[email protected] هؤلاء يمثلون ملمحاً محزناً ومؤلماً من أزمة الفكر الإسلامي. ضحالة في الفكر، وسطحية في التفكير،.. يصرون على ابقائنا في الانحطاط والتخلف. ٭٭٭ مع أن الإسلام الحق حضَّ الناس على العلم والتطور.. ودفعهم نحو تلقي العلم، ولو في الصين.. ٭٭٭ ولكن، علماء السلطان مشغولون، هذه الأيام ب«اهداء رئيس جماعة أنصار السنة، مصفحاً للسفير الأمريكي»..!. ما المشكلة في ذلك..؟!. ٭٭٭ ثمَّ .. أليس هناك أولويات يا هيئة علماء السودان،... أين فكركم واجتهادكم حول مشاكل «المعايش» والتعليم والعلاج.. ألم تسمعوا بأن الفاروق عُمر قد عطّل «الحدود» في عام الرّمادة..؟!. ٭٭٭ ولكن جماعة أنصار السنة نفسها «انجرَّت» للمعركة في غير ما معترك.. حيث قامت ب«هجمة مرتدة» على هيئة علماء السودان، منتقدةً مشاركة أمينها العام في مؤتمر المستشارية الثقافية الإيرانية حول «تقريب وجهات النظر بين السنيين والشّيعة»..!. دا مؤتمر ممتاز، ويخدم الأهداف الكليّة للدين. ٭٭٭ كلاهما يُزايد على الآخر.. وباسم الدين.. والإسلام برئ من هذا الفهم الساذج، للطرفين.. براءة الذئب من دم ابن يعقوب.