مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    الدكتور حسن الترابي .. زوايا وأبعاد    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: محمد عثمان عباس
نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية القضارف المهندس عبد القادر محمد علي في حوار شامل عن راهن الاوضاع بولاية القضارف مع الوطن .. مذكرة العشرة أسوأ ما كتب في الحراك الاسلامي حوار – محمد سلمان
نشر في الوطن يوم 15 - 07 - 2013

إرتبط اسمه دائما بالطبخات السياسية والاقصاءات للخارجين عن التنظيم او في لحظات العسر السياسي فيما لاحقته تهمة المناطقية كونه ينحدر من قري ولاية الجزيرة وقدم للقضارف مترأسا مجلس ادارة احدي شركات الاسلاميين ثم اعتلي المناصب التنفيذية والسياسية ، تنقل في مناصب الدولة والحزب طوال عشرين عاما زواهر كان فيها دائم الحضور في كافة ملمات حكم الاسلاميين لدولة القضارف بخيره وشره المستطير ، كانت له رحلة قصيرة بعد انشقاق الاسلاميين مع المؤتمر الشعبي الا انه عدل الي طريق اخوته في الحكم وترك المعارضة لمن يحبون ، يري ان اسباب الخلاف قد انتفت بينهم وشيخهم الترابي ويؤكد علي تواصل دائم مع اخوانه في الضفة الاخري ، لعن ما يسمي بمذكرة العشرة واعتبرها من أسوأ المذكرات التي كتبت في تاريخ التعبير عن الرأي واتخاذ القرار داخل ردهات المؤتمر الوطني والاتجاه الاسلامي بصفة عامة ، ليس لديه شريط كاسيت واحد لفنان سوداني ويستمع للكاشف عبر المذياع في غدوه ورواحه في عربته الفارهة ، هلالي يؤكد ان المريخاب كثر في حزبه ، مع المهندس عبد القادر محمد علي نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية القضارف كانت جلسة وزيارة خاصة نلفت عبرها انتباه القاريء لمايدور داخل ردهات حكومة القضارف وحزبها الحاكم .
الحركة الاسلامية في السودان عامة هي حركة تجديدية قدمت علي يد النخب في الثانويات والجامعات لكن الحراك الاسلامي في السودان قديم بدأ منذ دولة العبدلاب والفونج والمهدية وكلها كانت حركات تجديدية اما مسار الاتجاه الاسلامي في القضارف فهو قديم وكان اول من قدم وثيقة تطالب بالدستور الاسلامي منذ الخمسينات ، وللحقيقة ان تطورا كبيرا قد طرأ علي الحركة الاسلامية لتتوافق مع الاحزاب التقليدية ومسايرة الحياة السياسية بدات بانفتاحات في جبهة الميثاق والجبهة الاسلامية القومية وأخيرا انفتاح واسع في المؤتمر الوطني باعتباره حزب حاكم واراد ان يأخذ معه القوي السياسية التي تؤيد المشروع الاسلامي وبدات بعملية تنظيمية للمؤتمرات القاعدية أستقطبت فيها خبرات وعقليات مقدرة من النخب السودانية ودفعت دفعا ايجابيا في عملية الحكم والبناء الاسلامي ، وفي القضارف تشعبت لتشمل كل مناحي الحياة السياسية حيث استوعبت قادة الاحزاب السياسية التقليدية مثل الاخ المرحوم حسن بخيث جيلاني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والاخ المرحوم عمر البدوي وكذلك قيادات بارزة في حزب الامة والانصار والختمية والان هنالك اندياح كبير للاتجاه الاسلامي في القضارف نقرأه من خلال حركة المجتمع العام في المساجد ورعاية الخلاوي فالقضارف ظلت تتبوأ المقعد الاول في منافسات القرأن الكريم علي مستوي السودان ، والان اصبحت تيار عريض لاهل القضارف والسودان
