[email protected] كسر زميلنا الأستاذ «خالد ساتي» صعوبة الجمع بين الصحافة والإعلام. بيد أن الصحافة مهنة شاقة.. والإعلام عصي ومُضن. ٭٭٭ لقد برهن الأستاذ «خالد ساتي»، من خلال أدائه المتميز على قناة «أمدرمان» أن الصحافي هو أفضل إعلامي.. إذ يتفوق على المتخصصين في مجالات تقديم البرامج من مذيعين وخلافهم.. ٭٭٭ الصحافي يعتمد على خبرة واسعة، محرر، ثم رئيس قسم، وسكرتير تحرير، ومدير تحرير، ونائب رئيس تحرير، ورئيس تحرير، ومستشار تحرير. كل هذه الدرجات تعني تراكم خبرات وتوسع معرفة.. يحملها الصحافي أينما ذهب.. ٭٭٭ كل صحفي يستطيع أن يصبح إعلامياً.. ولكن ليس كل إعلامي ينجح في أن يكون صحفياً. ٭٭٭ ولعل الذين تابعوا وشاهدوا مبادرات الأستاذ «خالد ساتي»، لاحظوا هذه الخصال الصحفية والمهارات المهنية، والتي جعلت من هذا الشاب نموذجاً ناجحاً ومشرفاً للصحافة السودانية في وسائط الإعلام الفضائية. ٭٭٭ المدهش في أمر خالد، أنه استوعب المهارات الصحفية، وتفوق في النواحي الشكلية، وهو ما جعله أعمق وأنضر، من أولئك الذين ربما نجحوا في الشكل، ولكنهم ما استطاعوا أن يحصلوا على المضمون. ٭٭٭ هنا يبرز الفرق بين الصحافة والإعلام.