إدارة مرور ولاية نهر النيل تنظم حركة سير المركبات بمحلية عطبرة    اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحدهم طالب بإنتاج أفلام «آكشن» سودانية
نواب البرلمان ينتقدون الإذاعة والتلفزيون ويصفون أداءهما بالضعيف
نشر في الوطن يوم 23 - 04 - 2013

وجَّه نواب البرلمان انتقادات حادة لهيئتي الإذاعة والتلفزيون القومي، واعتبروا أن أداءهما أصبح ضعيفاً في ظل الانفتاح الفضائي، وطالبوا وزارة الإعلام بمراجعة سياساتها ناحية الإذاعة والتلفزيون، ونبَّه النوَّاب أثناء مداولات البرلمان أمس حول تقرير أداء وزارة الثقافة والإعلام للعام 2012م وملامح خطة العام 2013م، نبهوا إلى ضرورة خطط محكمة لمحاربة الغزو الثقافي عبر ضبط الإعلام، في حين وصفت عفاف تاور رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الأوضاع داخل المؤسسات الإعلامية الحكومية بأنها أصبحت طاردة، وإن العاملين فيها يعملون في ظروف بالغة التعقيد، وشدد عدد من النواب بتطوير قطاعي الإذاعة والتلفزيون وفق متطلبات العصر، فيما دعا العضو حمدان عبدالله إلى إنتاج برامج من شأنها المحافظة على قيم المجتمع، وقال على الوزارة أن تسعى عبر التلفزيون القومي تطوير برامجها، وأضاف ولا ارى غضاضة في إنتاج أفلام «آكشن» سودانية حتى لا نكون أسيري المسلسلات التركية.
لكن العضو البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم قلل من جدوى كثافة البرامج الترفيهية بالتلفزيون، وقال لسنا ضد الترفيه لكن ينبغي مراجعة المبالغة والمغالاة من الترقية، هذا وكشفت وزارة الثقافة في تقريرها الذي تمت إحالته للجنة المختصة لدراسته كشفت عن خطة لإطلاق مشروع بوابة السودان الإعلامية الالكترونية لضمان خروج المعلومات عن السودان من مصدر واحد.
--
انفجارالخلافات بين قوى الإجماع الوطني وحكومة نهر النيل
عطبره – صلاح ميرغني
انفجرت الخلافات بين قوى الاجماع الوطنى وحكومة ولاية نهر النيل بعد إعلان التحالف بنهر النيل مقاطعة أحزابه لأعمال لجنة جمع الصف الوطني بالولاية، والقرارات التي توصلوا إليها مع والي الولاية الفريق الركن الهادي عبدالله ، في وقت أعلن فيه المؤتمر الشعبي بالولاية استقالة جميع كوادره المعينة من قبل الوالي كنواب في المجالس التشريعية بالمحليات.
وارجعوا المقاطعة لمنع السلطات المختصة قيام ندوة سياسية كانت القوى السياسية تعتزم إقامتها بمشاركة قياداتها بمبررات أمنية ،وذلك بحسب بيان تحصلت عليه (شبكة المواطن الأخبارية) ، ووصف البيان المنع بأنه التفاف على الحريات والانفراج السياسي بالولاية.
وفى ذات السياق، شنّ الأمين العام للمؤتمر الشعبي محمد عبد الواحد هجوماً عنيفاً على تعيين والي الولاية كوادر أحزاب المعارضة فى المجالس التشريعية للمحليات دون الرجوع لأحزابهم معتبراً ذلك استقطاباً للكوادر، وأبعد ما يكون عن المشاركة ، رافضاً اسلوب الحوار مع المؤتمرالوطني القائم على أخطاء الآخرين ، معلناً عن استقالة جميع كوادرهم الحزبية المعينة بموجب قرارات والي الولاية كنواب بالمجالس التشريعية بالمحليات.
--
شاب يُسدد طعنة لآخر بسبب فتاة ويرديه قتيلاً بمنطقة كوبر
الخرطوم: إبتسام
لقي مواطن مساء أمس الأول مصرعه بعد تلقيه طعنة بالشارع العام بمنطقة كوبر، وتعود تفاصيل الحادث إلى أن فتاة خرجت مساء أمس الأول من منزلها بضاحية كوبر لشراء رغيف من المتجر المجاور لهم، واثناء سيرها قام أحد الشباب وكان يجلس جوار المتجر ويقوم بتقطيع «سلطة» بمعاكستها، فذهبت للمنزل وأخطرت أسرتها، فخرج شقيقها لمكان الشاب وتناقش معه حول معاكسته لشقيقته فتطور النقاش، فقام الشاب بسل سكينه وسدد بها طعنة لشقيق الفتاة وأرداه قتيلاً. تم فتح بلاغ بالواقعة بقسم شرطة عمر المختار، وقام العقيد شرطة محمد يوسف، مدير شرطة عمر المختار، بمتابعة البلاغ والإشراف عليه، ودُون بلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد، وتم إرسال الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة.