لكن ظلت الولاية تشكو من تجاذبات الصراع مدا وجذرا ولم يجدي كل ذلك الانفتاح والتوسع في ايقاف نزيف المشكلات والتحديات رغم الاستقطابات الواسعة كما اسلفت ..؟
القضارف في مرحلة بناء وعندما أنشأت في العام (1994) كان حجم التعليم فيها ثلاثة مدارس ثانوية والابتدائي فيها (100) مدرسة وكان هنالك أكثر من (800) مجتمع ليس لديه فرصة للتعلم وايضا الولاية ظلت تابع للولايات الشرقية وكذلك عدد الكوادر التي تتبوا المناصب التنفيذية والتشريعية كان فيها ضعف بعد ذلك حدث تقدم وتطور في فترات الولاة المتعاقبين في عدد الكوادر التي لديها قدرة علي الفعل والحكم خاصة بعد اندياح الحكم الاتحادي في المحليات والمحافظات وعندما تراجع الحكم الاتحادي وخلت المناصب حدث غبن انتج تسابقا في العملية الديمقراطية مما ادي لتطلع الكثيرين لنيل المطامع خاصة الذين لم يجدوا مساحة للحكم بالمشروع او بغير المشروع ، وانا اري ان القضارف ولاية مستقرة حتي في عهد عبد الرحمن الخضر وكرم الله عباس الا انها ولاية مستهدفة بهجمة اعلامية وهجمة للقوي السياسية والعمل السالب من جهات عدة لكن اعتقد من حيث المكون الاجتماعي والسياسي ولاية راشدة وقياداتها واعية لامرها ودورها وكل الاحداث التي حدثت في الولاية لا يمكن ان تتصعد لولا التصعيد الاعلامي وبعض الاجندات الخفية للقوي السياسية
هذا الحديث يقودنا الي مفهوم راسخ في ذهن اي انسان ومسؤول وهو ان القضارف ولاية مظلومة هل هذا صحيح .. خاصة من قبل المركز فيما يلي استحقاقات التنمية ..؟
لا اعتقد ان هنالك ظلم فعندما تقارن بين العام (1994) والعام (2013) هنالك تدفق كبير في حجم التنمية فسابقا لا تستطيع ان تنتقل من مدينة (القضارف لمدينة دوكة ) بشارع معبد لا تتوافر مياه مثل الموجودة الان المدارس الثانوية ارتفعت لاكثر من مائة مدرسة والاساس فاقت الالف مدرسة و15 مستشفي و70 مركز صحي طبعا مع زيادة حجم السكان الكبيرة كل هذه وسائل تنموية تمت بدعم المركز ، وللحقيقة فان الاعوام منذ (2005-2010) حدثت تدفقات كبيرة من قبل المركز ساهمت بصورة واسعة في اشباع رغبات الناس التنموية لكن بعد ذلك حدث تراجع في الايرادات القومية اثرت علي التدفقات النقدية للولاية ، فضلا عن التوسع في دولاب الدولة حيث تضخم الفصل الاول من (7-21) مليون جنيه ، ومثل ضغطا علي الخدمات ، لكن بالمقابل ايضا الان الولاية تشهد اكبر مشروع تنموي وهو سدي اعالي نهر عطبرة وسيتيت وهو من المشاريع التي ستحدث تغييرا ضخما وكبيرا والمنطقة موعودة بمستقبل زاهر ، كذلك توسعت الولاية في التمويل الزراعي بحكم نشاطها وبالنظر لبعض المدن مثل الخرطوم نري نفسنا مظلومين لكن عندما نقارن بالمدن الاخري ايضا نجد ان القضارف افضل
