سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر قبل 72 ساعة من اليوم الموعود «4» قضايا ساخنة تصدرت المشهد السياسي فى مصر
وثيقة لنبذ العنف ومبادرة للأزهر في أحداث 30 يونيو
تحرير الجيش وتاكيده على حماية البلاد
الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة
شهدت مصر أسبوعاً ساخناً من الأحداث فى أربعة قضايا مهمة فى مقدمتها وثيقة التوافق التى دعت إليها بعض القوى السياسية لنبذ العنف يوم 30 يونيو والرسالة القوية التى وجهتها القوات المسلحة للقوى السياسية المختلفة للتوافق من أجل حماية استقرار البلاد والقضية الثالثة المشاورات المصرية السودانية للوصول لحل لأزمة مياة النيل والرابعة حادث الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة الذى وقع فى قرية أبو النمرس بضاحية الجيزة وشلل مروري تام فى القاهرة بسبب امتداد طوابير البنزين والسولاركما طرح الازهر مبادرة لنبذ العنف. بالنسبة للقضية الأولى يجرى الاعداد والتنسيق المستمر لصياغة بيان أو وثيقة بين جميع القوى الساسية بمشاركة حركة تمرد المعارضة وحركة تجرد المؤيدة وبعض الأحزاب الليبرالية والدينية لنبذ العنف يوم 30 يونيو القادم والحفاظ على سلمية التظاهر والتعبير عن الرأى فى إطار الحرية المسؤولة والديمقراطية الواعية التى يقبل فيها الجميع الرأى والرأى الأخر والتأكيد على حرية التعبير فى إطار سلمى وإن كان البعض يرى أنه من الصعب التوصل إلى صيغة غير مشروطة ترضى جميع الأطراف فالبعض يتمسك برأيه ويرفض الرأى الآخر على الاطلاق ومن جانبه وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع رسالة قوية إلى جميع القوى السياسية والأحزاب بمختلف إنتماءتها بأن القوات المسلحة هى درع الوطن ولن تتدخل فى الشأن السياسى وتقف على مسافة قاصرة من جميع الفصائل والأحزاب السياسية وتعمل بحياد كامل وولاء أبناءها لمصر وشعبها مؤكداً أن التحديات التى تواجه مصر الآن ليست أكبر من إرادة الشعب ويمكن التغلب عليها بالتوافق وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الخلافات وقال فى رسالته أن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى معترك السياسة إلا أن مسؤوليتها الوطنية تجاه شعبها تفرض عليها المتابعة الدقيقة وعدم الانزلاق فى نفق من الصراع والاقتتال ولكنها لن تصمت امام أى إساءة للوطن وأمنه لان مسؤوليتها الاولى هى حماية البلاد وفى اطار الاستعدادات لتظاهرة 30 يونيو بدات قوات الجيش فى تولى حماية المنشات الحيوية اهمها تشديد الحراسة بمداخل نفق الشهيد احمد حمدي وقناة السويس بالاضافة الى مدينة الانتاج الاعلامى . وعلى صعيد الأزمة المائية وصل إلى القاهرة وفد دبلوماسى أثيوبى برئاسة سيخذتكا نائب وزير الخارجية الأثيوبى ورئيس المعهد الأثيوبى للسلام والتنمية فى زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها بعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية المصرية وعدد من الشخصيات وأعضاء المجلس المصرى للشؤون الخارجية لتفعيل اتفاقية التعاون التى تم توقيعها بين المجلس والمعهد الأثيوبى لبحث القضايا التى تهم البلدين، كما وصل فى هذا الاطار إلى القاهرة السيد جعفر الصادق الميرغنى مساعد رئيس الجمهورية وعضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل قادما من لندن فى زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام لبحث أخر تطورات الوضع خاصة بما يتعلق بدول حوض النيل وبحث ملف التعاون بين