تبيان توفيق: من ذاكرة التاريخ .. ولقاءات الطاهر    شاهد بالفيديو.. البرهان يعزي في استشهاد الملازم أول معاش محمد صديق بمسقط رأسه    فيصل محمد صالح يكتب: كيف يتم تفعيل إعلان جدة؟    البليهي يرد على التشكيك في قوة الدوري السعودي    وضع الجيش أفضل عسكرياً وعملياتياً .. وأن مليشيا التمرد تحت الضغط والمضاغطة    مليشيا الدعم السريع يصادر مركبات النقل العام في أم بدة    البطل محمد صديق ..هل تم تسليمه..؟    ولاية الخرطوم تشرع في إعادة البناء والتعمير    هؤلاء الزعماء مطلوبون للجنائية الدولية.. لكنهم مازالوا طلقاء    شاهد بالصورة والفيديو.. سائق "أوبر" مصري يطرب حسناء سودانية بأغنيات إيمان الشريف وعلي الشيخ الموجودة على جهاز سيارته والحسناء تتجاوب مع تصرفه اللطيف بالضحكات والرقصات    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الثلاثاء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة وهي تدخن "الشيشة" على أنغام (مالو الليلة) والجمهور يتغزل: (خالات سبب الدمار والشجر الكبار فيه الصمغ)    شاهد بالفيديو.. الناشطة السودانية الشهيرة (خديجة أمريكا) ترتدي "كاكي" الجيش وتقدم فواصل من الرقص المثير على أنغام أغنية "الإنصرافي"    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي ليوم الثلاثاء    مصر.. وفيات بغرق حافلة في الجيزة    قادة عالميون يخططون لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي    صلاح ينهي الجدل حول مستقبله.. هل قرر البقاء مع ليفربول أم اختار الدوري السعودي؟    عائشة الماجدي: (أغضب يالفريق البرهان)    رئيس لجنة المنتخبات الوطنية يشيد بزيارة الرئيس لمعسكر صقور الجديان    إجتماعٌ مُهمٌ لمجلس إدارة الاتّحاد السوداني اليوم بجدة برئاسة معتصم جعفر    معتصم جعفر:الاتحاد السعودي وافق على مشاركته الحكام السودانيين في إدارة منافساته ابتداءً من الموسم الجديد    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    الحقيقة تُحزن    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطالبة بسن تشريعات لمنع تهريب المواد الخام إلى دول الجوار
نشر في الوطن يوم 11 - 06 - 2013

أكد د.عمر آدم رحمة رئيس لجنة الطاقة والصناعة بالمجلس الوطني أهمية سن تشريعات تمنع تهريب المواد الخام إلى دول الجوار التي تؤثر على صناعة الجلود والأحذية، داعياً وزارة الثروة الحيوانية والصناعة إلى تكثيف الدورات التدريبية في مجال الذبح والسلخ لتقليل المهدر من الجلود، جاء ذلك خلال زيارة التفقدية لوزارة الصناعة واللجنة لقطاع الصناعي للوقوف ميدانياً على الايجابيات والسلبيات في قطاعات الصناعة المختلفة في إطار عمل المجلس في الرقابة والتشريع لحماية الصناعة الوطنية، مشيراً إلى إقامة جلسة خاصة بالاستماع إلى كافة الجهات لحل مشكلة مجلس الأدوية والسموم الخاصة بالتسجيل، داعياً لحل اشكالات الرسوم والتضارب بين الولايات والاتحادية، منوها بأن اللجنة سوف تنتقل الأسبوع القادم للمرحلة الثانية بزيارة قطاع الأسمنت وغيرها لرفع تقريرها للمجلس الوطني لاتخاذ ما يراه مناسبا . ومن جانبه، أكد الأمين عثمان مدير عام إدارة التنمية الصناعية أن الزيارة هي فرصة للوقوف على معوقات الانتاج التي تتمثل في الرسوم الولائية، والتشاور حول كيفية الوصول لحلول، مضيفا أن طرح المشكلات بشفافية من قبل أصحاب المصانع وهي تشرك الجهاز التشريعي في هم تحريك القطاع الصناعي كأحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
في سياق متصل،أكد روبرت عزمي المدير العام لمدبغة افروتان اهتمام قطاع صناعة الجلود بتطوير الصناعة رغم الصعوبات التي تواجهها، خاصة عدم التمويل نسبة للضغوط الخارجية التي أثرت في تطور الصناعة في استيراد المواد الخام واسبيرات الماكينات والتسويق بإضافة لضعف الخبرات المحلية في النواحي الفنية، وعدم وجود سياسات تشريعية للصناعة، داعياً لأهمية توفير البنية التحتية للمساهمة في تقدم وتطور الصناعة.