هناك شبه تداخل في العملية السياسية والتنفيذية ، فالجمع بين منصبي رئيس الحزب والوالي اثر علي الاداء بصورة كبيرة نظرا لتداخل الاختصاصات وكثرة الاعباء هل في نيتكم مراجعة الامر ؟
الحزب يقوم علي مؤسسات ومناطق وكل حلقة من تلك الحلقات فيها مؤسسات ولايوجد حكم للفرد وهناك تفويض للسلطات علي المستوي القومي الرئيس يفوض سلطاته لنائبه وعلي مستوي الولاية يفوض الوالي ايضا نائبه ورؤساء المؤتمر علي مستوي المحليات ، ورعاية الحزب تكون للمؤسسات فالشوري ترعي الاداء التنفيذي الجاري والمكتب القيادي يحسم الملفات اليومية وانا لا اشعر باي تجاذب او نقص ، جائز ان تكون هنالك بعض الاختلافات بين الرئيس ونائبه في بعض المرات لكن في العموم هنالك تناغم مثلا علي المستوي القومي ونحن ايضا في الولاية بيننا تناغم
هنالك من يري انك المسيطر الفعلي علي مقاليد الحكم وتقوم باصدار القرارات لوحدك ؟
الناس بقولو مازمان كان بقولوا شيخ حسن مسيطر علي اي شئ ، واي شخص في منصب اول يراه الناس متسلط وهذه طبيعة البشر ، لكن وضعية الحزب لاتترك تسلط للاشخاص لانك لا تمتلك حق التعيين وانما لديك حق الترشيح في جميع المؤسسات ، لكن في ظل وجود الاطماع (البلقي روحو حامد شاكر والمابجيبوهو يقول الزول المتسلط ده ماجابني)
هناك من يتهمك بالانفراد بتعيين حكومة القضارف الاخيرة ..؟
الحكومة الاخيرة عينها المكتب القيادي وتعيينها حق الوالي بالقانون وحتي الوالي اجري حولها مشاورات علي المستوي القومي والمكتب القيادي بالولاية
انتم تيارات ظلت تحكم مرة انتم ومرة تيار كرم الله لماذا لايتم تداول حقيقي للسلطة بوجوه جديدة ..؟
هذا وهم ..! كررها مرتين ، حتي في عهد كرم الله لم يتم تعيين خارج اطار المكتب القيادي وهناك من يحسب ان هنالك تيار لعبد القادر وود الهادي وتيار لكرم الله هذا غير حقيقي السلطة الحقيقية في الحزب ومن هم في الحكومة الان كانوا مع الوالي السابق والوالي الاسبق مافي تيارات ده كلام صحافة وكلام اغراض لاخرين ، الان المؤتمر الوطني في افضل حالاته نختلف ونئتلف حول الشوري
هل تنفي وجود تيارات ..؟
لا وجود لتيارات لكن هنالك اشخاص لديهم غبن بعد ان خرجوا من الحكم ، وشئ طبيعي ان يحدث ذلك واخر مجلس شوري عقد لم نري ان هنالك اشكالا تنظيميا يستحق الوقوف عنده
ندلف السيد الرئيس للقضية الابرز وهي حادثة الحجيج ماهو تقييمكم لها وهل من تدابير فعلية لمعرفة حقيقة الحادثة هنالك من يطالب بالمحاسبة ؟
من ناحية اخلاقية نحن كحزب نعتذر لاهلنا في ولاية القضارف ونعتقد انها مشيئة الله وقدره ، لكن هي تدابير نعتقد ان فيها خطأ وبالتأكيد لولا وجود خطأ ما لما نتجت الحادثة والان في لجنة انشأها الوالي للتقصي والتحقق وأي شخص يطاله تقصير في هذا الامر سينال جزائه ، والحادثة انا كنت من شهود العيان لها وللحقيقة كانت مثل البرق ولم اري تدافعا مثل الذي حدث الا في الجمرات ، والوزارة من حيث التدابير لم تقصر ابدا