--
زوج يتقدم ببلاغ عن اختفاء زوجته وابنته بضاحية الكلاكلة
الخرطوم: إبتسام عبدالرحمن
تقدم نظامي بفتح بلاغ بقسم شرطة الكلاكلة، وأفاد فيه بأن امرأة مجهولة قامت باختطاف زوجته وابنته من منزلهم بضاحية الكلاكلة جنوب. وأفاد المواطن في بلاغه بأن امرأة حضرت للمنزل، وقامت بطرق الباب وعند خروج الزوجة ادعت لهم بأن لديهم أشياء مرسلة لهم، وطلبت منهن الذهاب معها للعربة التي تقف جوار المنزل لأخذها وبذهاب الزوجة والبنت تم إدخالهن بالعربة، واتجهت بهن لمكان مجهول، وحسب التحريات الأولية فقد أشار الشاكي إلى فتاة وأفاد بأنها وراء اختفاء المذكورتين، حيث أفاد أنها قامت بإرسال رسالة له طلبت منه الزواج منها، ومازالت التحريات مستمرة، وجاري البحث عن المفقودتين، ودُوِّن بلاغ اختطاف بالواقعة ضد مجهول، وتم توزيع نشرة بأوصاف المفقودتين.
--
الاتحاد الاشتراكي ينظم مؤتمره العام الثاني بالسبت
ينظم الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي، مؤتمره العام الثاني والذي سيعقد السبت القادم بمنطقة الشيخ الطيب امرحي بمحلية كرري.
--
تبرئة مدير شركة من تهمة الاحتيال
الخرطوم: عمار
أصدر مولانا عمر أحمد المدعي العام لجمهورية السودان قراراً بتبرئة مدير شركة «لوكال» للتسويق الشبكي من تهمة الاحتيال، وقال في قراره إن أركان الجريمة لا تنطبق على عمل الشركة وليس هناك احتيال فيما ذكر من وقائع ولم يكن هناك خداع أو سوء قصد في المبالغ التي تم تسديدها للشركة، وأضاف المدعي العام «فإني ارى أن هذه الوقائع لا تتوفر فيها عناصر جريمة الاحتيال، فلذا ارى شطب الاتهام لعدم وجود بينة ومن جانبه افتى الدكتور ميرغني مراد عضو هيئة علماء السودان أن عمل التسويق الشبكي حلال، وليس فيه شبهة طالما أن العقود والموقعة بينها والمتعاملين معها وتابع لعل الجهل بالتسويق الشبكي هو الذي قاد إلى الزج به في مجالات التسويق الحلال والحرام، ومن جهة أخرى قال الأستاذ مصباح عبدالله المحامي إن الشركة منيت بخسائر مادية كبيرة جراء الاتهام غير الصحيح، وقال إن المتعاملين مع الشركة عددهم يفوق «27» ألف شخص في السودان.
--
حزب الأمة القومي يبدئ قلقه تجاه تصاعد وتيرة العنف في دارفور
أعرب حزب الأمة القومي عن بالغ قلقه تجاه تصاعد وتيرة العنف والعنف المضاد في دارفور في الآونة الأخيرة. وحمل السفير نجيب الخير عبدالوهاب مسؤول العلاقات الخارجية بالأمانة العامة لحزب الأمة القومي أساسيات المؤتمر الوطني مسؤوية مابلغه الاقليم من فقدان للاستقرار وفتنة وتمزيق للنسيج الاجتماعي لأهله. وأكد أن المؤتمر الوطني غير مؤهل وغير جدير بالتعامل مع الأوضاع في دارفور لأنه لم يسبق له أن كسب فيها دائرة انتخابية واحدة منذ استقلال السودان وقطع بأن سياسة فرق تسد والمراهنة على المنافع الأمنية قصيرة المدى التي انتهجها المؤتمر الوطني قد افرزت عن اتفاقيات هشة هي اقرب إلى السفن المخروقة التي لن تبلغ بأهلها منتصف الطريق. وطالب أمين العلاقات الخارجية المؤتمر الوطني أخذ العبرة من فشل تجاربه السابقة والاقتناع بأنه غريب في دارفور غربة الثور في مستودع الخزف, وأن اصراره على الانفراد في فرض الحلول لأزمة دارفور واقصاء الاخرين يباعد بين طموحاته و تحقيق الاستقرار المنشود في دارفور.