--
عمال بالشركة الوطنية: نقلونا للولايات لأننا طالبنا بمرتباتنا
الخرطوم:الفاضل ابراهيم
اتهم عمال بالشركة الوطنية للطرق والجسور مؤسستهم بنقلهم لفروعها خارج العاصمة لاحتجاجهم على عدم صرف المرتبات منذ أغسطس من العام الماضي 2012 م وقال اثنين من العمال زاروا (الوطن) أمس إسماعيل محمد المصطفي وخالد عبد الوهاب إن الشركة نقلتهم بجانب عدد من زملائهم المحتجين إلى سنار والفاو وجبل طورية والأبيض وقالوا إنها أقدمت على الخطوة حتى لايتابعوا القضية التي رفعوها لمحكمة العمل، وأكدوا في ذات الوقت استمراراهم في العمل وعدم التوقف، وناشدوا وزير المالية بالتدخل وحل المشكلة في أسرع فرصة.
--
التعليم العالي يحذِّر الطلاب من جامعات غير قانونية
الخرطوم:نجلاء بادي
حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب وأولياء أمورهم بعدم اعتماد أو توثيق أي شهادة أكاديمية لا تحمل رقماً جامعياً تصدر عن مؤسسات لم يرد اسمها بدليل القبول لعدم قانونيتها، ودعت الطلاب إلى مراجعة دليل القبول للتأكد من المؤسسات المعترف بها وأكدت الوزارة وجود مؤسسات تمنح الطلاب درجات علمية بعد الشهادة السودانية علماً بأن هذه المؤسسات لاتحمل ترخيصاً من التعليم العالي بممارسة العمل.
--
توقعات بفتح مظاريف الاستثمار في شركات السكر اليوم
الخرطوم: الفاضل ابراهيم
علمت الصحيفة من مصادرها أن وزارة المالية قد حددت يوم أمس كموعد لفتح المظاريف الخاصة بالمستثمريين الراغبين في الدخول في شراكة مع الحكومة في شركات السكر الأربعة (سنار - عسلاية - حلفا الجديدة - الجنيد) المعروضة للخصخصة بنظام الشراكة حيث أكدت متابعات الصحيفة أن اللجنة الفنية للتخلص من مرافق القطاع العام قد عقدت أمس اجتماعاً مغلقاً للنظر في طلبات الاستثمار المقدمة، حيث أحاطت الاجتماع بسرية كاملة وسط توقعات أن يتم الإعلان عن الجهات الراغبة خلال اليوم الثلاثاء .
إلى ذلك قدمت جمعية حماية المستهلك السودانية مقترحاً بطرح الأسهم للمواطنين وقال د. ياسر ميرغني الأمين العام للجمعيةل(الوطن) إن المقترح يشمل طرح السهم بواحد جنيه للمواطنين وقال إن الحكومة إذا أصرت على المضي قدماً في الخصخصة فعليها أن توضح تفاصيل الشراكة بكل شفافية، وأكد رفضهم لأي خطوة تخالف الطرح المذكور.
يذكر أن كراسة العطاء نصت على أن العرض يشمل جميع الأصول الثابتة والمنقولة والمركبات والآلات والأثاث التي تملكها شركة السكر السودانية في المصانع الأربعة على أن يكون نصيب الحكومة 30% والمستثمر 70% مع التزام بالاستمرار في ذات نشاط شركات السكر المعروف والعمل على تطويرها وزيادة انتاجها.