لكن حدث غبن في الشارع والراي العام والقوي السياسية طالبت باقالة الوزير ..؟
الشارع لم يطالب باقالة الوزير ولا حتي القوي السياسية ماعدا بعض الاحزاب التي تطالب حتي باسقاط النظام وليس الوزير وحده ، ونحن قمنا بزيارة ذوي الضحايا ومعنا الحكومة ولجنة امن الولاية هم تقبلوا الامر برضا تام وكان بينهم شهود ، لو يقابلنا من اهل الميتين ، وللحقيقة فان مؤسسات الحزب فيها من طالب باقالة الوزير وكذلك المجلس التشريعي لكن عندما قدم حججه لهذه القضية اقتنع الناس بها والان الامر متروك للجنة التقصي والتحقق في الامر برئاسة المستشار القانوني والنيابة واذا حدث تقصير سيتم الحسم عبر القانون
الاحزاب توعدتكم بخطة المائة يوم ماذا اعددتم لها وانت مشغولون بالحكم والصراع حوله ..؟
ياخي دي احزاب ماقادرة تقيم كياناتها ، وليس لديها قدرة لمخاطبة جمهورها الخاص دعك من مخاطبة الشعب السوداني ، المؤتمر الوطني فقط في هذا الشهر عقد (15) هيئة شوري بخطاب مفتوح في ظل التعقيدات التي تقولها الان ، ونحن لسنا مندسين ونقوم بتلبية رغبات شعبنا رغم اننا متأكدين ان هذا الكيد مستمر ، وواحدة من وسائلنا لمواجهة فرقعة المائة يوم ان نكون اقرب للشعب وتمكين قواتنا المسلحة والقوات الامنية وفي النهاية نحن متأكدين انهم لن يستطيعون اخراج ابنائهم من بيوتهم
الملاحظ ان المساحة بينكم والقوي السياسية المتحالفة معكم بعيدة ولاوجود لالتقاء الا في الحكومة فقط بينما الخطاب السياسي مختلف .. هل انتم حزب معزول ..؟
نحن خاطبنا كل القوي السياسية للجلوس معها ونحن نرغب في ذلك ، هي لديها اشكاليات خاصة بها ولكننا نرغب في الحوار مع الجميع
هم يرون ان الجلسات معكم لاتخرج عن جلسات العلاقات العامة ولا توجد مشاركة حقيقية ..؟
الاحزاب المشاركة معنا (6) احزاب وهي من رغبت والباب مفتوح لمن يرغب للمشاركة ولم نعترض اي احد في اي قرار علي مستوي الحكومة وكان ادائهم مميزا ، والموجودين معنا شاركوا بصورة ايجابية وغير المشاركين لديهم دور سياسي
حكومتكم تعمل الان بلا برنامج ولا صوت لعمليات التنمية بالولاية ..وهناك سخط عليها ؟
الحكومة لديها خطة اجازتها لكن الاجراءات المالية القومية التي من شأن وزارة المالية تعيقنا في كثير من المشروعات لكن الحكومة في خطتها تسير بصورة طيبة خاصة في الطرق التي قامت الولاية بتنفيذها بصورة ممتازة وبطول (32) كيلو متر ، والمياه كذلك نفذت مشاريع لانتاج (18) الف متر مكعب في مياه الريف وكذلك الطرق الزراعية في مناطق كثيرة ، الاخ وزير التخطيط والمياه اجتهد اجتهاد واسع واحدث تحول ضخم في مياه مثلث العطش ومياه ساسيب وكذلك عمل تحول في صيانة السدود حول ولاية القضارف لزيادة الضخ الداخلي بجانب الهيكلة الكبيرة في هيئة مياه الريف والولاية والحكومة تمضي بصورة جيدة
ماهي اسباب الخلاف بينكم والشعبي وهل من سبيل للتواصل مجددا ..؟