--
مؤتمر صلح بين السلامات والمسيرية بوسط دارفور نهاية أبريل
كشفت القيادات الأهلية بقبيلتي الرزيقات والمسيرية عن ترتيبات لعقد مؤتمر صلح جامع في الثلاثين من هذا الشهر لحسم الخلافات التي نشبت بين الطرفين بولاية وسط دارفور.
وأكد العمدة جبريل حسن آدم وكيل إمارة السلامات في تصريح ل(smc) حرص القبيلتين ودعمهما لاتفاق وقف العدائيات الموقع بينهما سابقاً، مبيناً أن المؤتمر المزمع عقده أواخر هذا الشهر يأتي تعضيداً لاتفاق وقف العدائيات.
وأوضح أن الصراع الذي وقع بن السلامات والمسيرية وراح ضحيته أكثر من (186) قتيل ونزحت على أثره (13) قرية كانت بدايته احتكاكات عادية بين شخصين ثم تطورات إلى مواجهات دامية انتقل صداها من محلية أم دخن إلى رهيد البردي بجنوب دارفور، مطالباً بتضافر الجهود التنفيذية والتشريعية لبسط هيبة الدولة وحسم كافة مظاهر التفلت.
--
المجلس الوطني يستمع لتقريرين حول أداء وزارتي الصناعة والثروة الحيوانية غداً الأربعاء
يستمع المجلس الوطني في جلسته يوم غدٍ الأربعاء إلى بيانين من وزيري الصناعة والثروة الحيوانية حول أداء الوزارتين للعام 2012م، وخططتهما للعام 2013م.
--
وزير الدفاع يصل أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات اللجنة المشتركة مع جنوب السودان
وصل الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين البلدين الذي دعت إليه الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لبحث إنقاذ مصفوفة الترتيبات الأمنية التي تم التوقيع عليها خلال مارس الماضي.
وعلمت (smc) أنه تم الاتفاق خلال الاجتماعات التمهيدية بين الجانبين بأديس أبابا التي انطلقت يوم السبت الماضي، على تكوين لجنة خاصة للتأكد من عدم دعم وإيواء الحركات المسلحة من الجانبين.
وقال مصدر مطلع باللجنة في تصريح ل(smc) إن الإجتماع التحضيري الذي يسبق الاجتماعات التي دعت لها الآلية السياسية الأفريقية رفيعة المستوى خرج باتفاق على فتح المعابر بين الجانبين والخروج بتقرير موحد بشأنها.
وكشف عن تكوين لجنة خاصة للتأكد من عدم دعم وإيواء الحركات المتمردة من الجانبين، إضافة إلى مرجعيتها والغرض منها ومجالات عملها، مؤكداً أن خطوات الاتفاق بين السودان وجنوب السودان تمضي بكل يسر، موضحاً أنه تم الاتفاق على أن تكون اجتماعات اللجنة القادمة دورية كل شهر بالتناوب بين الدولتين.
--
النائب الأول يطلع على ترتيبات المؤتمر الرابع لهيئة علماء السودان
الخرطوم:أشرف ابراهيم
اطلع الأستاذ علي عثمان محمد طه ،النائب الأول لرئيس الجمهورية على الترتيبات الجارية لإنعقاد الاجتماع الرابع لهيئة علماء السودان، الذى سيعقد يوم السبت المقبل، بالفندق الكبير. وقال البروفسير محمد عثمان صالح، الأمين العام لهيئة علماء السودان إن النائب الأول قد تكرم بالموافقة على مخاطبة الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر، الذى سيشارك فيه أكثر من 500 عضو من ولايات السودان المختلفة، وعدد من ضيوف البلاد يمثلون الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .وأشار إلى أن جلسات المؤتمر ستعقبها ندوة كبرى تعقد بقاعة الصداقة حول تحديات الدعوة الاسلامية.