--
دراسة عالمية تتوقَّع زيادة فيضان النيل
قال خبراء من بريطانيا واليابان في دراسة نُشرت، أمس الأحد، إن من المُرجح أن يزيد التغيُّر المناخي هذا القرن فيضان بعض الأنهار مثل النيل والجانج والأمازون، ويقلل فيضان بضعة أنهار مثل الدانوب الذي تفيض مياهه حالياً.وكتب الخبراء في دورية: «التغيُّر المناخي في الطبيعة»، أن من شأن نتائج الدراسة أن تساعد الدول على الاستعداد للفيضانات العارمة التي قتلت الآلاف في شتى أنحاء العالم، وتسببت في خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات كلِّ عام في العقد الأخير.وأضافوا أن التحذير المبكِّر يساعد الحكومات على اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار مثل إقامة الحواجز لاحتواء ارتفاع المياه وحظر البناء في السهول المهددة بالغمر وزراعة مزيد من المحاصيل المقاومة للفيضان وغير ذلك من الإجراءات.
وكتب الخبراء أن من المتوقع على وجه الإجمال، أن يشهد هذا القرن «زيادة كبيرة» في تواتر الفيضانات في جنوب شرق آسيا ووسط أفريقيا وجزء كبير من أميركا الجنوبية.وسيزيد تواتر الفيضانات الجارفة في أغلب الأنهار ال 29 التي شملتها الدراسة، بما في ذلك أنهار «يانجتسي»والميكونج والجانج» في آسيا، وأنهار «النيجر والكونجو والنيل» في أفريقيا، و»الأمازون وبارانا» في أميركا اللاتينية، و»الراين» في أوروبا.وسيقل تواتر الفيضانات في بضعة من أحواض الأنهار مثل المسيسبي في الولايات المتحدة والفرات في الشرق الأوسط.
--
السيسي يترأس الاجتماع التفاكري لوزراء التعليم بولايات دارفور
يلتئم اليوم بالفاشر الاجتماع التفاكري لوزراء التربية والتعليم بولايات دارفور وبحضور الدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور وذلك لوضع تصور شامل لواقع التعليم بدارفور.
وأوضح الأستاذ محمد حامد خميس وزير التربية والتعليم بولاية شرق دارفور في تصريح ل(smc) أن الاجتماع سيتناول بالبحث العميق مشاكل التعليم وكيفية وضع الحلول لها بجانب تهيئة البيئة المدرسية وبناء القدرات ومناقشة مسألة توظيف دعم المانحين في الحقل التعليمي بطريقة مثلى.
وأبان أن المؤتمر من شأنه أن يغطي جميع الاحتياجات الضرورية للتعلم بولايات دارفور الخمس، مؤكداً أن جميع مخرجات وتوصيات المؤتمر التفاكري ستجد حظها من التنفيذ.
--
الأمة القومي يقلل من حديث الوطني حول إسقاط النظام
الخرطوم : حنين
استهجن حزب الأمة القومي تحدي المؤتمر الوطني للقوى السياسية المعارضة إسقاط النظام في 100 عام .وأضاف أن ذلك يتسق والتحدي الذي سبق أن قدمه المؤتمر الوطني للمعارضة ب«لحس كوعها» قبل أن تستطع استعادة الديمقراطية . وقطع بأن مثل هذا الأسلوب يشكل امتداداً لنهج المؤتمر الوطني حينما كان فصيلاً معارضاً خلال الحكم الديمقراطي الذي انقلب عليه . ويتسق هذا التحدي مع ذات النهج الذي كانت تستخدمه قنوات إعلامه السامة التي كانت تروج للفتنة والانقسام .وبرر إدخال هذا الفصيل للحكومة الديمقراطية الموسعة في العام 1988 كان محاولةً لاحتوائه ومحاصرة نهجه الهدام والضار بالوحدة الوطنية. وأكد أن إخراجه من الحكومة الموسعة في العام 1989 كان بسبب سفور برنامجه الذي اتضح أنه يفضي لتفتيت وحدة البلاد وتمزيق نسيجها الاجتماعي . وقطع السفير نجيب الخير عبدالوهاب أمين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي أن استخفاف المؤتمر الوطني بمبدأ التداول السلمي للسلطة مستمد من فكره القائم على ازدراء الشرعية الدستورية والاستخفاف بالآخر والاستحواذ على السلطة حتى وإن جاء ذلك على أشلاء الوطن الذي تمزق واشتعلت أقاليمه حرباً في عهد حكم المؤتمر الوطني . وأعاد السفير عبدالوهاب تأكيد قناعة حزبه بأن لا سبيل لوقف الحرب أو إعادة رتق نسيج الوطن أو تحسين علاقاته الخارجية أو استعادة مكانة السودان الدبلوماسية المعروفة في ظل الحكم الراهن. وقطع بأن لا سبيل للبلاد من الخروج من الحالة المأساوية الراهنة دون قبول المؤتمر الوطني بترتيبات انتقالية تعيد للبلاد الشرعية الدستورية والحكم الديمقراطي الذي يؤمن الحلول للأزمة الراهنة عبر نهج التراضي وليس عبر نهج استخدام القوى أو التهديد باستخدامها.