انا اري ان اسباب الخلاف قد انتفت وزالت وهي كانت في انتخاب الولاة وهو ما حدث بعد ذلك كانت هنالك خلافات بين القيادات لا نعلمها وليس لها علاقة بالقواعد ، بعد انضمامي للمؤتمر الشعبي ظهرت اجندة لم تكن موجودة ، لذلك انحزت للمؤتمر الوطني لمزيد من دعم للمشروع الاسلامي ، وبعد ذلك الاجندة ذهبت لابعد من ذلك في العمل المسلح ونحن نري اننا في المؤتمر لنحمي ديننا وانفسنا واخواننا في المؤتمر الشعبي الان هم عدد بسيط في الشعبي وهم محرجين من خط حزبهم فلا يمكن ان يوالوا فاروق ابوعيسي ووجودهم بسبب وولائهم للقيادات التاريخية فقط وتواصلنا معهم لم ينقطع
ماهو رأيك في مجموعة السائحين ..؟
السائحون نوع من الاشواق متي ماوسعنا حجم النقاش الداخلي في حزبنا او الاحزاب كلها يمكن ان نتفق والسائحون طبيعتهم القتالية باعتبارهم مجاهدين نفسهم حار وهم مجموعة ايجابية ويجب استيعابها والجلوس معها والتفاكر معها حتي لاتحدث اشياء سالبة بابعادهم واقصائهم
ما رأيك في المذكرات التي يدفع بها البعض للاصلاح ...؟
اسوأ رددها ثلاث مرات ..! أسوا عملية في الحراك السياسي كانت المذكرات خاصة مذكرة العشرة وهي تعتبر من أسوأ المذكرات التي كتبت لانها افقدت الثقة في مؤسسات الفعل الداخلي وهي (ناس بقعدوا في اوضة خاصة لوحدهم ويكتبوا ورا الناس ويمررون اجندتهم فيها ) ونحن نري ان المواجهة المباشرة هي الحل
متي سيغادر نائب الرئيس منصته لاخرين بعد كل هذه السنوات الطويلة ..؟
والله انا الان اجتهد اجتهاد كبير ليرثنا الشباب نحنا كفانا وايضا الموجودين علي المستوي القومي كفاهم والافضل ان نورث الشباب في هذه المرحلة حتي اذا احطأوا ان نصوبهم وهم تحت اعيننا لا ان يرثونا بعد ان نفقد القدرة تماما علي التواصل
لمن يستمع نائب رئيس المؤتمر الوطني في خارطة الغناء ..؟
نحن لم نستمتع ابدا ولم يترك لنا وقتا ، ولكن الكاشف عندما يغني في مذياع العربة يطربني
من يشجع شيخ عبد القادر ..؟
انا هلالابي ... والمؤتمر الوطني به مريخاب كثر
--
حوامة
ولاة.. ولكن بمواصفات جديدة
محمد عثمان عباس
تعيين الولاة لا يتم بسهولة لأنهم قادة المستقبل وأمل كل ولاية في إحداث التغيير العميق المنشود خاصة بالنسبة للولايات التي تعج بالعديد من المشكلات وإن أفصحنا أكثر لديها مشكلات مزمنة إستحال حلها بتعدد وتغيير الولاة.
هناك بعض الولاة الذين ملأت شهرتهم الآفاق والذين ما أن صدر قرار تعيينهم إلا وانطلقوا غير عابئين بما يدور حولهم من همس ونقد وصراعات فأندفعت خطواتهم لتنفيذ برنامج عملهم وحشد الجهود والإمكانات التي تقودهم للنجاح والإنجاز.
وخير نموذج للولاة الذين يجب أن يحتذى بهم:
والي البحر الأحمر «لا تربطني به صلة» إلا أننا شاهدنا معجزات الخدمات والتطور الذي قادها خاصة بالنسبة لمدينة بورتسودان التي أصبحت «مفخرة » زاهية في ثوب الخدمات متطورة في مظلة العمران.. لم تعد هي بورتسودان التي كنا نتحسر عند زياراتنا لها والتي أصاب الخراب كل مناطقها وأحيائها وساد الحزن بين مواطنيها وزوارها فكانت بلا خدمات وبلا صحة وبلا طرق معاناة في كل شىء.
