أعلنت القوات المسلحة سيطرتها على الأوضاع بمدينة أم روابة بولاية شمال كردفان بعد الاعتداء الآثم الذي تعرضت له المدينة من فلول مايسمى بالجبهة الثورية ،وتمكنت القوات المسلحة من احتواء الموقف وترتيب الأوضاع الأمنية بعد أن تراجعت فلول المتمردين المنهزمين. وفيما يلي تنشر سونا نص البيان :- قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم أيها المواطنون الشرفاء إلحاقاً لبياننا السابق، فقد تمكنت قواتكم المسلحة بحمد الله وتوفيقه من حسم الموقف بمدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، التي عاث فيها مرتزقة ومتمردو ما يسمى بالجبهة الثورية فساداً تمثل في تدمير بعض المنشآت الحيوية في المدينة ونهب ممتلكات المواطنين في تصرفات لا تمت للأخلاق السودانية الفاضلة بصلة. لقد تمكنت القوات المسلحة من احتواء الموقف وترتيب الأوضاع الأمنية بعد أن تراجعت فلول المتمردين المنهزمين ، وما زالت القوات المسلحة تواصل مطاردتها لفلول المتمردين الذين تفرقوا في اتجاهات مختلفة ، وستعمل القوات المسلحة على نظافة وتمشيط المنطقة لإخراج المتمردين وإشاعة الأمن والإستقرار في كل المناطق المحيطة والبعيدة. المجد والخلود لشهداء القوات المسلحة ،وشهداء قوات الشرطة الذين استبسلوا في الدفاع عن محطاتهم وممتلكات المواطنين ، وللشهداء المدنيين العزل الذين طالتهم يد الغدر والخيانة . هذا، وسنفيد بأي تفاصيل جديدة . عقيد الصوارمي خالد سعد - الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة . من جهته نفى المهندس صديق يوسف معتمد محلية تندلتي ما تناولته إذاعة الجبهة الثورية باحتلالها مدينة تندلتي، ووصف الحديث بالكذب والهراء، مؤكداً أنه متواجد بالمحلية وأن الأوضاع مستقرة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية مستعدة لردع أي عدوان على المحلية. ووصف الهجوم على أم روابة بالعمل التخريبي، حيث دمر المتمردون محطة كهرباء أم روابة واستهدفوا محطات الوقود والبنوك وأبراج الاتصالات. وأكد المعتمد انسياب حركة المواصلات بالطريق القومي بين تندلتي وشمال كردفان بصورة طبيعية، وقال إن القوات المسلحة قامت بتمشيط المنطقة، مشيداً بوصول أعداد ضخمة من القوات المسلحة والمجاهدين لحماية المنطقة. وفي ذات المنحى فوجت منسقية الدفاع الشعبي 3 كتائب بمدنية أم روابة، وأعلن اللواء الطيب الجزار رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، جاهزية الولاية لحماية الحدود الجنوبية.