--
السماح لمصانع سورية بإنتاج أدويتها بالبلاد
مجلس الأدوية: إغلاق نفط الجنوب لن يؤثر على سوق الدواء
الخرطوم:نجلاء بادي
قطع الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم د. محمد الحسن إمام بعدم تأثر سوق الدواء بالقرار القاضي بإغلاق أنبوب نفط الجنوب، وذلك لعدم وجود علاقة بين عائدات الصادر والنفط فضلاً عن توفر 4 ملايين دولار من هذه العوائد لم يتم استقلالها حتى الآن.
وكشف إمام في لقاء تنويري للإعلاميين أمس عن موافقة السودان على طلبات لمصانع أدوية سورية للعمل بالبلاد ،والتزام مجلسه بتذليل كافة الصعوبات أمامها ،فيما أعلن شروع مجلسه في مراجعة كافة الأدوية السورية بالبلاد، وذلك على خلفية الأحداث الأمنية والمتغيرات في سوريا. ونفى دخول أدوية مغشوشة، لافتاً إلى تسجيل حالة واحدة لدخول دواء مغشوش في العام 2012م. وحول العقبات التي تواجه الصناعة الوطنية للأدوية في السودان قال إن أهمها ضعف رأس المال وعدم الاهتمام بالتدريب والتأهيل، كاشفاً عن اتجاه الدولة لمراجعة كافة العقبات التي تقف أمام هذا المجال.وقال د. إمام إن المجلس يعتزم الاستمرار في تسجيل الأدوية، في حين ارجع أسباب غياب الرقابة في الولايات إلى عدم وجود أي سلطات للمجلس بالولايات، مشيرا إلى الاتجاه للقيام بزيارات ميدانية للولايات للوقوف على أوضاع الدواء، وفيما يتعلق ما يُثار حول وجود مافيا للدواء نفى صحة ذلك، ووصفها بالصراعات الشخصية، مطالباً كل من يتحدث عن وجود مافيا واحضار دليل مكتوب يثبت ذلك.
--
إحتواء حريق بكلية التربية بجامعة وادي النيل
تمكنت فرق الدفاع المدني بولاية نهر النيل من احتواء حريق بكلية التربية بجامعة وادي النيل طال مبنى إدارة الكلية في وقت باشرت فيه لجان التحقيق أعمالها فيما أشارت التقارير الأولية أن الحادثة نتج عن إلتماس كهربائي لضعف أنظمة التحكم بالكهرباء في الكلية. وأكد د. هاشم البشير عميد الكلية ل (smc)أن الحريق قضى على المكتب الأكاديمي ومكتب مسجل الكلية ومكاتب السكرتارية والحواسيب الملحقة بها، وقال إن الخسائر المادية انحصرت في اتلاف الحواسيب ومكانات التصوير إضافة للأثاثات، لافتاً إلى تكوين لجنة فنية لحصر وتقييم الخسائر، وقال إن سيطرة الدفاع المدني على الحريق جنب المدينة والجامعة خسائر فادحة، معلناً عن اتخاذهم لتدابير إدارية قضت بتعليق امتحانات إزالة الرسوب التي كان مقرراً عقدها مطلع الأسبوع القادم، ونقل مقر إدارة الكلية بما فيها مكتب العميد لمواقع بديلة.
