلها وقبولها ,ويختلف جمهور عقد الجلاد عن اي جمهورآخر .فوجدت في عقد الجلاد زملائي القدامى أما أعضاءالفرقة يحترمونني جدا والي الان مازال الاخ شمت يناديني بأستاذ سعد الدين ,ويمكن ان أفني عمري بعقد الجلاد اما من ناحيه ادبيه وثقافيه ومن ناحيه الطرح ,عقد الجلاد لديها طرح مختلف جدا ذو قيمه عاليه جدا» ,عقد الجلاد تلمس قلوب ووجدان الجماهير والناس وتتضع مفاهيم جميله جدا,فلن اجد افضل من عقدالجلاد ولا أميز في أن تخاطب الناس مباشرة» عقد الجلاد فرقه غنائيه قبل ان تكون موسيقيه ,هل من الممكن ان تتاح لك فرصه تقديم فكرتك الموسيقيه من خلالها ؟؟ انا داخل عقد الجلاد اشارك بافكاري الموسيقيه ولا يمكن ان اخرج خارج منظومة عقد الجلاد لأن لدى عقد الجلاد مفهومها الخاص ومنظومتها الخاصه ,وهناك الكثير من الذين لم يلتزموا باسلوب عقد الجلاد فتركوها اما بالنسبة لي لا يوجد لدى اختلاف كموسيقي او عازف وعقد الجلاد تجعلني اطرح موسيقاي ليس كباقى المغنين وانا احترم اسلوبهم جدا ,ويمكن ان اشارك كعازف منفرد في اي اغنيه ونحن ثلاثة عازفي اورغ ونلتزم بما يكتبه المؤلف ولي مؤلفاتي الخاصه خارج وداخل عقد الجلاد ويمكن ان اشارك في بعض الالحان شريطة ألا يمس الجوهر فعقد الجلاد لاتقيدني بإسلوب معين ,ومن ناحيه مشاركه خارجيه تجعلني اشارك بدون اي تقيد كسفري الي الخارج من اجل المهرجانات او ماشابه ذلك. الفكره اصلا» لقناه النيل الازرق ولكن انا اكملت الفكره واخترت الفرقه والمغنين و ماذال يحافظ البرامج علي رونقه ولكن افتكر انو اغاني واغاني يحتاج الي تجديد من عازفين ومغنين ورؤيه جديده ليستمر بصورة اجمل ويعود الي شكلوالاول ... انت معلم موسيقي ومحترف وتمتلك كل الامكانيات اللحنية ولكن لم نستمع الي لحن من تأليف سعد الدين الطيب...؟ موجود انا لحنت اوبريتات كثيره جدا وليست صغيره..انا لحنت موسيقي تصويريه ,منها دورة الكاف اداء والحان باشتراك مع شرحبيل احمد ووضع البصمه الاخيره شريف شرحبيل من خلفيات الي برامج وموسيقي خلفيات ,ولكن ركاب سرجين وقاع . يوجد ملحنين للالحان ويوجد مؤلفين انا امتلك غناء ولكن لم يطل الي النور بعد ولكن لي الحان خاصه ملموسه وموجوده . هل لديك فكره التاليف اوالتلحين لعقد الجلاد.؟؟؟.. بوعد انو في راسي الان فكره تلحين لعقد الجلاد في القريب العاجل ان شاءالها. ماذا ينقص الموسيقى السودانيه من وجهة نظرك ؟ ينقصها الألوان فقط ,نوزع الموسيقي ونضعها في قالب ونوظفها التوظيف الصحيح من ناحيه آلات موسيقيه ولحن وموضوع وتوضع في إستوديوهات عاليه الجوده بصياغه اجمل ونراعي اللحن الاساسي الموجود ولدينا مشكله في الاداء السليم ,والطرح ,واختيار الفنانين ,وايضا لدينا مشكلة المجامله لوتغني اي احد نحن نصفق كأبن الحي مثلا» وعندها ينطلق في حين انه لا يمتلك اي مقومات الموسيقي والمشكله الاخري ولي الامر اغلبيتهم لديهم جهل كبير بفن الموسيقي فهي لا تقبل المجامله لأنها لغه شعب ,فكل العالم يعتمد علي الموسيقي لدراسة الشعوب وهناك مقوله( ان اردت ان تري تقدم دوله فلتنظر الي موسيقاها) وإرثها الثقافي لتري ان كانت متقدمه ام لا.وعندنا مفهوم حرمة الموسيقي والموسيقي تهدي النفس البشريه كل العالم يهتم بها في المدارس السنيه. لوكنت رئس اتحاد الفنانين السوداني ماهي القرارت التى ستتخذها لتحسين وضع الموسيقى فى السودان ؟ اذا كنت رئيس اتحاد الفناين مع نفس الموجودين فلن استطيع تغير شئ ولكن اذا كان معى الذين يفهمونى بمفاهيمى ومن نفس (الطينه) عندها سيكون التغير بالطريقه المثلى وسيكون اول تغير هو الابتعاد عن المجامله فى كل شي حتى فى اختيار الفنانين والعازفين ,وكنت ح أعمل فريق يناقش كل الامور الموسيقية وسوف أاسس كل إسبوع جلسة إستعماع ومناقشة وطرح من كبار الموسقيين ,ان يكون لدي ظبط وربط في الساحه الفنيه من يغني ومن لن يغني ,إذا كنت رئيس اتحاد المهن الموسيقيه سأصلح علاقتي مع اجهزه الاعلام واقدم رسالتي بصورة موزعه جاده ومقبوله للجمهور. سعدالدين واغنية ست البيت وتفاصيل مشتركه وصولو فردى ترك بصمة واضحه فى الاغنيه ؟ اولا دعنا نتفق بان اغنية ست البيت تعتبر من اميز الاعمال الموجوه على الساحه الفنيه من ناحية اللحن والتوزيع والكلمات فهي اغنيه تحشد بصوره كبيره جدا ماتحس به المرأه والالام المرأه وتفاصيل المرأة وأعتقد ان الاخ شمت وفق كثيرا وفى وضع اللحن المناسب للأغنيه وكل لحن كان يعبربصوره جميله والشاعر محجوب شريف اوجز فى الكلمات لكن اشمل اما عن الصولو الفردى فكان اختيار من شمت وانا بخاف جدا عندما ياتى الصولو الفردى فى الاغنيه لانو لا اريد تكرار نفسي وتقديم جديد للجمهور فى كل عرض واعتقد ان شمت اعطانى مساحه جيده للتعبير كلمة فى حق شمت محمد نور ؟ دعنا نتفق بأن الاخ شمت محمد نور رجل يمارس انسانيه مفرطه على كل الاصعده وهو رجل موهوب جدا ومتفانى جدا فى عمله داخل وخارج عقد الجلاد وهو رجل كريم جدا ومتى ما احتجت له تجده بجانبك وهو انسان مهموم بعقد الجلاد بصوره كبيره كلمه أخيره لجمهور عقد الجلاد ؟ إنتو أروع جمهور وأنا حسيت بوجودى كموسيقى بينكم وانحنا بيكم وليكم للامام. -- قرنفلات قناة أنغام إلى أين أيمن عبد الله «كمون» [email protected] قرنفلة للدخول: رجل يجيد الحكي كان يجلس قربي على الحافلة وانا في طريقي للصحيفة أمس، بشوش وودود يأسرك بكلامه اللطيف وصياغته الجيدة ضف إلى ذلك أنني مغرما» منذ طفولتي بهذه النوعية من الناس، الرجل الذي تسيد كل المركبة وجعل الركاب بما فيهم السواق (وكمساريه) يتجاوبون معه بالضحك والتعليقات. الرجل (الحكاي) سرد مجموعة قصص قصيرة ومضحكة ومؤدبة اضحكتنا من الصميم ، بعضها حقيقي والآخر ضارب في الخيال وكان يكثر في حكيه من ضرب الأمثال والحكم والموعظات فتحدث عن الازياء في هذا الزمن والسلوكيات. لكنه قص لنا عن الحلاق الشاب الذي جاء من القرية واراد أن يواكب رصفائه في الصالون فحلق لفنان شاب حلاقة غريبة لا هي موضة فغضب الفنان وتشاجر مع صاحب المحل الذي كان يعاني من مشاكل بسبب حلاقين سابقين فأستعان بهذا الجديد فكان أن جاء (يكحله عماها). قرنفلة ثانية : شعار كبير ورنان رفعته قناة أنغام الموسيقية حال انطلاقتها وهو انها بوابة الغناء السوداني للعالمية وطريق خروجها من المحلية .. لكنا تفاجأنا بها وهي تقدم صورة مشوشة للاغنية السودانية بتقديمها لأصوات لا ترتقي لتمثيل الفن الغنائي السوداني وتعمل على تقديم وجع آذان مقنن للاذن السودانية الموجوعة أصلاً بالهابط والغث من الاصوات التي تملأ الشارع .. أنغام لم تقدم الجديد لا في الأغنية ولا في الصورة إلا أغنيات تعد على الاصابع مثال على ذلك الشابة نهى عجاج في أغنية جديدة وجميلة. وعلى القائمين على أمر القناة مراجعة محتواها البرامجي والغنائي لأن المنافسة الحادة تجعل مما تقدمه مجرد اناشيد ركيكة في نظر المشاهد.