--
بدء عمليات تصحيح الشهادة السودانية الأحد القادم
ولاية الخرطوم تستقبل مصححي الشهادة السودانية اليوم
اكملت وزارة التربية والتعليم والنقابة العامة لعمال التعليم العام الإستعدادات لإستقبال خمسة ألف مصحح من كل ولايات السودان لتصحيح الشهادة السودانية . واكد د. معتصم عبد الرحيم رئيس اللجنة أن ولاية الخرطوم إستعدت لإنطلاقة تصحيح الشهادة السودانية من خلال لجنة ترأسها وزير التربية والتعليم ووزير الثقافة محمد الدقير ومعتمد الرئاسة اللواء عبد الكريم. فيما أمن الأستاذ عباس حبيب الله رئيس النقابة العامة أن النقابة أكملت ملف سكن المعلمين والعاملين في الكنترول في كل المراكز بولاية الخرطوم . حيث يتم استقبالهم في صالة المعلم ظهر اليوم.
الى ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم العام عن بدء عمليات تصحيح امتحانات الشهادة السودانية الأحد القادم الموافق الثامن والعشرون من أبريل الجاري، مجددة التزام وزارة المالية بدفع جميع استحقاقات العاملين بالامتحانات.
وكشف الأستاذ محمد أحمد حميدة وكيل عام الوزارة في تصريح ل(smc) عن تكوين لجنة عليا لمتابعة عمليات تصحيح امتحانات الشهادة السودانية، مشيراً إلى أنهم بدأوا العمل في استخراج بيانات الطلاب من أوراق الامتحانات ووضع أرقام سرية أخرى لعدم معرفة الاسماء. وأشار حميدة إلى التزام وزارة المالية بدفع استحقاقات العاملين بالامتحانات بزيادة 30% عن العام السابق، مؤكداً استلام المراقبين والكنترول لكافة الاستحقاقات على أن يستلم المصححين جميع استحقاقاتهم عقب الفراغ من عمليات التصحيح مباشرة.
--
مصرع (2) من التجار بوسط دارفور
الخرطوم : شبكة المواطن
لقي (2) من التجار مصرعهم بمعسكر الحميدية بولاية وسط دارفور على أيدي مسلحين ينتمون لفصيل عبد الواحد محمد نور، في وقتٍ شكا المواطنين بالمعسكر من تقصير لجنة أمن الولاية في توفير الأمن . وأوضح مصدر مطلع بإدارة المعسكر ل(شبكة المواطن الأخبارية) أن المسلحين هاجموا التاجرين بالسلاح بغرض السرقة والحصول على المال ، مشيراً الى أن حادثة القتل التي وقعت تم التكتم عليها لحلها بواسطة الأجاويد. وأبان أن فصيل عبد الواحد المتمرد أجبر ذوي المقتولين على القبول بالجودية بعد أن هددهم بالمزيد من التصفيات، مضيفاً أنهم يعيثون فساداً وينشرون الذعر بمعسكر الحميدية وغيره من المعسكرات التي تقع تحت سيطرتهم.
--
حرب البيانات اشتعلت بالجزيرة
أعضاء في الحزب الحاكم يطالبون بإبعاد نائب الوالي والوزراء والمعتمدين
مدني: سليمان سلمان
أصدر أعضاء الحزب الحاكم بولاية الجزيرة بياناً وجهوا فيه انتقادات حادة لنائب الوالي وبعض الوزراء والمعتمدين، «الوطن» حصلت على نسخة من البيان الممهور بتوقيع «بعض الحادبين على مصلحة الحزب بمجلس الشورى والمجلس القيادي للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة، وقال البيان إن والي الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه، كان قدم برنامجاً إصلاحياً في المجالات السياسية والتنفيذية والتشريعية وسعى لمعالجة الخلافات والانقسامات. وكانت تلك الخطوات قوية وصادقة وجاءت تعبيراً عن آمال وتطلعات الجماهير، وكانت الجهود تجري مصحوبة بعملية إعادة بناء وهيكلة الحزب تلبية لرغبة العضوية والقواعد مع بدء إصلاحات في مؤسسات الخدمة المدنية ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، إلا أن ذلك المنهج «حسب البيان» قد اعترضته عقبات ومشاكل ومنها نائب الوالي الذي ظل يعمل ليل نهار من اجل أن ينصِّب نفسه والياً للولاية، ورغم أنه يتظاهر بأنه يعمل في انسجام مع روح الفريق الذي سعى الوالي لتأسيسه، إلا أنه شكل مجموعة تلتف حوله هو شخصياً وتعمل في سرية ليكون هو الوالي القادم. وذكرا لبيان أن الوزراء والمعتمدين هم الضلع الثالث في مثلث إجهاض جهود الإصلاح التي قادها رئيس الحزب بالولاية، وأشار البيان إلى أن أربعة من وزراء حكومة الجزيرة لم يقدموا ما يقنع جماهير الولاية، وهم وزراء الزراعة، الصحة، الثقافة والإعلام والرعاية الاجتماعية، وكل ذلك ادى لإضعاف نشاط الحزب السياسي.