وتشير متابعات (smc) أن (5) عربات إطفاء شاركت في احتواء الحريق، وأنه تم تأمين كافة المستندات الأكاديمية والوثائق الخاصة بالطلاب والخريجين بإيداع نسخ منها في أقسام الجامعة المختلفة والشؤون العلمية والتعليم العالي.
--
مزارعو القضارف :نحن مؤهلون لسد فجوة البترول
القضارف :محمد سلمان
أكدت ولاية القضارف استعدادها لسد الفجوة في إيرادات البترول، وقال وزير الزراعة بالقضارف المهندس محمد عثمان محمد نور في مؤتمر صحفي أمس :» نحن مؤهلون لسد فجوة البترول والولاية لديها من الإمكانيات ما يحقق للبلد حرية قراره وكرامته «. وكشف نور عن عائدات محصول السمسم في الموسم الماضي التي قاربت لحوالي (300) مليون دولار وتوقع أن تشهد زراعة المحصول إقبالاً وتوسعاً كبيراً هذا الموسم لترتفع مساحته المزروعة من (1) مليون فدان إلي (2) مليون فدان للعام (2013) ودعا وزير الزراعة بالقضارف المزارعين وشركات الصادر لاستجلاب الغرابيل وآليات إعادة نظافة وتعبئة السمسم لزيادة نسبة نقائه والاستفادة من القيمة المضافة بدلاً عن تصديره كخام فتستفيد منه دول أخرى وأقر الوزير بضعف في إنتاجية المحاصيل بالولاية مقارنة بالإمكانيات المتاحة، لكنه توقع تحقيق زيادة في إنتاجية المحاصيل في الموسم الحالي الذي سيشهد توسعاً في تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، منوها إلى أن وزارته قد قامت بزيادة مراكز نقل وتطبيق التقانة الزراعية من عشرة مراكز إلي خمسة عشر مركزاً، وأكد نور بدء الاستعدادات للموسم بمكافحة الآفات وإجراء المسوحات وتوفير التمويل الزراعي للمرحلة الأولى واستجلاب الآليات . وفي الأثناء أبدى اتحاد مزارعي ولاية القضارف تحفظاته تجاه تصريحات وزير الزراعة الاتحادي إسماعيل المتعافي حول توفر المبيدات وقال الأمين المالي للاتحاد :» ليست هنالك رؤية واضحة حول الكميات الموجودة من المبيدات وبصفة خاصة مبيد (تو فور دي)». واعتبر ذلك مهددا لإنجاح الموسم، مطالباً بضرورة وجود سياسات كلية واضحة تنبني عليها العملية الزراعية وتشجع المزارعين .
إلى ذلك، فقد كشف وزير الزراعة بالقضارف عن اجتماع يجمعهم بالمتعافي اليوم للتحقق والاطمئنان على توفر المبيدات الكافية للموسم الحالي.
--
افتتاح الطريق البري بين السودان ومصر خلال أسبوعين
تتسارع الترتيبات في الخرطوم والقاهرة لافتتاح الطريق الشرقي للنيل، والرابط بين مصر والسودان، خلال أسبوعين، بينما يجري العمل في الطريق الغربي ليفتتح في أكتوبر لرفع حجم التبادل التجاري، من مليار إلى خمسة مليارات خلال ثلاث سنوات.
وأعلنت الحكومة المصرية عن قرب افتتاح ميناء الأقصر الذي يربط السودان بمصر والذي حدد له شهر يونيو الجاري، مما يمهِّد لافتتاح الطريق الشرقي «قسطل- حلفا» الذي تأجل افتتاحه طويلاً بسبب تأخر التصديق والمراسيم الجمهورية من قبل حكومتي السودان ومصر، واتفق على بدء التشغيل التجريبي إيذاناً بافتتاحه رسمياً خلال أسابيع. وقال سفير السودان بمصر، كمال حسن علي، ل»الشروق» إن ترتيبات افتتاح الطريق الرابط بين حلفا وقسطل قطعت شوطاً كبيراً، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يتم افتتاحه في غضون أسبوعين، مشيراً إلى سير العمل في مشروعات الربط الكهربائي والتنسيق المصرفي بين البلدين لتسهيل حركة الأموال.
