حسب صحيفة (المجهر السياسي) بتاريخ 71/3 إذا أكد الدكتور علي الحاج محمد.. مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض أنه والنائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ/ علي عثمان محمد طه والمتواجد الآن بالمانيا .. حيث يقضي إجازة هناك مع أسرته.. علي الحاج قال بأنه وعلي عثمان تجاوزا (الأغراض الشخصية) وكشف علي الحاج بأنه بحث مع طه قضايا وهموم السودان بصفة عامة.. وهذا في حد ذاته تفاؤل كبير... وبشارة خير عظيمة أن يا معارضة وحاكمين.. تعالوا الى كلمة (سواء) اختلفوا فيما بينكم.. ولكن تبقى قضايا الوطن هي هم الجميع حكام ومعارضين. تراضو فيما بينكم أنتم أهل السودان.. عن كيف يحكم السودان بصرف النظر عن من يحكم السودان.. الوطن الغالي.. يناديكم يا أبناء السودان.. ولكن فجاءة (ينط) الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي (المشاتر) كمال عمر عبدالسلام.. قلل من ذاك اللقاء الذي تم بين النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ/ علي عثمان محمد طه ومساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج محمد ووصفه لم يخرج من الإطار الإجتماعي. طيب ما لو يا أخي.. والعيب شنو.. أن يلتقي الأخ بأخيه ولماذا لايكون هذا اللقاء الإجتماعي أرضية صلبة الى خطوات وخطوات ايجابية.. فلماذا أنت دائماً متشائم أخي كمال.. أخونا كمال.. لا تضيق واسع.. تفائل... ولا تتشائم.. بشر.. ولا تنفر... وخلي قولة (خير) دائماً أجريها على لسانك.. (2) يا تاج السر متين جيت؟ طلع علينا رئيس لجنة تقييم الأداء بمشروع الجزيرة ومن قولة (تيت) شاناً هجوماً عنيفاً على الصحف واتهمها بالبحث عن الإثارة.. مشيراً الى أنهم لم يجدوا في خبر والي الولاية .. يقصد الوالي (الزبير بشير طه) غير حديثه بأن (مزارعي الجزيرة ليسوا بفئران تجارب) والصحف لم تقل أكثر من ذلك يا دكتور تاج السر طيب الجوطة في شنو... ولماذا أنت تدافع عن والي ولاية الجزيرة البروفيسور/ الزبير بشير طه. الوالي قادراً على الدفاع عن نفسه وله أجهزته المختصة في مخاطبة الصحف إن هي غيرت في حديثه.. إن هو لم يقل ذلك.. فلماذا الدفاع من أصلو فيا أخي مهمتك تختصر في الآتي: أداء مشروع الجزيرة من العام 0002 الى العام 2102 مراجعة الاجراءات التي تمت في قانون 5002 الخروج برؤية مستقبلية واضحة المعالم وخارطة طريق سالكة وغير معوجة لمشروع الجزيرة حتى يعود لسيرته الأولى.. (بس) دي مهامك ولكن ليس مهامك مهاجمة الصحف والدفاع عن الآخرين.. خليك في شغلك.. (3) أبو شوتال لا أعرف العمدة محمد عبيد سليمان أبو شوتال.. ولم التقِ به في حياتي.. ولكن لا أدري إن كان اسماً أو لقباً (ابوشوتال).. يصبح الاسم أو اللقب ذو طبيعة (رنانة) وجاذبة.. لكن سمعت بالرجل.. انسلخ من الحركة الشعبية لتحرير السودان عائداً لأراضي الوطن.. حينما أصبح الاسم يتردد كثيراً ويدخل الآذان بدون استئذان لمسؤول حكومي.. صرح العمدة (ابوشوتال).. وزار العمدة «أبوشوتال».. والتقى العمدة «أبوشوتال».. وهكذا باللقب او الاسم اصبح (ابوشوتال) مسؤول حكومي بارز.. (تاني) على مسامعنا (ابو شوتال) القيادي بالحركة الشعبية وهكذا (دواليك).. قيادي الحركة الشعبية (ابوشوتال) صرح وقال... الخ ونما الى مسامعنا أيضاً (ابوشوتال) بدأ للهجرة العكسية صوب المؤتمر الوطني مرة أخرى.