أما المعتمدون «حسب البيان» فهم أس البلاء والعامل المؤثر في إجهاض تجربة الإصلاح في الولاية من خلال إضعافهم للحزب، ويتمثل ذلك في مؤتمراتهم «الصورية» وتغييبهم للقيادات الصادقة الحرة وصاحبة الصوت القوي وأحاطوا أنفسهم ببطانة سوء من المقبولين من الجماهير وقد ضربوا بمؤسسات الحزب وسياساته عُرض الحائط، ولم يقدموا شيئاً من الوعود التي قطعها الحزب على نفسه في الانتخابات السابقة وظلوا يقدمون برنامجاً واحداً وهو استقبال الوفود والقيادات القادمة من المركز «الخرطوم» وأشار البيان إلى ضرورة أن ينزل الوالي إلى القواعد ويتعرف على الأوضاع والمعلومات منهم مباشرة ونادى البيان لإبعاد هؤلاء الوزراء والمعتمدين.
--
توضيح حول ملابسات الطعن الإداري من شركة البجراوية ضد وزارة المعادن
1/ شركة البجراوية للتعدين منحت امتياز لاستشكاف معدن الحديد بتاريخ 15/12/2007 ونظراً لأن الشركة اخلت ببعض بنود الاتفاقية الموقعة معها وعلى رأسها عدم الالتزام بمدة الاستكشاف المحددة ب«3» سنوات فقد تم إنذارها طبقاً لنص المادة 17/1 من اتفاقية الامتياز ولعدم حصول تقدم في موقف الشركة، فقد تم الغاؤها بموجب القرار الوزاري رقم 33/2012م استناداً إلى سلطات وزير المعادن الواردة في الدستور الانتقالي المادة 73/1 والمادة 8/3 من قانون تنمية الثروة المعدنية.
2/ اتجهت الشركة المذكورة إلى الطعن في قرار وزير المعادن أمام القضاء بالطعن الإداري رقم 8 لسنة 2012م وقد طلبت الشركة المعنية من المحكمة المختصة الأمر بوقف تنفيذ القرار الوزاري بإلغاء الاتفاقية لحين الفصل في الطعن الإداري.
3/ أصدرت ذات المحكمة الأمر الوقتي بإيقاف تنفيذ قرار الإلغاء كان ذلك في شهر مايو 2012.
4/ حتى نوفمبر 2012 لم يفصل في الطعن الإداري المقدم من الشركة فتقدمت الوزارة بطلب مسبب من الإدارة القانونية إلى محكمة الموضوع لاستبعاد الأمر الوقتي فاستجابت المحكمة طبقاً لذلك لسلطاتها المنصوص عليها في قانون القضاء الإداري لسنة 2005م مقروءة مع المادة 285 من قانون الإجراءات المدنية لسنة 1983م.
5/ ومن ثم قامت الشركة بتقديم استئناف إداري رقم 333/2012م لدى المحكمة العليا ضد قرار محكمة الموضوع الذي قضى باستبعاد الأمر الوقتي وقامت الوزارة بالرد على الاستئناف وهو لايزال قيد النظر أمام المحكمة العليا.
6/ ختاماً تؤكد وزارة المعادن على دورها في حماية وترشيد الثروة المعدنية باعتبارها كنزاً من كنوز البلاد الذي توارثته الأجيال سلفاً بعد خلف وفق الاختصاص الممنوح لها ووفق خطتها الرامية إلى زيادة الإيرادات العامة للدولة بما يساهم في تحقيق تطلعات وآمال الشعب السوداني في الرفاهية والتنمية المستدامة، وبما يحقق الاستقرار وتراعي في ذات الوقت حقوق المستثمرين والشركات التي حصلت على امتياز للبحث والاستكشاف لاسيما الوطنية منها وفي هذا الصدد تؤكد الوزارة عدم صحة ما ورد في بعض الصحف بعدم الانصياع إلى أوامر القضاء بل ظلت تبدي كامل التزامها باحكام القضاء والامتثال له ولم تخالف له امراً.. بل إن الوزارة ظلت على الدوام تقدر دور القضاء السوداني والثقة المتوفرة في نزاهته واستقلاليته وحيدته.. ولازالت وزارة المعادن في انتظار قرار دائرة الاستئناف الإدارية في هذه القضية التي صدر فيها قرار وزير المعادن ما كفله له الدستور والقانون من سلطات وصلاحيات .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
صديق حسن مساعد
مدير إدارة الإعلام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.