أما الولاة الذين نعنيهم فهم من بدأ في إفتعال معارك أولاً مع العاملين بولايته من «سدنة» الخدمة المدنية الذين يعترضون على قراراته وأوامره ثم تتسع صراعاته مع مخالفيه من السياسيين من أحزاب «التوالي» أو الوحدة الوطنية ثم مع المعارضين.. وأخيراً يجد نفسه في دوامة «خصومات» دونما طائل، فلا هو بقادر على التصالح أو هزيمة المناوئين والنتيجة إدخال الولاية في حلبة «مصارعه» وإهمال التنمية والخدمات ويمتد «الخمش» الى المعتمدين خاصة الذين يتألقون وينجحون في تطوير الخدمات وتعبيد الطرق وإحداث «جماليات» بإنارة الطرق وإصلاح حال المستشفيات والشفخانات والمراكز الطبية عندها يصاب بعضهم «بالغيرة» بدلاً عن الثناء على ما حدث والنتيجة أما نقل سيدي «المعتمد» أو «إرباكه بالمشاكل»..
دفعنا لتناول ذلك القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية بتعيين «3» ولاة «شمال وجنوب وغرب» كردفان وكلها ولايات «شدة» وتعاني من مشكلات كثيرة لكنها ليست «عصية» على الحل خاصة وأن من تم إختيارهم عرفوا بالحسم ومن المتوقع «منهم» أن تكون خطواتهم «واثبة» وواثقة فأمامهم أولاً تحقيق السلام ثم الإستقرار ثم التنمية، ولن يتم ذلك إلا بالإبتعاد عن «مصارعة الفعاليات» حتى الحليفة.. ناهيك عن «المعارضين» وذلك لأن الوالي هو القلب الحاني الرؤوم.. هو القائد والقدوة والقادر.. زمنه لصالح مواطنيه.. فكره للنهوض بهم.. عليه منازلة مشكلات الخدمات فإن خلصت نواياه سيقضي على مسببات نقصها وإنعدامها بإذن الله.
--
ديوان الزكاة بسنار يوفر الأدوات المدرسية لاثنين وخمسين مدرسة بمرحلة الأساس
سنار: خليفة الصافي
تسلمت إدارة التعليم لمرحلة الأساس الأدوات المدرسية التي شملت (25) مدرسة بنين وبنات بمحلية سنار، حيث وفر لهم ديوان الزكاة الكراسات والحقائب المدرسية والزي المدرسي.
هذا وقام السيد فيصل حسن آدم مدير الزكاة بسنار بتسليم الأدوات الدراسية للأستاذ خير السيد فضل المولى مدير تعليم مرحلة الأساس بمحلية سنار الذي أشاد بدور ديوان الزكاة في توفير إحتياجات الطلاب الفقراء دعماً لمسيرتهم التعليمية.
ودعت الأستاذة فاطمة الإمام مدير تعليم الأساس بوحدة محلية سنار للإهتمام بقضايا التعليم، ومشيدة بالدعم الذي ظل يقدمه ديوان الزكاة للطالب الفقير.
--
قضايا الرأي
مصنع نسيج اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل أصابه الإهمال والنسيان
لاتحاد مزراعي الجزيرة والمناقل دوره المهم في النهوض بالزراعة خاصة بالنسبة لمشروع الجزيرة الذي يعتبر من أكبر المشاريع بالسودان بل ورائدها والكل يعرف دوره في إقتصادنا القومي خاصة بتصدير القطن الذي يعتبر من أجود الاقطان في المنطقة العربية، كما أن المشروع بمساحته التي تزيد عن 2 مليون فدان أصبح الآن وكما يتابع الجميع يعاني من مشكلات كادت أن تقضي على المشروع حيث زادت الصراعات بين المزارعين وإدارة المشروع حول أسلوب إدارته والتفكير الرامي الى بيعه أو استجلاب مستثمرين لزراعته، وبالرغم من اللجان التي تم تشكيلها إلا أن تقاريرها لا زالت في طي الكتمان ولا يدري أحد عن محتواها.
لقد أصاب الإهمال المشروع واستثماراته ومنها مصنع النسيج (مصنع نسيج اتحاد مزرعي الجزيرة والمناقل) والذي تشاهده بحنتوب وبمجرد عبورك لكبري حنتنوب.