السودان ومصر. وعلى صعيد الفتنة الطائفية عاش الشارع المصرى صدمه قاسية بسبب مذبحة قرية أبو النمرس بالجيزة التى راح ضحيتها أربعة قتلى وعدد من المصابين من الشيعة الذين كانوا يحتفلون بليلة النصف من شعبان داخل منزل احدهم خلال زيارة القيادي والداعية الشيعى حسن شحاته للقرية الذى قتل ومعه ثلاثة آخرون بعد أن هجم عليهم أهالى قرية أبو مسلم المعارضين للفكر الشيعى فى مصر وقاموا بالهجوم على المنزل الذى يقام فيه الاحتفال بالملتوف والحجارة والسحل على الارض مما أدى إلى قتل وإصابه الكثير، استنكر الشارع المصرى هذا الحادث البشع خاصة بعد ان قام الاهالي بسحل جثث القتلى داخل شوارع القرية مؤكدين أن أصابع الفتنة وراء هذه الجريمة التى لا يقوم بها مسلم حقيقى. كما أصدر الأزهر الشريف بيانا أكد فيه حرمة دماء المسلم على المسلم مؤكداً أن الإسلام لا يعرف القتل بسبب المذهب أو الفكر وأن الهدف من وراء هذه الجريمة هو إشاعة الفتنة فى البلاد وطالب الأزهر بضرورة التحقيق الفورى فى هذه الجريمة وعقاب مرتكبها لأن مثل هذه الأحداث بعيدة كل البعد عن سماحة الإسلام ايضا اصاب القاهرةوالجيزة امس شلل مروري بسبب امتداد طوابير البنزين والسولار وامتد الى وقت متاخر من مساء امس وفى الوقت الذى اكدت فيه وزارة البترول اتخاذها مجموعة من الاجراءات لضمان توفير المواد البترولية نفى احد العاملين باحدى المحطات وجود كميات كافية منه لكنه اكد انخفاض الحصة الموردة الى محطته من 15 الف لتر يوميا الى خمسة الاف فقط . تعاون مشترك سوداني مصري وقعت جمعية بيوت الشباب السودانية وجمعية بيوت الشباب المصرية برتكول اتفاق للتعاون المشترك بهدف تعميق أواصر الأخوة والصداقة بينهما وتوثيقا للعلاقات الشبابية بين البلدين تحت مظلة الاتحاديين الدولى والعربى لجمعيات بيوت الشباب فلسفة حركة بيوت الشباب العالمية وتنفيذ لتوصيات برتكول التعاون بين وزارتى الشباب السودانية والمصرية بحيث يعمل الطرفان على إنشاء علاقات تعاون وتكامل بينهما بهدف دعم التكامل الشبابى العربى وتنشيط حركة التبادل لقيادات وطلائع الجمعيتين وتبادل الخبرات الادارية والفنية. وذلك فى ختام برنامج زيارة وفد الطلائع السودانى إلى مصر برئاسة ابوكساوي محمد الحسن عضو مجلس ادارة جمعية بيوت الشباب السودانية و بحضور المستشار الثقافى للسفارة السودانية د. إبراهيم محمد أدم الذى اكد على اهمية هذه البرامج من اجل تنشيط حركة طلائع البلدين والتعاون فى مجال تبادل الخبرات من خلال البرامج والفعاليات التى تنظمها وزارتي الشباب فى البلدين ومن جانبها طالبت رئيس الادارة المركزية للطلائع و ممثله وزراة الشباب المصرية الدكتورة عزة الدرى بان تكون هذه الزيارة فاتحة خير لزيارات اخرى لطلائع السودان لما تلعبه من توطيد العلاقات الشبابية بين السودان ومصر واكدت على اهمية وضرورة التفكير فى برامج مشتركة وتم امس توقيع البرتكول بين جمعية بيوت الشباب السودانية بتفويض من السيد أحمد رئيس مجلس الادارة ابوكساوي محمد الحسن وعن جمعية بيوت الشباب المصرية أشرف على عثمان رئيس مجلس الادارة وشهد التوقيع كل من د. ممدوح محمود مندور عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لجمعيات بيوت الشباب ومسعد محمد حسن رئيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية والرئيس السابق للنادى النوبى العام وعلى صبرى سليمان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب السودانية وست البنات حسن مراسلة الصحيفة من القاهرة.
