رحب مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بدعوة زعيم حزب الأمة القومي وإمام الأنصار السيد الصادق المهدي لقواعده بمساندة القوات المسلحة لتطهير الأرض من التمرد واعتبرها دعوة موفقة تستند على واجبات المواطنة المضمنة في الدستور . وناشد الأستاذ عبود جابر سعيد الأمين العام للمجلس في تصريح لسونا القوى السياسية في البلاد الالتفاف حول القضايا الوطنية لإعلاء قيمة التضامن الوطني لمجابهة التحديات الوطنية والمؤامرات الخارجية التي تحاك ضد الوطن. إلى ذلك ظهر شرخ داخل تحالف قوى الإجماع الوطني تجاه قضية إسقاط النظام في وقت شدد حزب المؤتمر الشعبي المعارض على أن التحالف سيتجاوز أي حزب راغب في إجراء تسوية مع الحكومة في إشارة لحزب الامة وانه عازم على المضي نحو الثورة الشعبية وحمل الشعبي المسؤولية للمؤتمر الوطني في إشعال الحروب. وقال الامين السياسي للحزب كمال عمر في مؤتمر صحفي أمس نحن حزب إسلامي واخلاقنا تفرض علينا ان ندين مرتكب أي جرم. واكد عمر أن المعارضة الآن في أفضل وأقوى حالاتها لافتاً إلى توحد صف المعارضة تجاه إسقاط النظام إلا أنه أكد بلهجة حازمة ان التحالف لن يلتفت لأي حزب من مكوناته له رأي في قضية الإسقاط . وقال « أي حزب غير مساعد لدفع ثمن الإسقاط عبر الثورة الشعبية فلن نلتفت إليه لكننا لن نسيئ إليه أو نطالبه بالخروج من التحالف».