كتبها: نادر أبوبكر اسماعيل (1) أطفال الدنيا انحنا أطفال الدنيا السمحة نجري ونلعب وكلنا فرحة لا بنزعل ولا بنغضب حلوين حلوين قلبنا أبيض الدنيا جميلة بينا انحنا البراءة الفينا سر فرحنا عن حلتنا نحكي ليكم نخلي العالم يشوف قريتنا قبل الدنيا تبقى صباح ويملأ الديك الدنيا صياح وقبل الدنيا تصبح لينا ونلوح ليها بأيدينا (2) إتوضينا مشينا المسجد في آخر الصف هناك صلينا سألنا الله يا ربي تحفظ وطنا وتزيدنا محنة ورجعنا البيت لماما أدتنا الشاي لجدو قبلنا يدو وقعدنا جمبو وبعد ازنو شلنا زادنا في بستلة طرقة كسرة وحب ملحة وهشينا غنمنا ومشينا المرعاة غنمنا ترتع وانحنا نلعب لعبنا الرصة والحراسة ومعاها كمان شدت ومرات كثيرة نط نط وسك وسك وعشان انحنا حلوين ذي السكر انحنا اطفال الدنيا السمحة محال نفتر ===== في البريد هل تعلم إن النملة هي الحشرة الوحيدة التي تشبه الانسان في حياته فهي تدفن موتاها كما يفعل الانسان وهي تمشي في صفوف منظمة باقتران مايكفيها مرة الشتاء حتى لا تخرج في البرد والمطر وتحرص دائماً على الإلتقاء ببعضها البعض.. مساهمة الطفلة دعاء حافظ ولاية سنار قرية كركوج === حذر فذر ❊ ما هو الشئ الذي يمر بين الأشواك دون أن يتمزق؟ ❊ إذا كانت اخت خالتك ليست خالتك فمن تكون؟ ❊ ماهو الشئ الذي يجهل القراءة ويجيد الكتابة؟ ❊ ماهو الشئ الذي تستطيع أن تقطعه بقدمك؟ === أضحك معنا هاها المدرس : ماهو الجسم الشفاف؟ التلميذ: هو الذي نستطيع أن نرى ما وراءه. المدرس: حسن، أذكر مثالا لذلك التلميذ: ثقب المفتاح يا أستاذ ==== الابن : ماما ماما علبة السكر مكتوب عليها ملح لماذا يا ماما؟ الأم: أسكت أحسن ما النمل يسمعك. قصة ترويها لطفلك كتبها الأستاذ: سمير عبدالباقي عثمان يعود ضاحكاً ذات يوم في الظهيرة عند شط النيل حيث تكون قريتنا الصغيرة كان عثمان يسير عائداً من ساحة السوق الكبير ضاحك الوجه سعيداً كان عثمان يخيط ثياب أهل الناحية وإلى السوق يروح حاملا ما أنفق الاسبوع يصفه بجد فاذا باع نتاج صفته يعود مثلما اليوم يعود قاضياً حاجاته حراً ضاحك الوجه سعيد.. كان عثمان فقيراً وشريفاً يبذل الجهد طوال اليوم والليل لكي يكسب رزقه ولذا كان إذا باع الثياب يقطع السكة كالطير خفيفاً وكعصفور يغني أو يصفر.. لحن موال وأغنية ظريفة.. كانت الدينا جميلة رغم شمس الظهر والحر الشديد ذاك أن الشجر العالي على الجنبين كان يأسر النسمة والظل فما أحلى المكان قال عثمان بصوت هامس آه لو اني استطعت وجمعت اللون هذا الأخضر الرائع كي أصنع من ثياب سندسية ترتديها كل صحراء بلادي العربية.. كان عثمان فقيراً مجهداً.. انها في بعض الأحيان له بعض الأماني كان يفهم في السياسة.. كان عثمان فقيراً حالماً يتمنى الخير للناس والدنيا وللاطفال لا يرضى لانسان أذية.. ولذا كان نهار السوق(عثمان) يسير ضاحك الوجه سعيداً عائداً من ساحة السوق الكبير يقطع السكة كالطير خفيفاً ويغني لحن أغنية ظريفة.. عندما شاهد بين العشب والأشجار فوجه بان منها النيل كالفضة ممتداً إلى الأفق البعيد كانت النسمة تلهو بين أغصان النخل بحقل الأوراق والأزهار في رفق تميل.. ثم هناك أسماك بقرب الشاطئ الأخضر تمرح.. كصغار تطلب الظل الظليل.. قال عثمان من القلب وغنى يا إلهي آه لو تصبح كل الارض يارب جميلة.. مثلما هذا المكان الحلو.. حلو وجميل أسند الخياط عثمان إلى الأشجار ظهره هانئاً أسلم للاحلام أمره.. كان عصفوراً على الغصن يغني وعلى البعد قوارب.. وأتته الريح في مرح بأصوات لعبارين في النهر يصيدون السمك وآتت عثمان فكره وضع السلة في الظل وفي الظل جلس أخرج صوفاً وقماشاً وخيوطاً ومضى يضع منها وهو فرحان يصفر.. لعباشت رجالا وعرائساً وفي الأصفر كلب وعصافير وأرنب.. ومن الابيض والاسود خيلا وبقر وجمالا وطيوراً وقروداً.. وحش الأجسام حشو ببقايا الأقمشة ثم في خدق وفن ثبت الأزرار عيوناً بالخيوط.. فإذا بالبقعة الخضراء تلك الصامتة.. أصبحت سوقاً كاسواق المدينة ضجة كبرى زحام وزعيق وكلام وحديث ونقاش ونهيق.. بينما عثمان يرقبهم ويضحك هاهو الأرنب يقفز هارباً من عشه الخاله كوكب والعصافير تغني والقرود الضاحكات هناك تلعب هجم الكلب على الفيل و»ه ه« وتشابكت العرائس بالأيادي تتراقص والرجال يداعبون الكل يسوقون البقر وهو عثمان، يراقبهم ويضحك مثل الطفل ضحكة من قلبه الفرح السعيد .. بعدها عثمان قام جمع الحشد الذي أبدعه وقام إلى قريته قريتنا عاد يسير ضاحكاً الوجه سعيداً.. قطع السكة كالطير خفيفاً كالخيال.. كلما قابل طفلا في الطريق.. كلما قابل طفلة فتح السلة كي يعطي لكل لعبة أو دمية وهو يغني يا صديق كان فرحانا يغني ويقول : آه لو تصبح كل الناس يارب سعيدة مثلما عثمان كان اليوم فرحاناً سعيداً نقلا عن كتب الهلال للاولاد والبنات