ولا أظن إن التجربة الغنائية السودانية مثال لها الشاب الواثق كمال ولا محمد عيسى فهما نشاذ غنائي واضح على مستوى الصوت ولا يرتقيان لقامات فنية كمحمد وردي ومحمد الامين أو حتى من الجيل الجديد ولا أظن بل أنا متأكد تماماً إن الشابين سابقا الذكر وكل شابههما لن يخرجا بالاغنية من المحلية قيد إنملة بل سيذيدون الطين بِلة ولن نخرج بمؤدين كهؤلاء (ولا لى خشم الباب). أما على مستوى الصورة فالقناة لم تستطيع أن تقدم صورة مرضية للطموح السوداني بل سارت على ذات الطريق لرصيفاتها السابقات وتبرعت بنشر شاشة ضعيفة وباهتة تجعل العين تدمع في حال كنت تشاهد إحدى القنوات العربية أو العالمية الأخرى والتى إذا أدخلت قناتنا الشابة في مقارنة معها أعطتك إحساس أننا نعيش في وكت فات كاننا بحساب تكنولجيا الصورة والتصوير أجدادننا القدماء. والرهان الخاسر الكبير الذي قادته القناة بتقديمها صورة ضعيفة وفنانين أضعف سيقودها إلى أجل محتوم قريب غير بعيد وقريب جدأ .. حتى أنني اراه .. وهو أن أنغام الشابة ستلحق بهارموني والأمل في طريق الموت. -- فنانات الدلوكة يرفضن تعليقات انصاف مدني كتبت: تغريد احمد جادالله رفضت بشدة مجموعة من فنانات الدلوكة أمثال وجدان وعوضية اللقب الذي اطلقته الفنانة انصاف مدني على نفسها بأنها فنانه الدلوكة الاولى في السودان.. ورفضت بشدة المطربة الشابة وجدان الملازمين اتهامات البعض بفشلهن الفني كمطربات في منافسة الفنانة انصاف مدني المتربعة على عرش الغناء بالدلوكة والقدرة على سحب الجمهور منها، وكشفت وجدان في حديثها انها تعد نفسها فنانه شاملة لا مغنية دلوكة. واكدت ايضا انها ومثلما يضع الناس هذه المقارنات فيجب ان يضعوا في حسبانهم أن انصاف مدني كذلك ستفشل في منافستهن في الغناء بالموسيقى الحديثة. -- زول نصيحة ... أذهلني جداً الموقف فرفعت عقيدتي بالنصيحة.. وعارف كلامي حار.. لكن الصاح صاح وهي نصيحة وقلناها.. ٭٭ في حفل تابين الراحل محمود عبدالعزيز السبت قبل الماضي بنادي ضباط القوات المسلحة شهدنا مناظر تخلع ومرقنا منها بعدة نصائح.. ٭ نصيحة أولى الشاب «صلاح ولي» اجتهد في أن يظهر كصديق للراحل ومقرب من الأسرة.. وظل طوال الحفل «لاصق ذي الحنة» في أسرة الراحل بل وما أدي والدة الحوت فرصة فمنذ قدومه جلس في رجل الكرسي الذي تجلس عليه ويمشي معاها محل ماشة لو قامت يقوم لو قعدت يعقد.. مشت المسرح مش وراها.. رجعت رجع معاها.. وقعد في رجل الكرسي.. الغريبة حتى عندما بكت الحاجة فائزة بكى معاها صلاح ولي وقشقش دميعاتو.. وطبعاً أكثر حاجة عجبتني أنو بمجرد سكوتها عن البكاء برضو صاحبنا سكت.. نصيحتنا ليك يا شاب يانطاط أنو إذا بقيت عايز تبقى فنان فالموضوع ده ما ببقى.. لا بالنطيط ..ولا بالالتصادق بعائلة محمود.. خلي الناس تسمعك وتقيمك وتديك النسبة وحكاية الهوبا القلبتها قدام أولاد الراحل محمود دي لا بتقدمك ولابتعمل ليك معجبين.. وعشان النصيحة تكون كاملة يمكنك الاتصال باتحاد الجمباز أو في العدم ممكن تستعين بماوكلي أو طرزان حتى تنط حسب السلم الغنائي.. ٭ نصيحة ثانية: الشاب مصطفى البربري ظهرت صورته في المونيتر عدة مرات في ذات الأمسية وهو يضغط على عينيه بشدة حاثاً إياها على إخراج الدمع وحاول هو كما صلاح ولي طوال الشهور الفاتت أن يقنعا الشعب السوداني أنهما أصدقاء محمود.. فيا بربري صداقة الحوت لن تجعلك فنان ولا قدر ما تذرفه من دموع عليه يزيد من رصيدك الغنائي ويرفع مقامك كفنان فياخي غني غناك وخلي الحواتة يديروا أحزانهم بطريقتهم. ٭ آخر نصيحة: نصيحة أخيرة لكل أصدقاء أو العاملين فيها أصدقاء الحوت دعوا أسرة محمود تحزن بطريقتها الخاصة ودون مضايقات ولصيق.. فحتى الحزن يحتاج لبراح.. ودعوا النفاق والمتاجرة بمشاعر الآخرين وأحزانهم..