وأوضح حسن أن الطريق الغربي سيتم افتتاحه في أكتوبر القادم بعد اكتمال إنشاء المعابر والمباني الإدارية ومكاتب الجوازات والجمارك والفراغ منه بصورة رسمية من أعمال رصف 100 كلم داخل الأراضي المصرية و300 كلم داخل الأراضي السودانية بكلفة تجاوزت 150 مليون دولار.
ويشكل المشروعان إضافة للمشروعات الاقتصادية بين البلدين التي من شأنها المساهمة في زيادة حركة التبادل التجاري والتواصل الاجتماعي بين شعبي وادي النيل.
ومن المنتظر أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يبلغ حالياً مليار دولار ليصل إلى خمسة مليارات دولار خلال ثلاث سنوات، بالاستفادة من المشاريع الزراعية والتجارية والصناعية التي ينتظر أن تزدهر بصورة كبيرة بعد افتتاح الطرق البرية.
--
حكومة الجنوب تفقد (15) مليون دولاراً يومياً بخروج إيرادات النفط
دعا خبراء اقتصاديون حكومة جنوب السودان إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة التي تكفل عودة العلاقات إلى طبيعتها مع السودان مؤكدين قدرة البلاد على تجاوز أي تأثيرات اقتصادية بقرار إغلاق الأنبوب الناقل لبترول جنوب السودان. وقال الدكتور عمر علي أحمد رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان في تصريح ل(smc) إن الربع الأول من الموازنة العامة حقق نجاحاً بنسبة 92% بعد أن بلغت نسبة الضرائب والجمارك خلالها 116%، موضحاً أن جميع المؤشرات توضح دخول إيرادات جيدة بالإضافة إلى ترشيد الصرف الحكومي وخفض العجز في ميزان المدفوعات، مضيفاً أن الميزانية العامة مرت دون أن تعتمد على البترول، وفيما يتعلق بالسلع الإستراتيجية كشف رئيس اللجنة الاقتصادية عن مضاعفة وتوسيع إنتاج القمح أفقياً ورأسياً بالإضافة إلى دعم المشاريع التنموية الأخرى. من جانبه توقع الخبير الاقتصادي الأستاذ الشيخ محمد المك إن يكون التأثير الإقتصادي على البلاد محدود داعياً الدولة للعمل على مضاعفة الإنتاج في زراعة القطن في مشروع الجزيرة الذي يوفر مليار دولار.
في السنة، بالإضافة إلى الزيادة في صناعة الأسمنت والذي حقق نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي في البلاد، إضافة إلى إنتاج الذهب الذي سيساهم في توفير كميات كبيرة من النقد الأجنبي، مشيراً للجهود المبذولة لإنتاج النفط في السودان، موضحاً أن جميع المؤشرات تؤكد توفر النقد الأجنبي، موضحاً أن إغلاق أنابيب النفط ستؤثر على دولة الجنوب بصورة مباشرة وأن دولة الجنوب ستفقد (15) مليون دولار يومياً من ايراداتها. وتوقع المك أن تعمل حكومة الجنوب على حل القضايا العالقة مع السودان لتجاوز الأزمة، وأشار إلى أن دولة الجنوب عليها أن تقدم الضمانات الكافية لتأمين السودان رجوعاً للتعاون بين البلدين. وقال عادل عبد العزيز الخبير الاقتصادي إن الدولة تعتمد في إيراداتها على البدائل الاقتصادية كالذهب والزراعة والمعادن والتجارة والصناعة لزيادة الإنتاج وخفض معدل التضخم بالبلاد، مشيراً إلى أن إغلاق النفط الذي يمر عبر الأراضي السودانية سيكون له أثر سلبي على دولة الجنوب لانها تعتمد في إيراداتها العامة على عائدات البترول بنسبة 98% مما يؤدي لتأثر الوضع الاقتصادي هناك بصورة مباشرة. مؤكداً أن الدولة لديها كميات كبيرة من الاستثمارات الزراعية والصناعية لزيادة الإنتاج وخفض معدل البطالة بالبلاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.