كان المزارعون يطمعون في تشغيل المصنع تجارياً وتصدير إنتاجه من الأقمشة بالاستفادة من قطن المشروع الذي يعتبر من أجود الأقطان، إلا أن ذلك لم يتم وتوقف المصنع تماماً وأصاب الإهمال مبانيه ولا أحد من المزارعين الذين ساهموا في المصنع يدري الأسباب التي أدت الى توقفه أو مصير ما بداخله من آلات ضخمة تم استبرداها، ويعتبر من أكبر المصانع علماً بأن بعض الاحاديث والهمس دار سابقاً حول ممارسات غير سليمة حدثت..
الآن نطالب اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل بإفادتنا عن مصير ذلك المصنع حتى نطمئن على مصير مساهماتنا.
أحمد محمود النوري
مزارع
--
أخبار الغد
الإهتمام بنقاط الفواصل حتى لا تتداخل
٭ دب النشاط داخل أجهزة الزكاة وعلى مستوى ولايات القطر ليشمل دعمها الكثير من الأسر الفقيرة والطلاب والأيتام حيث أورد مراسلنا من المتمة إبراهيم محمد إبراهيم بأن ديوان الزكاة قدم الدعم لعشرة آلاف أسرة كفرحة للصائمين وخمسمائة أسرة بين الراعي والرعية و(52) مشروع إعاشة للأيتام والخلاوى وأزياء مدرسية بلغت مليار جنيه.
٭ كنا نتمنى أن يستحدث الديوان مشاريع إعاشية للفقراء بتجميعهم في مشاريع إنتاجية كإنشاء المغاسل ومصانع الصابون «الصغيرة» ومعاصر الزيوت وإنشاء جمعيات تعاونية إنتاجية وخدمية تضمهم ويمكنهم الإستعانة بإدارات التعاون بمحافظاتهم ومناطقهم أو إدخالهم في مشاريع إستثمارية تدر عليهم الأرباح لإدخالهم ضمن الشرائح المنتجة بالمجتمع.
٭ إزدادت شكاوى العديد من الولايات وتخوفها من إهمال وزارات الزراعة بولاياتهم من عدم الإستعداد للموسم الزراعي الحالي 3102م 4102م وترك الأمر لمجهودات المزارعين واتحاداتهم خاصة ولاية شرق دارفور «منطقة ابو كارنكا» ، حيث تحدث نائب الدائرة بالمجلس الوطني السيد حمدان عبدالله تيراب عن المشكلات التي تواجه المزارعين بداية بعدم وضوح الرؤية حول التمويل والجهات الممولة سواء كانت حكومة الولاية أم البنك الزراعي أو القطاع المصرفي عبر فروعه المنتشرة بالولاية، وأضاف أن ما يحدث هو مشكلة كل موسم زراعي بالرغم من أن غالبية السكان لا حرفة لهم سوى الزراعة وأن منطقتهم توفر المحاصيل الغذائية (الذرة السمسم الدخن) وما على وزارة الزراعية بشرق دارفور إلا تنفذ تلك المطالب لتمكين المزارعين من اللحاق بالموسم الزراعي.
٭ فجأة استيقظت العديد من الولايات والمحافظات والمناطق للنهوض بالخدمات واللحاق بالمناطق التي سبقتهم في تعبيد طرقها الداخلية وتكثيف الخدمات يتم هذا بعد قرارات الدولة بنقل معتمدين جدد أو ولاة «لنج» يكون همهم تغيير وجه الحياة في ولاياتهم بوضع ميزانية وتسخيرها للخدمات فقط وليس للمظاهر الإحتفالية أو شراء العربات أو الأثاثات الفخمة.. النوع الجديد من المسؤولين الذي نريده أن يكون ديناميكياً دائب الحركة تجده في كل موقع يتابع تعبيد الطرق وشبكات الكهرباء والمياه ويصر على تنظيم الأسواق وتخطيط المناطق ومحاربة الظواهر السالبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.